

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 11:43 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

العقد الفريد

د.مرضي العياش.. وثقافة الحراك!

مفرج الدوسري

2014/07/14

08:32 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

إذا كانت البداية تكميم أفواه من يعارض نهجهم فكيف تكون نهايته؟

لا احد ينكر وجود الفساد، ولا احد يطالب بعدم الدعوة الى اجتثاثه أو ينادي بالتستر على من يقوم به، كلنا مسؤول امام الله عز وجل عن كل رأي نبديه وعن كل كلمة نكتبها وعن كل تصرف نقوم به وعن كل موقف نتخذه، منا من يريد ان يحافظ على حياديته وسلامة موقفه واستقلالية قراره، وهناك من يرابط اصطفافا في هذا المعسكر أو ذاك، ويقاتل دون القائمين عليه في الصواب والخطأ، ويا ليته يفعل ذلك الامر (غير المبرر) دون المساس بمن يقف على الحياد ويريد ان يكون وسطيا في طرحه، ليته (يردح) كما يشاء دون ان يتحمل وزر محاكمة النوايا.
٭٭٭
من حق الاخوة الافاضل في الاغلبية المبطلة ومن اتبع نهجها ان يبدي رأيه دون ان يحجر عليه احد أو يساء الى شخصه الكريم متى ما التزم ادب الحوار ورقي الطرح، ولكن في المقابل عليه ألا يقبل بما يجري من اساءة لمن يعترض على طرحه أو ينتقد رأيه، ولكن مع الاسف ما نراه مخالف لكل ذلك، يطرح احد الاخوة في الاغلبية رأيا في امر ما ثم ما ان يعترض عليه احد حتى توجه الى المعترض سهام الشتم والقذف، دون ان يرفض مثل هذا التصرف غير المسؤول أو يبدي انزعاجا منه، وهو بذلك يرسخ ثقافة (اشتموا كل من لا يتوافق مع قولي المنزه عن الزلل ورأيي الذي لا يحتمل الخطأ)!
٭٭٭
د.مرضي العياش (نعم التغريدة المنتشرة بمشاركتي في مسيرة كرامة وطن – 1 – صحيحة وهو موقف خاطئ قبل سنتين اشهد الله به وابرأ منه والخطأ استمراري بالخطأ) (مع احترامي لكل الآراء فبعد ان شهدت بعيني الآثار السلبية للمسيرات فلن اشارك فيها حتى ولو تم اجازتها قانونا فالمسألة تعدت القانون الى الامن) هذا رأي الدكتور مرضي العياش بمجرد ان قال به انهالت عليه التهم والشتائم والتشكيك، بالامس حين شارك في مسيرة كرامة وطن الاولى كان في عرف من يتطاول عليه اليوم وطنيا، وامثال الدكتور مرضي حفظه الله كثيرون ممن قالوا آراء لا تتفق مع من يدعون الانتساب الى الحراك ويطالبون بالحكومة المنتخبة نالهم من الجهلة والمتخلفين الشيء الكثير، ولكن يأبى الدكتور مرضي العياش وهو من عرف بدماثة الخلق والادب الجم الا ان يعطي هؤلاء درسا في الرقي (اللهم اني داع فأمنوا ان يجزي كل من طعن بي وشكك في نيتي عفوا ومغفرة وهداية وصلاحاً بكل حرف كتبه اساءة عني، واشكر كل من وثق بي).
٭٭٭
كيف تقبل دعوة من لا يؤمن بالرأي الآخر ويتصرف بهمجية الى دعمه ومؤازرته في الوصول الى الحكومة المنتخبة، اذا كانت البداية تكميم افواه من يعارض نهجه (بموضوعية) فكيف تكون نهايته؟ مبدأ (كونوا معنا والا) مرفوض، التهديد وفرض سياسة التشهير لن يقنعا الآخرين بالانضمام اليكم، بل على العكس، كانا سببا في نفور الكثير منكم وتخليهم عنكم، أنا لا اعلم حقيقة كيف يتصرف القائمون على الحراك والعاملون فيه؟، هل قراراتهم السياسية والميدانية والاعلامية مدروسة أم انها كما توحي كل المعطيات وليدة اللحظة كردات فعل؟ الله يهدينا وياهم.

< نقطة شديدة الوضوح:

داهم القحطاني (الجميع يعرف ان التظاهرة المتحركة تخالف القانون بعكس التجمع فلماذا يعرض حساب كرامة وطن الناس للضرر في حين ان البدائل التي تؤدي الهدف نفسه متاحة؟) عزيزي داهم لن تجد الجواب الشافي!

مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

1206.009


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة