الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
01:52
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العصر 14:57
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=329486&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أين الدليل يا شيخ سالم الطويل؟
عبدالعزيز بوطيبان
2014/01/08
10:16 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
كثير من علماء الأمة الأوائل تجده مع تبحره في علم الشريعة فإنه يتقن علوماً أخرى وغيرها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد:
فقد كتبت مقالاً أرد فيه على مقالات الشيخ الفاضل سالم الطويل في انتقاده اللاذع لقطاع الافتاء وعلمائه الافاضل، على خلفية فتوى صدرت من القطاع تجيز «الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم»، وبينت له ان ما افتى به القطاع هو موافق لما عليه جمهور العلماء، فيجب احترام الرأي المخالف والتأدب مع العلماء وحسن الظن بهم، وخصوصا ان هؤلاء علماء بلدنا ونحن اعلم بهم، ولكن للاسف اصر الشيخ على رأيه فكتب بتاريخ 2013/12/23 مقالا عنوانه «النصح والبيان للأخ عبدالعزيز بوطيبان» فكان لزاما عليَّ ان ارد على الشبهات والاغاليط التي قالها الشيخ وخطأ فيها قطاع الافتاء، وزعم انه ينصحني في مقاله هذا علما بأنه «لم يأت ولو بدليل واحد صريح من السنة يمنع التوسل والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، فهل يقال عن علماء الامة الامناء انهم يضللون المسلمين ويدعون الى الشرك فمن بقي اذا؟!
اولا: اشكر الشيخ سالم الطويل حفظه الله على نصحه الصادق لنا، ولكن اقول يا شيخنا «ليس كل من صدق في النصيحة قد حالفه الصواب في طريقة النصح».
فأقول مستعينا بالله تعالى: اما قولك (والأخ عبدالعزيز بوطيبان لا اعرفه ولا اعرف تخصصه). فأقول: لا أزعم أني من اهل العلم، ولكني ارجو ان اكون طالب علم، فأما تخصصي فهو البحث في «قضايا الوسيلة في ضوء الكتاب والسنة».
وأما قولك: ان من عيَّن علماء «الفتوى» هم حزب الاخوان.
فأقول: ما يضر العالم ان كان متقنا لعلم الشريعة وله دربه على الافتاء، ان يكون من الاخوان أو السلف أو الازهر.
وعلى قول: (ان احد المفتين تخصصه الاقتصاد). نقول: هذا جوابه كما قلنا في الرد الاول، ونضيف عليه ان هذا ايضا لا يضره بل يساعده في الفتوى ان كان الامر يتعلق بالمسائل المالية والاقتصاد.
والاكثر من ذلك ان كثيراً من علماء الامة الاوائل تجده مع تبحره في علم الشريعة فإنه يتقن علوماً اخرى غيرها.
فلماذا نجعل حزب الاخوان شماعة نعلق عليه كل خطأ في وزارة الاوقاف أو خارجها؟ فقد تم تعيين وزير سلفي في الالفية الثانية وهو السيد احمد باقر ووزير آخر وهو السيد شريدة المعوشرجي ولم يغيروا شيئا!.
قال الشيخ الفاضل: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم من دون الله تعالى شرك. ثم استدل بحديث «الدعاء هو العبادة» أقول: ان هذا قصور في فهم الحديث، حيث اردت ان توجه فهم الحديث على ان عبادة الله تعالى مقصورة على الدعاء فقط!.
فماذا تقول عن الصلاة والزكاة والصيام والحج الخ.. أليست هذه عبادة؟
اذا هناك فهم آخر للحديث وهو ان «الدعاء من اعظم العبادة» كما في حديث «الحج عرفة» أي ان الوقوف في عرفات من اعظم اركان الحج.
قال الشيخ: «فكيف نتصور عالما لا يعرف ان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الشرك بالله»؟! ثم ذكر قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} وقوله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني…} واخذ يشرحها على هذا المعنى وهو ان كل دعاء عبادة والعبادة حق لله فمن صرفها لغيره فقد اشرك بالله. أهـ.
