مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بقعة ضوا

دوت نيت.. يا ساتر

عزيزة المفرج
2012/02/21   12:24 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

هذا الوضع المؤذي لن ينتهي إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات لضبط التركيبة السكانية


- في افتتاح مجلس الأمة الجديد كان لقب الدكتور يسبق أسماء النواب من حاملي تلك الدرجة مثل الحربش والطبطبائي والوسمي، عند مناداة أسمائهم، أما لقب شيخ فقد غاب عن الاسماع، عند مناداة أصحابه فهل هناك قصد في الموضوع، أم يعتبر سهوا وجلّ من لا يسهو؟!.
- اذا كان بيع الصوت يحرّمه الدين والشّرع والقانون باعتباره رشوة، فماذا عن تبادله واحتكاره لمنع مرشحين منافسين مستقلين من الفوز، ألا يعتبر حراما احتكار بضاعة، ومنعها عن الغير. أليس في هذا الفعل شبه بما يفعله المطفّفون الذين ورد ذكرهم في القرآن.
- اذا كنت قد قرأت كلام مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري في ندوته الانتخابية الذي أيده فيه فارس وقيان الشمري، والحميدي السبيعي، وكلهم رجال قانون، بأنه سيطعن خنجرا في حنجرة من يتعدى على الطوائف والقبائل، واذا أضفت لهم تهديد المرشح سابقا، النائب حاليا دكتور القانون عبيد الوسمي بأنه لن يتردد في أخذ حقه بيده...، واذا وضعت معهم تلك التجمعات أمام المحاكم للتأثير في أحكام القضاء، لابد ان نسأل أنفسنا بصدق، الى أين نحن ذاهبون.
- في برنامج اذاعي عنوانه اضاءات كويتية من اخراج أوس الشطي قرأت المذيعة كلمات طيبة في حق الكويت بمناسبة عيدها الوطني الا إنني لم أصدقها.لم أستطع ان أهضم كلمات مثل كويت يا مجد آبائي وأجدادي لسبب بسيط جدا لا أحد يلومني عليه.مذيعة البرنامج لم تكن كويتية، ما يجعل الكويت ليست أرض آبائها وأجدادها، بالتالي، لدينا سؤال للمخرج، ألم تجد مذيعة كويتية واحدة تقرأ هذه الكلمات ليكون البرنامج أكثر مصداقية؟!
- بمناسبة هذه الأيام، ما أدري ليش تذكّرت بعض النواب حين قاموا بتحمير العين علينا نحن أبناء الشعب الكويتي، واقترحوا 4 سنوات سجن لأى واحد فينا يتجرأ، ويفتح فمه، ويطالب بتنقيح الدستور، ثم وبذات فجأة من الزمان، يصبح التنقيح حلالا، بلالا، وسبحانه مغير الأحوال.
- لو كنا في البلد نحن ومعنا عدد معقول من الوافدين الذين نحتاجهم، من مختلف الجنسيات لاستوعبتنا المستشفيات الموجودة في الكويت، وزادت، ولكن أطماع بعض الكويتيين من أمثال النائب الملتحي الذي أتخم البلد بمئة ألف وافد بلا وظيفة، وأخذ نقودهم وهرب ليسكن في لبنان، ومثله كثيرون هو ما يجعلنا نعيش تلك الأزمة التي لا تنتهي من مواعيد في المستشفيات التي تستغرق وقتا طويلا. هذا الوضع المؤذي لن ينتهي اذا لم تتخذ الحكومة اجراءات لضبط التركيبة السكانية.قللوا من هؤلاء الوافدين وأكيد سنكون بخير.

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
362.0156
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top