مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بقعة ضوا

ويبي يحفظون أموالنا!

مفرج الدوسري
2012/01/02   11:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

بعض هؤلاء المرشحين أقل شأنا من أن يصبحوا ممثلين للشعب


منذ وقت قريب فازت أرملة، قرويّة، مسنّة تدعى ثاداغاتي، عمرها 102 سنة، في الانتخابات البلدية في الهند.يقول الخبر المنشور عنها، ان وظيفتها الأصلية توليد النساء، وأنها لا تزال تمارس تلك المهنة لكسب قوتها.ذلك الخبر كان ناقصا فلم يخبرنا ان كانت العجوز، بعد فوزها هذا، ستقوم بتأجير سيارة اسعاف توصلها من والى الوظيفة كل يوم، وأيضا لم يخبرنا ان كانت ستقوم، مثل جماعتنا، بتعيين 19 سكرتيرا وسكرتيرة لها من قبيلتها، كل منهم متدرب على القيام بالاسعافات الأولية، والقيام ببعض المهمات الطبية كقياس مستوى الضغط والسكر، وعمل مساج للركب والظهر بزيت الفكس، وتغيير الحفاضات ان احتاج الأمر، الى آخر تلك الأعمال التي تحتاج اليها بفعل ذلك الشوط الطويل الذي قطعته في الحياة.
وكما ان العجوز الهندية رمت صنارتها فربحت كرسيا في مجلسهم البلدي، كذلك يفعل بعض قومنا ممن نزلوا للانتخابات بغرض الفوز، وهم يعرفون ان احتمال الربح وارد حتى ان كان %1، وقد شجعهم على ذلك تلك الملايين التي قيل إنها دخلت حسابات بعض النواب، فسال لعابهم عليها، وأرادوا ان يطولهم من الحظ جانب.أقول هذا لأن بعض هؤلاء المرشحين أقل شأنا، وأكثر سفالة من ان يصبحوا ممثلين للشعب الكويتي الذي يتمنى ان يطقّها مرة، ولا تطلع عوية.أحد هؤلاء الناس، رشح نفسه على الرغم من حمله لصفات سيئة، وغير مشرّفة يعرفها من عاشروه، فهو طمّاع، عاشق للمال، خائن للأمانات، آكل لعرق الناس بالباطل، وأيضا كذّاب، فما الذي ستقبضه الكويت ومواطنوها من أمثاله ان فاز.مرشح آخر لا يتردد في ان يذهب لدوامه وهو سكران، ومع ايماننا ان شرب الخمر تصرف شخصي ان تم خارج أوقات العمل، الا ان الذهاب للوظيفة بحالة سكر، واتخاذ قرارات ادارية خاطئة يتضرر منها المواطنون، موظفين ومراجعين، فأمر جلل لا يجب السكوت عليه، دع عنك ان يصل للمجلس شخص بتلك الحال، فيحضر الجلسات وهو دايخ وطينة، واذا كان الصاحون دخلوا في خناقة مسحوا فيها ببعضهم قاعة المجلس، وتبادلوا الضرب بالعصي والعقل واللكمات، وسط التصفيق والصفير، فماذا سيفعل المنتشون بالخمرة.هذه الصفات السيئة لدى بعض المرشحين يمكن ان نضيف لها صفة أخرى موجودة عند نائب سابق، ومرشح حالي متهم بالقبض، وهي صفة الوقاحة.هذا المرشح في الدائرة الرابعة يرسل أخواته ومندوباته للتجمعات النسائية لشراء أصوات الحريم «بميتين» دينار للصوت، على الرغم من منع ذلك قانونا، ثم يخرج على الجرائد مصرحا بأن الهدف من اعادة ترشيح نفسه حماية المال العام، وقوانين الذمة المالية.بذمتكم شفتوا وقاحة أكثر من جذي!

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
614.0083
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top