مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قضايا الديرة

الخطوط الجوية الكويتية في غرفة الإنعاش

محمد غريب حاتم
2012/08/14   03:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

مشكلة مؤسسة الطيران أن الحكومة لم تلتفت إليها في الوقت المناسب


الخطوط الجوية الكويتية مؤسسة طيران عريقة ولها مكانتها واسمها التجاري في عالم السياحة والنقل والركاب، ولها سمعة طيبة لكن الشهور الماضية بدأت في انحدار رهيب، وبدأ المسافرون يشعرون بأنها تعاني عدة مشاكل مثل عدم الصيانة او قدم الطائرات على الرغم من معرفتي عن صيانتها بأنها الأفضل عالمياً من حيث تبديل القطع والصيانة عالية الجودة.
الخطوط الجوية الكويتية اسم كبير في الشرق الأوسط، وهناك وزير عليها يعني انها تحت مجهر وحرص الحكومة!! لكن يبدو ان الاهمال الحكومي وصل لها قبل الاقلاع وهناك من يريد تخريبها عمداً بالواسطات حتى تصبح سمعتها سيئة ليرخص شراؤها عند خصخصتها.
وما دام الوزير ومجلس الوزراء يعيشون في مستنقع الواسطات الى النخاع ويتم ترقية مفتاح انتخابي الى درجة وكيل مساعد ومديرة مكتب الى وكيل مساعد والحبل على الغارب حتى وصل كما قرأنا الى التدريب والصيانة والطيارين في الكويتية.
اقول ما دام الوكيل المساعد الجديد خريج سياحة لماذا لا يقوم الوزير بتحويله الى «الكويتية» ليستفاد من تخصصه النادر ويقوم بانتدابه الى الخطوط الكويتية ليكون فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب ويقوم بتطوير الكويتية وتصبح منافسة لمثيلاتها في الخليج العربي.
«الكويتية» مشلكتها ليست خصخصة، المشكلة الحكومة لم تلتفت لها وليست مشكلتها في اعضاء مجلس الأمة المشكلة في ادارة الكويتية واهمال الحكومة لدعم اسطولها وتطويره، بعد ان وظفت الواسطات فيها بالآلاف والحكومة عينت عليها وزيرا يعني سلطة تنفيذية وما قرأته على صفحات جريدة «الوطن» من الواسطات في «الكويتية» هو انعكاس لسياسة الحكومة في الواسطات في المناصب القيادية لكن في «الكويتية» اتقوا الله لأن الواسطات فيها ارواح الناس.
تكرار المشاكل لـ«الكويتية» يعني انها في غرفة الانعاش وعلى المواطنين ان يذهبوا لساحة الارادة ويلبسوا دشاديش زرقاء ومكتوب عليها «انقذوا الخطوط الكويتية» وكل ما نركب فيها قلبنا يعورنا لما نقرأ عن قصة الخطوط الكويتية وعمرها اللي تجاوز خمسين سنة.
ونراها تدمر بيد الحكومة ووزرائها وبعد كل ذلك يقولون لماذا مجلس الأمة يتكلم ويحاسب ويراقب؟!
الله يا زمان نسيتوا «الكويتية» ايام زمان، نرفض غيرها ونطير عليها حتى لو أغلى.

محمد غريب حاتم
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
326.012
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top