|
|

|
كلمة حق
|
ولا يُنكِرون القولَ حينَ تَقول
|
|
|
|
أكَّد أميرُ دولةِ الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أنَّ نجاح أي حوار مع إيران لا يُمكن أن يتحقق إلَّا عبر احترامها لقواعد القانون الدولي ، وإقرارها بسيادة الدول وعلاقات حُسن الجوار والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي والشرق الأوسط ، جاء ذلك خلال كلمة سموه أمام القمة العربية على مستوى القادة في دورتها الـ27 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، وقد قَبِلَ قولَ سمو الأمير حفظه الله كلُ المنصفين والعُقلاء ، وأشادوا به ما عدا إيران وحُلفائها والمتعاطفين معها، وقد جاء هذا التصريح من سمو الأمير حفظه الله ورعاه إدراكاً لوجوب انصياع النظام الحاكم في طهران للقوانين الدولية التي تحكم علاقات حُسن الجوار بين الدول ، ومُراعاة ذلك النظام لمبادئ السيادة الدولية، ووجوب توقفه تماماً وفوراً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومحاولات انتهاك سيادتها واستقلالها . ولقد أدرك العالم أجمع الخطر المتنامي لنظام ( ولاية الفقيه ! ) الإيراني الفاشي الحاكم في طهران مُنذ اندلاع الثورة الفارسية المشؤومة قبل ما يُقارب أربعة عقودٍ من الزمن ، ودعم ذلك النظام ومُساندته وتمويله وتسليحه لجميع التنظيمات الإرهابية حول العالم ، فبات ذلك النظام القمعي الفارسي الإيراني منبوذاً من المجتمع الدولي ، ولم يَعُد موضع ثقةٍ في المحافل الدولية ومُعتركات السياسة والإقتصاد والمال والأعمال . وتأملوا ما يحدث في مملكة البحرين من أعمال شغبٍ وإرهابٍ وعنفٍ وتمردٍ ومحاولاتٍ فاشلةٍ لقلب نظام الحكم الراسخ والشرعي والمنتخب ، وما يحدث في اليمن العربي من محاولات المتمردين الإنقلابيين الحوثيين الشيعة وميليشيات شاويش اليمن المخلوع صالح للوثوب إلى السُّلطة والإطاحة بالشرعية اليمنية ، وما يحدث في العراق العربي العظيم من إرهابٍ وعنفٍ وإفسادٍ وقتلٍ وتفجيرٍ وتدميرٍ ، وما يحدث في سورية العربية الصامدة من إبادة للشعب السوري وتدمير كامل لسورية على يد طاغية دمشق المجرم الجزار بشار الأسد وزبانيته البعثيين النصيريين ، تأملوا كل ذلك لتدركوا أن وراءه نظام العمائم ( ولاية الفقيه ) الفارسي الفشي الإيراني الإرهابي وأذنابه وعملاءه ووكلاءه من الطائفيين الذين تجري في عروقهم الدماء الفارسية النتنة ، وهو دليل على النهج الفارسي الإيراني والممارسات الإيرانية الخاطئة لانتهاك سيادة الدول ، والتدخل في شؤونها الداخلية ، وعدم احترام علاقات حُسن الجوار . عبدالله الهدلق
|
|
|
|
|
|
|
|