مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

مواسم عودة الطيور السياحية المهاجرة ومطارنا الدولي!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/11/23   11:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

«طار في الهوا شاشي وإنت ما تدرا شي يا جدع!!»


كلمات لاغنية شعبية مصرية، ستينية القرن الماضي حازت اعجاب الخريطة الفنية الموسيقية العربية لحنا وغناءً اضافة لكلماتها!! انطبق ذلك بعد مرور قرن كامل على مطارنا الوطني الدولي المدني العسكري الحكومي الاهلي بطائراته الخاصة برشاقتها وجمالها على مدرج ذلك المطار الحزين لخدمة طيران الكويتية وكافة الاقطار العربية والاجنبية الدولية هبوطا واقلاعا للسماء من القاع!! هذا لما فوق الارض، اما للداخل لمطارنا بالذات للمواسم الاكثر والاكبر نزوحا اليه كما هي فترة الصيف والمناسبات فان المشاهد لمأساة انحشار «خلق الله» داخل ممراته وبواباته. وحواجزه وتقاطعاته لا تصدق عيناك انه داخل دولة نفطية ثرية المدخول قوية القبول للجاليات والجنسيات والنوعيات من البشر اضافة للمواطنين للمرور الجوي عبر هذه الرقعة المسماة «المطار الدولي المدني الكويتي» المحتاج للتوسع برقعة ارض مناسبة اما حول اسوارها، او بمواقع تناسب الطيران المدني الدولي شمالها على الخريطة او غربها، او جنوبها او شرقها، ليكون الموقع الحالي للطيران المدني والخليجي مثلا، وللدولي احدى الجزر الكبرى او الشمال الواسع او ما يراه صاحب القرار ان وجد بنفسه الكفاءة للتنفيذ او التأجير لشركة دولية تقوم بذلك التوسع مثل الدول التي تقترض من صندوقنا لتبني مطارات تسر الناظرين هبوطا واقلاعا مع كل موسم سياحي وغيره لما يحصل مثل هذه الايام للعودة الموسمية من السياحة الدولية والاقليمية المشبعة بنعمة مطارات عربية واجنبية راقية تتحسر على مطارنا الذي طال انتظاره الحزين كوضع خطوطنا الوطنية الكويتية ترقيعا وتحذيفا وتكتيفا لهما لدعم اوضاعهما مطارا وطائرات باسم وطننا الغالي الكويت القادر على الابداع والتدليل والتذليل لكل ما يعني هذا الجانب الذي يعتبره الاخرون من اشقائنا بخليجنا وغيره ثروة وطنية يجب الاهتمام بها والبذل لها بسخاء وامانة الاداء والتنفيذ بمخافة الله تعالى بما يدور من تحت الطاولات والقاعات للاجتماعات واعداد الدراسات والبحوث والاقتراحات للنهوض بالثروة السياحية للافضل كما «ترددها الاغنية الشعبية المصرية» قبل قرن من الزمان ليطير في الهوا شاشنا السياحي، ويتحول الحلم الى احلام ولا بالافلام الابيض والاسود العربية والهندية الاطول زمانا ومكانا في صالات العرض قديما كما هو حال بحوث ودراسات الخطوط الكويتية ومثلها المطار الدولي الصامد على «طمام المرحوم»!! دون تحريك، ولا تجديد، ولا دعم، ولا تحديث يلوح بالافق لهذا الجانب، فويل للامة من طموحات مجلسها الراكدة!! وويل للدولة من اقتراحات حكومتها المسترشدة بغيرها واهلها من المسؤولين عن هذا الاطار لدعم الكويتية خطوطا وللتجديد لوضع المطار الحزين موسما بعد اخر يزداد حسرات امام افتتاح كل جديد لامثاله من مطارات المدن الراقية العربية القريبة منا والبعيدة عنا وليس باسم مطار لدولتنا الحبيبة حيث عمك أصمخ وأطرم وأعمى!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1541.9882
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top