مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كلمة حق

ماذا بعد «جنيف – 2»؟!

عبدالله الهدلق
2014/01/25   08:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



لم تكن بدايته سهلة بل صعبة ومتعثرة، وصاحبته اجواء متوترة، وشد وجذب بين النظام البعثي النصيري الحاكم في سورية وحلفائه من جهة وبين المعارضة وغالبية الدول العربية والغربية مع جهة ثانية، واثناء مناقشة مضامين بيان «جنيف – 1» الذي تم الاتفاق عليه في يونيو (2012) خرج «صحّاف دمشق» عن قواعد الادب ومقتضيات اللياقة ووصف ممثلي المعارضة السورية بـ«الخونة» و«العملاء» لأعداء سورية، وبقي الجدل قائما بين معسكرين هما:-
< معسكر يتزعمه كل من وزراء الخارجية الامريكي والفرنسي والسعودي، بالاضافة الى وفد المعارضة السورية يرى ان الحل السياسي لسورية يتعلق بسلطة انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات ولا يكون لبشار الاسد أو أي من رموز نظامه أو من تلطخت ايديهم بدماء السوريين أي دور حالي أو مستقبلي فيها.
< معسكر يتزعمه النظام الاسدي السفاح المجرم الذي أباد الشعب السوري وشرده بالاضافة الى وزير الخارجية الروسي، والنظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران يوهم الرأي العام العالمي بموضوع الحرب على «الارهاب» ويصرف الانظار عن جوهر الازمة المتمثلة في وجود نظام سوري سفاح مجرم أباد شعبه وشردهم ودمر سورية بالكامل، كما يحاول ذلك المعسكر تحسين صورة النظام البعثي النصيري الاسدي الفاشي والدعاية بأنه يحارب «الارهاب»!
ماذا بعد «جنيف – 2» الذي لم ينجح نظرا لعدم وجود قاعدة مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق نحو الحل؟!

الإرهاب الفارسي يحقق في «الإرهاب»!

يبدو ان النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران قد فقد عقله وظله، بعد ان اعلن الدهقان الفارسي «حسين أمير» الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية في بلاد فارس «ايران» اعلن في تصعيد فارسي ضد المملكة العربية السعودية ان بلاده «ايران» قد شكلت لجنة لبحث دور المملكة واليمن فيما وصفه بـ«دعم المجموعات المتطرفة في المنطقة!».
عجبا لبلاد فارس «ايران» وهي الداعم الاكبر للارهاب العالمي عسكريا وماليا ولوجستيا، كيف تتهم غيرها باغتيال دبلوماسييها، وتنفيذ عمليات ارهابية في لبنان واليمن استهدفت مواطنين ايرانيين؟! ألا تعلم القيادات الفارسية ان الوقت قد حان لتشرب بلاد فارس «ايران» من نفس كأس الارهاب والتفجيرات والاغتيالات الذي طالما سقته للآخرين؟!
وقال الدهقان الفارسي «حسين أمير» خلال تشييع دبلوماسي فارسي «ايراني» اغتيل في اليمن قبل ايام: «في حال تأكدنا من ضلوع الرياض وصنعاء في العمليات الارهابية فسنتابع الموضوع عبر المنظمات الدولية»!!
وماذا عن ضلوع طهران وحليفها «حزب نصر الله!» الارهابي الفارسي في اغتيال الشهيد رفيق الحريري وغيره من الزعماء اللبنانيين خلال السنوات الماضية؟!
٭٭٭
فوجئت كما فوجئ غيري بخبر نشر في الصحافة عن ترقية (15) ضابطا في وزارة الدفاع من رتبة عميد الى لواء، والى هنا والخبر طبيعي، إلا أن المستغرب أن تنشر اسماؤهم في الصحافة! ألم يكن من الاولى والاجدر ان يحاط موضوع ترقية ضباط الجيش الكويتي بالسرية التامة؟! كما هو الحال في كل جيوش العالم؟

عبد الله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
800.9961
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top