والرد على هذه الشبهة «ان الدعاء يطلق لغة وشرعا على النداء، ويطلق لغة وشرعا على العبادة، كما يطلق على غيرها من المعاني، فهو لفظ مشترك والقرائن تبين المراد من المعاني المذكورة».
فمثلا الدعاء الذي يراد به النداء كقوله تعالى: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} أي نداءه بينكم كما ينادي بعضكم باسمه فلا تقولوا يا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن قولوا يا نبي الله مع التوقير والتعظيم.
الدعاء الذي يراد به الاستعانة كقوله تعالى: {وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين}.
الدعاء الذي يراد به العبادة كقوله تعالى: {وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا} الخ..
فلا ينبغي لمن له إلمام بالعلم ان يلتبس عليه الدعاء الذي هو بمعنى النداء بالدعاء الذي هو بمعنى العبادة، فيلبس الحق بالباطل.
اذا فدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عبادته كما يقرر الشيخ في كلامه، بل هو الدعاء الذي بمعنى النداء. نعم لو كان من يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم يعتقد فيه الربوبية وانه يستحق العبادة وهو الذي يضر وينفع وله المشيئة النافذة من دون الله، لقلنا نعم هذا شرك بالله تعالى. ولكن يا شيخنا الفاضل مَنْ مَنَ المسلمين الموحدين يعتقد هذا الاعتقاد الفاسد؟ فإذا كان المسلم كل يوم في الصلوات وبعد الوضوء يقول اكثر من ثلاثين مرة «اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ويسأل الله له الوسيلة والفضيلة بعد الاذان، فكيف يكون مشركا اذا قال: يا رسول الله اشفع لي عند الله؟ وقد ذكرت ذلك انت بنفسك حين قلت يا أخ بوطيبان فيتبين لك الفرق بين الشرك وبين اذا جاء الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله ألا تشفع لنا؟ قلنا وكذلك من دعا أو استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس له قصد إلا طلب الشفاعة عند الله تعالى، وهو الشفيع المشفع الذي ترجى شفاعته.
اما اذا كنت تقصد ان هناك فرقاً بين طلب الشفاعة منه صلى الله عليه وسلم في حياته، وطلب الشفاعة منه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله الى حياة البرزخ، وهو حي في قبره صلى الله عليه وسلم كما هو مقرر عند جمهور العلماء للحديث الصحيح «الانبياء احياء في قبورهم يصلون».
أقول: هذا فهم خاطئ ومتوهم ومخالف لما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وجمهور العلماء وسلف الامة.
فقد ثبت في السنة التوسل والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته وبعد انتقاله في البرزخ وفي يوم القيامة، بل وحتى قبل وجوده لما ثبت بالحديث الصحيح ان آدم عليه السلام توسل به صلى الله عليه وسلم الى الله تعالى لقبول توبته. وفي الحديث الذي اخرجه احمد في المسند (16788) والذي لا خلاف بين المحدثين على صحته. عن عثمان بن حنيف ان رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله ان يعافيني،… فأمره ان يدعو بهذا الدعاء «اللهم اني اسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد نبي الرحمة إني توجهت بك الى ربي..». فإذا علّم رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا من اصحابه صيغة للدعاء، ونقلت الينا بالسند الصحيح، فدل ذلك على استحباب الدعاء بها في كل الاوقات حتى يرث الله الارض ومن عليها، وليس هناك مخصص لهذا الدعاء لذلك الصحابي وحده، ولا مقيد ذلك بحياته صلى الله عليه وسلم، فالاصل في الاحكام والتشريعات انها مطلقة وعامة الا ان يثبت المخصص أو المقيد لها.
وان حفاظ الحديث ونقاده ترجموا له في كتبهم بتراجم تفيد بان هذا الحديث معمول به.
