مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

البيت العتيق

حكيم الإعلام وحكمتها!!

خالد سلطان السلطان
2014/02/18   09:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

نطلب المزيد من التقدم في الرسالة الإعلامية لنحقق الأهداف العليا للوطن


هي المرة الاولى التي اجتمع بها مع معالي وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح وكان الحديث معه ذا شجون فرأيت امامي رجلا يحمل وعاءين كبيرين الاول هموم البلاد الواسعة وحقيبة الاعلام خاصة وذلك بحكم عضويته في السلطة التنفيذية والوعاء الثاني هو الاعلام وكيفية تسخير هذا الجهاز الضخم في تثبيت القضايا الوطنية وخدمة المؤسسات الحكومية الاخرى بما يتناسب مع الدور الاعلامي المطلوب.
ان القضية الاعلامية اعتبرها جزءا لا يتجزأ من رسالتي الوطنية وذلك لأنني بفضل الله وتوفيقه حصلت على الدكتوراه من قسم الاعلام ورسالتي المقدمة كانت تدور حول دور الاعلام في الدعوة الى الله وذكرت نموذجا وهو الاعلام الاسلامي في الكويت والذي تزامن قريبا وقريبا جدا من البث الرسمي في دولة الكويت منذ بدايته (هنا الكويت).
لقد عشت هموم الاعلام من بداية مشواري الاعلامي يوم كنت اكتب في مجلة الفرقان والتي لها فضل السبق والبداية فتبعتها مقالات متناثرة في الصحف المحلية ثم اعقبتها المشاركة (المجانية) في اذاعة القرآن الكريم والتي استمرت سبع سنوات حتى اوقفتني ادارتها (الاشعرية والذراع اليمنى للاخوان المسلمين) والمسيطرة على هذا الجهاز الكبير منذ سنوات طوال ثم اخلف الله لها اليوم شابا متوقدا في النشاط والحيوية وهو الأخ (يوسف السريع) والذي بدأ عمله في عهد وزير الاعلام (بوصباح) فبدت نبرات الاعتدال وصوت الوسطية يرتفع في هذا العهد حتى اصبحنا نسمع صوت الاسلام الصافي في عقيدته وسلوكه ومنهجه ليأخذ مكانته ويعيد بناء المسلم الحق من خلال تلك البرامج المفيدة التي يتلقاها المستمع الكريم لهذه الاذاعة (فإلى الامام يا بن سريع)!!
لقد رست سفينتي الصحافية في صفحة المقالات في الغراء «الوطن» بدعوة كريمة من الشيخ علي الخليفة الصباح حفظه الله بطاعته وتخلل ايامها ظهوري على شاشة الكويت وبعض القنوات الخاصة حتى تشرفت بالدخول على شاشة «الوطن» بدعوة كريمة من الشيخ خليفة العلي الصباح وبمباركة من رئيس ادارتها الأخ الكبير وليد الجاسم فقدمت البرامج التسجيلية والمباشرة ومن احبها الى قلبي برنامج (عطر الاخلاق) والذي يمثل دور النحلة التي لا تلعق الا رحيق الورود على خلاف من سبقنا من بعض الدعاة والذين كانوا للذباب اقرب فلا يسقط الا على الاقذار والنتن والذي هو اشبه بما يحملونه من فكر تكفيري وخارجي اعوج!؟
ومنذ عام 2009 بدأت بإدارة قناة المعالي الفضائية والتي تمثل الادارة الكويتية فجعلت لنفسها شعار الاعلام الاسلامي الهادف والصادق فلا تعرض الا منهج الاسلام الحق بأدلته ولا تجامل في دينها لاحد كما حرصت على تعزيز القضايا الوطنية بما لا يتعارض مع الشرع الحكيم وبرامجها شاهدة عليها (فزدها يا ربنا ثباتا وانتشارا) آمين.
لقد لمست حكمة (بوصباح) حين عرض عليَّ سياسته الشمولية في التعامل مع المخالفين أو المعارضين فمعالي وزير الاعلام لا يؤمن بسياسة الاقصاء والقطيعة انما يؤمن بإعطاء الفرص للجميع مع تحمل الكل لمسؤولية كلامه ومشاركته فمن احسن فالاعلام بأجهزته المتنوعة مفتوحة له ومن اساء فأجهزة الاعلام تعتذر عن قبوله ومشاركته ومن يتابع الاذاعة والتلفزيون الرسمي سيخرج بهذه النتيجة الحكيمة بلا شك (فبوركت الاعلام بكم يا معالي الوزير) ونطلب المزيد من التقدم في الرسالة الاعلامية لنحقق الاهداف العليا للوطن فالاعلام مسؤولية وامانة في اعناقكم خاصة وفي عنق اعضاء الحكومة ورئيسها على وجه العموم.

< لفتة:

بعد انتهائي من اللقاء في استراحة الظهيرة مع الاعلاميين الكبيرين بوشملان وبو انور وموضوعنا كان (كيف نحقق الامن والامان) غرد احد الدعاة تغريدة اظهر فيها الحسافة على ايام الاذاعة الماضية في لفتة اظهرت حقيقة منهجه الاعوج وعقيدته العوجاء فعنده اذاعة القرآن (يا حلوها) بالامس لأنها كانت تستقبله وتستقبل امثاله و(يا شينها) اليوم لانها ترفض منهجه وعقيدته وانا أقول الحمد لله الذي اعاد لاذاعتنا صوت الحق وعرض الحقيقة بإدارة (بوعبدالوهاب) وبتوجيهات سامية من (بوصباح) وانتهى يقول (فلا نامت اعين المضلين الضالين) آمين!؟

د. خالد سلطان السلطان
kalsultan@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
633.0106
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top