مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

القلم والحقيقة

ردود أفعال الراشد والنصف ومن قبلهما المويزري وائتلاف المعارضة...!

نصار العبدالجليل
2014/02/04   12:01 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



فعلا التاريخ يعيد نفسه.. للأسف كم تمنينا ان يخرج أمثال هؤلاء الى الملأ، قبل ان تنتهي مصالحهم مع الحكومة، ثم يقدمون لنا مشاريع اصلاحية نابعة من خبراتهم ووطنيتهم، فيضعون لنا حلولاً وبدائل للمخالفات والفساد من مشاهدات وممارسات كانوا يرونها ويسمعون بها وهم قريبون من الحكومة او عندما كانوا موالين للحكومة، ثم لم يتستروا عليها قبل خروجهم.. وهنا قد يسأل سائل، من يقول انهم تستروا على مخالفات؟! أقول، مع انني لا أشكك بنظافة يد او بوطنية اي من الأخوة الثلاثة، لكن للأسف ما يقوم به الأخوة بعد خروجهم من الحكومة او ان صح التعبير بعد ما انتهت مصالحهم مع الحكومة، فيبدؤون بتصاريح وعبارات نارية، مثل الحكومة او الدولة العميقة مع انهم هم يعتبرون يوماً من الأيام من جنود تلك الحكومات او الدولة العميقة، او يخرج البعض ويتكلم عن مصروفات وفشل في مشاريع بأرقام خيالية.....لذلك نقول تستروا على تلك المخالفات....فحديثهم هذا وردود أفعالهم فاقدة للمصداقية، او كما يقال (فاقد الشيء لا يعطيه).
لا استثني من كلامي هذا اياً من الأخوة في المعارضة او ائتلاف المعارضة، فكم منهم كانوا يوماً من الأيام جزءاً من الحكومة، او كم منهم كانوا على وفاق مع الحكومة، او كم منهم كانت لهم مصالح مع الحكومة او مع جناح من اجنحة الحكومة، او كم منهم كانت معاملاتهم لا تقف عند الحكومة.
كل يوم أزداد يقيناً بان الخلل الأكبر قد لا يكون بشخوص هؤلاء الأخوة الثلاثة او الأخوة في ائتلاف المعارضة، لان كل هؤلاء يمثلون جميع شرائح المجتمع، فلا يمكن ان يكون الجميع على خطأ، ولو خليت لخربت.ثم والأهم، مع اننا لا نقر الوسائل المتبعة لدى الأخوة الثلاثة او الأخوة في ائتلاف المعارضة في معالجة الفساد، الا اننا لا نشكك في وطنية الجميع.
أنا في نظري الذي صنع ردود أفعال هؤلاء جميعا هو النظام الدستوري، او شِبْه الديموقراطية الكويتية، فنظامنا الدستوري، منذ التأسيس، خلق حكومات ليس لديها معارضة سياسية موالية او معارضة سياسية أليفة تدعمها في المجلس وفي الشارع، ولذلك كانت كل الولاءات التي صنعتها الحكومات منذ التأسيس حتى الآن، كانت بواسطة تبادل المصالح، فمتى ما انتهت المصلحة، تغيرت حال المعارضة السياسية من معارضة سياسية موالية الى معارضة سياسية سلبية.. فهل من مدكر؟!
< نافذة على الحقيقة: بفضل الله ومنه، تم الانتهاء من طباعة الاصدار الثاني للدراسة المختصرة (شِبْه الديموقراطية الكويتية: المأزق - الأسباب -الحلول) انتهيت في هذه الدراسة إلى ان الحل للخروج من مأزق شِبْه الديموقراطية الكويتية، هو في الذهاب الى الحكومة المنتخبة، لكن بشرط ان ننجح في الحلول الوقائية، التي من شأنها تقليل مخاطر الانتقال لهذا الهدف: 1 - تطوير وارتقاء الثقافة الديموقراطية، 2 - تغيير النظام الانتخابي الحالي الذي أُسس على أساس جغرافي فئوي، الى نظام جديد يقوم على توزيع الناخبين على الدوائر عشوائيا، كوسيلة لعلاج تقطعات النسيج الاجتماعي الفئوي، 3 - تكوين جمعيات سياسية مادة الدستور43، وذلك للحصول على مجلس متجانس يصعب تفكيكه.بعد ذلك يكون الحوار والتفاهم والتراضي بين السلطة الشرعية (الحكومة) والسلطة الشعبية (البرلمان) وصولا الى الحكومة المنتخبة، وتمكن الاستفادة من تجربة المملكة المغربية.

م.نصار العبدالجليل
@alabduljalil123
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1287.0075
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top