مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

من أمن العقوبة أساء الأدب

ترفه العنزي
2014/03/28   08:37 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

تطبيق قانون جمع السلاح أصبح ضرورياً وعلى جميع المناطق دون تمييز


للأسف لم يعد لدى نفر ليس باليسير احترام أو مكانة لا لقانون أو معتقد ديني أو رمز وطني أو مصلحة وطنية أو النظام العام فأصبح خرق القوانين وكسر هيبته رجولة لدى البعض وأصبح التجريح بهذا أو الطعن بعرض ذاك بطولة والحرامي شاطر وذكي واصبح من يسفه آراء الآخرين دون حجة او دليل خطيبا مفوها فلم يعد لأحد حصانة ضد التجريح والتسفيه بحجة حرية التعبير وحرية التعبير منهم براء وهي ليست مطلقة وانما نسبية تحكمها القوانين والاعراف ولو ترك الامر على عواهنه لانتشرت الفوضى والدافع لمثل هذه التصرفات الفوضوية هو ضعف تطبيق القانون وقد قيل من أمن العقوبة اساء الادب وفيما روي عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: اذا لم تستح فاصنع ما شئت» رواه البخاري. فلم يعد هناك حياء أو خوف يمثل رادعا لمن تسول له نفسه بالاخلال بالنظام العام لذا انتشرت الكثير من المظاهر السلبية على مجتمعنا المحافظ واول هذه المظاهر السلبية هي اطلاق يد تجار الرقيق ومكاتب الخدم وفتح باب هذا السوق على مصراعيه دون حسيب أو رقيب ولم تقم الدولة بمؤسساتها بالحد من هذه الظاهرة وايجاد الحلول البديلة الآمنة للأسرة الكويتية من مخاطر العمالة المنزلية الوافدة فاختلط الغث وما أكثره بالسمين وما أندره فتوالت الجرائم الاخلاقية والسرقات وانتشرت ظاهرة التغيرات والتحولات الجنسية وفاحت رائحة الدم من كثرة جرائم القتل والتي لم تقتصر على جنسية معينة والسبب لم يكن هناك جدية بتطبيق القانون والاحكام فمع أول جريمة قتل لدلال النقي رحمها الله خضعنا وعطلنا أحكام القانون استجابة لضغوطات تمارسها منظمات حقوقية أجنبية لا تمارس دورها ولا يستجاب لطلبها الا في الكويت على حساب دماء أبناء الكويت الطاهرة الزكية التي ذهبت غدرا فشجعنا الجريمة بكل أنواعها وخلقنا بقصد أو بدون قصد حالة من الامان لضعاف النفوس من ارتكاب المزيد من الجرائم والعبث والاخلال بالنظام العام فلم يعد يشعر الناس بالأمان في بيوتهم وانتقل الخوف للشارع فالاستهتار والرعونة ومخالفة القانون سمة للشارع الكويتي فأصبح من يخرج من بيته مفقودا والعائد بحمد الله مولودا فما السبب ياترى؟ السبب لا عقوبة رادعة تطبق وحتى لو طبقت فان الواسطة من غالب أعضاء مجلس الامة أو من المتنفذين أو المتمصلحين يسعون لإيقاف أية عقوبة فمصالحهم الآنية بأنواعها مقدمة على الصالح العام بل بلغ قلة الحياء مبلغه لدى بعض الاعضاء بالسعي لإيقاف تطبيق القانون على من يمارس هواية التقحيص في الاماكن العامة معرضين ارواح المارة للخطر بتدخلاتهم وليت الامر مقتصرا على التقحيص ولكن ما هو أخطر ظاهرة استخدام الاسلحة النارية بمناسبة وبدون مناسبة فقبل ايام كادت ان تحدث كارثة لاحدى الطائرات من طلقات نارية عشوائية اطلقت من أحد العروس في الاحمدي فماذا حصل هل تم الوصول للفاعل ومعاقبته أم كالعادة؟ لماذا يقف بعض أعضاء مجلس الامة بالمرصاد لتطبيق قانون جمع السلاح ومحاولة تقسيم مناطق الوطن الى مناطق مؤمنين كما صرح أحدهم فهل الاخرى مناطق كافرين؟ ان تطبيق قانون جمع السلاح أصبح ضروريا جدا على جميع مناطق الكويت دون تمييز وعلى الداخلية تطبيق القانون بحذافيره وألا ترتعد فرائضها بتهديد هذا أو ذاك فمصلحة وأمن الكويت فوق الجميع فاليوم يستخدمه للبعض تعبيراعن الفرح بالمناسبات والاعراس وغدا لا يعلم الا الله متى وأين وكيف سيستخدم؟ وخاصة ان الاوضاع الاقليمية تغلي ونحن لسنا بعيدين عما يدور وعلينا ألا نستصغر الشرر وقد قال الشاعر (كل الحوادث مبدؤها النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر) والحافظ الله يا كويت.
< تلقيت عبر الايميل شكوى من موظفين من جنسية خليجية كان لها الدور الاكبر في تحرير الكويت بعد الله باستضافتها حكومة وشعبا ورهنت مستقبلها بمستقبل هذا الوطن الحبيب وهم يعملون في احدى المؤسسات المالية تعرضت لخسارة مالية ويناشدون من خلالها رفع الظلم الذي لحق بهم من قبل مديرين من جنسية عربية كان دورها مشينا اثناء الاحتلال العراقي البغيض بانهاء عقودهم وضياع مستقبلهم ومستقبل عوائلهم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان او ان من يقف ضدنا هو من يتحكم بالقرارات المصيرية وهل تعويض الخسارة يأتي على حساب الموظفين؟ ومنا الى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير المالية كل في مجال اختصاصه لرفع الظلم علما بأن الشكوى بتفاصيلها احتفظ بها.

ترفه العنزي
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1153.0176
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top