

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 11:44 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

الغبقة الرمضانية للمدربين خطوة نحو تصحيح مفهوم التدريب

مرزوق فليج الحربي

2014/07/11

08:06 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

الغبقة هي عشاء رمضاني متأخر كما نعرفه ومأخوذة كلمة الغبقة من الغبوق وهو شرب لبن الابل في الليل والذي يشرب في الصباح هو الصبوح والغبقة عادة خليجية حيث يجتمع الرجال او الشباب وحتى النساء في مجالس خاصة بهن ويتناولون الاكلات المختلفة على مائدة الفطور وفي السابق كان الناس يتناولون في مائدة الغبقة البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس بالاضافة الى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ أو المكبوس أو المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الانسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط.
ومن الأحداث المهمة التي نشهدها بالكويت في رمضان الغبقة الرمضانية للمدربين والتي أقيمت يومي الاربعاء والخميس 9 2014/7/10 وتكمن اهميتها بأنه يدعى لها العديد من المدربين المتخصصين في مجال التنمية البشرية ليس على المستوى المحلي بل على المستويين العربي والعالمي حيث تم توجيه 15 ألف دعوة لمدربين ومراكز تدريب وقطاعات حكومية واهلية في التدريب وشركات التدريب العالمية ويحرص المدربون الخليجيون والعرب على المشاركة في هذا الحدث لما له من اهمية قصوى في تطويرهم كما تتجاوز الغبقة كونها عرفا اجتماعيا جميلا الى أنها وضعت لنفسها العديد من الاهداف ومنها ابرام الأتفاقيات والتسويق للأفكار والمشاريع التدريبية والتسويق للمدربين لدى المعاهد والمراكز التدريبية والتعرف على مستجدات العملية التدريبية والتعاون مع جهات التدريب الحكومي والخاص وعرض السيرة الذاتية على المشاركين وعرض الأفكار والترويج لها ضمن هذا الحدث وتكوين صداقات مع عدد كبير من أعضاء هيئة التدريب وتبادل الكروت الشخصية مع باقي الحضور والتعاون في عقد الصفقات التدريبية مع شركات ومعاهد التدريب.
هذا الحدث التدريبي الذي يتجاوز المحلية الى العربية والعالمية يقوم عليه شباب كويتي وليس مؤسسات تدريبية كبرى وقد سعوا الى دعوة ابرز نجوم التدريب في العالم العربي كما حرصوا على ايجاد فعاليات مصاحبة لتعزيز وتصحيح مفهوم التدريب ومنها معرض التدريب الرمضاني الثاني وتوزيع مجلة التدريب الاصدار الثاني ومنتدى المدربين الشباب الثاني وملتقى المدربين المؤلفين الثاني وحفل القرقيعان لأسر العاملين في قطاع التدريب.
وحمل هذا الملتقى والحدث والتجمع للمدربين على نفسه مسؤولية كبيرة وهي تصحيح مفهوم التدريب وتنقيتة من الشوائب التي علقت فيه وانقاذ التدريب من حالة الفلتان التي يعيشها حيث يجب ان تكون هناك هيئة رسمية او شعبية تضع اللوائح والشروط وتقيم المدربين وتمنع بعض الدورات التدريبية المخالفة لمنهجنا الاسلامي ولقيمنا ولعل القائمين على هذا الحدث وضعوا يدهم على بعض هذا الخلل وحاولوا معالجته بالعديد من المحاضرات التدريبية لمدربين عالميين ومنهم وايت ودد سمويل والدكتور طارق السويدان والدكتور ايوب الايوب والمدرب لؤي خاجة وغيرهم كثير.
تحية للشباب الكويتي الذي يثبت نفسه في كل المجالات واليوم يضع لبنة يتفوق فيها على نفسه في مجال التدريب وتحية للمدربين الكويتيين الذين وصلوا للعالمية واصبحوا قبلة للكثير من المتدربين وتحية لجميع المدربين الشباب الذين يسعون لتصحيح مفهوم التدريب من خلال هذا الحدث وهذه الغبقة.

مرزوق فليج الحربي
marzooq_alharbi@
Marzooq_hu@alwatan.com.kw

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

448.0032


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة