مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

محطات

لجوء الخالد للمادة «98» سيرفع الحرج عنه

عبدالله النجار
2014/02/14   09:43 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

كيف يهرب مختلس بـ 40 ألف دينار من «التربية» بعد 7 ساعات من تسجيل القضية!


لجوء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الى المادة (98) من قانون الشرطة سيرفع الحرج عنه في حال طبقها على جميع القيادات الأمنية الذين قدموا كتب تقاعدهم طوال الشهر الماضي والتي على أثرها سيحتفظ بمن يريده ويستغني عن الآخرين دون المساس بمزاياهم او اي حق من حقوقهم.
والمادة (98) تطبيقها جميل حتى لا يكون هناك ظلم لو احال الوزير اي قيادي وحده، فهذه المادة التي تتعلق برتبة القيادي وسنه ومدة خدمته ستتيح للوزير الاستغناء عن ثلث او نصف المتقدمين بكتب تقاعدهم خاصة ان جميعهم خدم أكثر من 30 سنة! كما قلنا لجوء الشيخ محمد الخالد للمادة المذكورة هو تصرف ذكي حتى لا «يزعل» اي قيادي عند الاستغناء عنه لكونه اكمل المدة القانونية في عمله والمزايا التي سأخذها ولن يفوته اي شيء ويكفي انه سيرتاح بعد هذه الخدمة الطويلة، وهي سنة الحياة لأي شخص يعمل في اي مكان وفي جميع الدول وليس الكويت فقط كما ان الموافقة علي تقاعد من ستطبق عليهم المادة سيتيح المجال لغيره من القيادات الوسطى لأخذ فرصتهم في قيادة ادارات واجهزة الداخلية، والوزير معه الحق لأن المطلوب ضخ دماء جديدة وتطوير آلية العمل في اجهزة الوزارة لتتواكب مع المتطلبات الأمنية في هذا الوقت خاصة ان الاعباء الامنية تتزايد بشكل غير طبيعي، وبالتالي العملية تتطلب التجديد، وطبعاً هنا لا نقصد جميع القيادات فالخبرة مطلوبة ومن الضرورة ان تكون موجودة لأن هناك قيادات وصلت اعمارهم الى أواخر الخمسينيات واوائل الستينيات لكن عطاءها يفوق عطاء من هم في الثلاثينيات والاربعينيات! لذا نتمنى التوفيق للأخ العزيز بوخالد في خططه القادمة لأن غالبية منتسبي هذه الوزارة يعلمون ان الخالد عاد للوزارة ليعيد الهيبة لها ولتقوية الادارات والاجهزة الامنية، فالأمن هو الجهاز الأهم في الدولة وهي الارضية التي تقف عليها الوزارات والاجهزة الحكومية والمؤسسات الخاصة والاقتصاد.
٭٭٭
هروب موظف «التربية» الذي اختلس 40 الف دينار الى بلده مصر وبعد تسجيل قضية ضده امر خطير ويجب التوقف عنده ولابد من التحقيق فيه لمعرفة المقصر والمهمل في عمله! فهذه القضية التي نشرت احداثها «الوطن» قل اسبوع ونشرت خبر هروب المشكو في حقه امس يجب ان يعرف التقصير اين! هل هي وزارة التربية أم وزارة الداخلية لأنه وفق ما نشر ان ممثل «التربية» قدم شكواه في المخفر عصراً والمتهم هرب في الحادية عشرة مساء امس الأول عبر المطار اي هناك 6 ساعات او 7 ساعات ما بين تسجيل القضية ومغادرة المتهم البلاد! فالاجراء المتبع عند تسجيل قضية خيانة امانة او سرقة سماع اقوال الشاكي والاطلاع على المستندات والاوراق الدالة على حقيقة وصدق اقواله يعقبه استدعاء المشكو في حقه مع صدور أمر ضبط واحضار ويتزامن معه وضع اسم المتهم على لائحة الممنوعين من السفر، فأين المنع هنا! وفي السابق اي قبل ظهور الاجهزة الحديثة كان كتاب او قرار منع السفر يرسل مع شرطي او مراسل الى ادارة المنافذ ليتم تنفيذه اما الآن فأجهزة الكمبيوتر حلت مشكلة الوقت والمسافة فماذا حدث في هذا الاجراء! المؤكد ان هناك تقصيراً فهل هو تأخر «التربية» في تسجيل القضية او تأخرها باحضار المستندات ام ان الاهمال من «الداخلية» لذلك نطالب بالتحقيق في هذه الواقعة الخطيرة لمنع حدوثها مرة اخرى.
٭٭٭
باقة ورد نهديها لمشرف مركز الجهراء مول خالد عذبي السويط الظفيري على جهوده الواضحة وتعامله الراقي والحضاري مع المراجعين.

عبدالله النجار
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
855.0071
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top