فقد ذكره الترمزي والحاكم والبيهقي في كتاب الدعوات على انه من الدعوات المأثورة المشروعة. وذكره ابن ماجه والمنذري والهيثمي في كتاب الصلاة، وذكره النووي في باب اذكار صلاة الحاجة على انه من الاذكار التي تقال عند عروض الحاجة، وهذا اتفاق منهم على ان الحديث معمول به، ولو كان غير ذلك لنبهوا على انه غير معمول به، كما نبهوا على غيره من الاحاديث التي تكون مخصوصة أو منسوخة، اذا فهذا حديث صحيح فيه دعاء وتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته صالح لجميع الامة.
قال الشيخ: المصيبة في كلامك والله الذي لا اله الا هو، فقد خلطت بين الاستغاثة بغير الله والتوسل.
أقول: لم اخلط بين الاستغاثة والتوسل، وقد بينت لك ذلك في المقال الاول على جواز استعمال لفظ الاستغاثة بصدد التوسل، كما في صحيح البخاري من حديث الشفاعة يوم القيامة رقم (1475): «فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم» فيتبين من هذا الحديث وحديث الرجل الضرير السالف ذكره وغيره، أن الناس لا يقصدون بسؤالهم ذلك إلا كون النبي صلى الله عليه وسلم سببا وشافعا، وليس المراد نسبة النبي صلى الله عليه وسلم الى الخلق والاستقلال بالافعال من دون الله. فهذا لا يقصده مسلم. فإذا عرفت هذا المعنى فلا عليك في تسميته توسلا أو تشفعا أو استغاثة أو توجها لأن المعنى في جميع ذلك سواء.
قال الشيخ: ثم التوسل المحدث الممنوع لم يكن يعرفه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولقد اشرت اليه بنفسك بأن الخلاف وقع في قرون متأخرة وهو اخف كثيرا جدا من الاستغاثة بغير الله.
أقول: يا شيخنا إما ان ما قلته قد التبس عليك، وقد كان واضحا، أو انك قد عرفته ولكن تريد ان تؤخر وتقدم في الكلام لكي تعمي المعنى المراد من كلامي! فالخلاف الذي اقصده هو مخالفة ما عليه جمهور العلماء ممن خالف اجماعهم. واللبيب بالاشارة يفهم.
أما قولك عن التوسل المحدث الممنوع، والذي تقصد فيه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فقد ذكرت لك من قال بهذا التوسل من السلف الصالح، فذكرت لك قول الامام احمد ومالك والشافعي وائمة مذاهبهم، فهل هؤلاء الائمة يتبعون المحدث الممنوع؟!.
وبما انك يا شيخنا اهملت اقوالهم، فمن لازمه انك لا تنظر الى احاديث التوسل التي اعتمدوها ولا تقول بقولهم. فكيف وقد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمل بها الصحابة.
واول الاحاديث هو حديث الرجل الضرير الذي ذكرناه آنفا، والثاني هو: عمل الصحابي عثمان بن حنيف بهذا الحديث أي حديث الرجل الضرير في خلافة عثمان، وقد رواه الطبراني مرفوعا وموقوفا وهو صحيح انظر تخريجه في «رفع المنارة» للشيخ محمود سعيد (124).
الثالث: قدوم الصحابي بلال ابن الحارث الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقوله «يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا..». حديث صحيح صححه الحافظ في فتح الباري (495/2) وصححه ابن كثير في البداية والنهاية (90/7).
الرابع: حديث الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وقد مر معنا.
الخامس: عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي…» صححه الحاكم في المستدرك (672/2).
السادس: ما اخرجه الدارمي في سننه (43/1 – 44): عن أبي الجوزاء «ان اهل المدينة شكو القحط الى عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوّا الى السماء…» وهو حسن الاسناد (رفع المنارة).
السابع: توسل النبي صلى الله عليه وسلم بالانبياء الذين من قبله عليهم السلام، عند موت فاطمة بنت اسد أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فمن باب اولى التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته اذ هو سيد الانبياء. رواه الطبراني في الاوسط (68/1) وهو حديث حسن.
وعلى ما ذكرنا من الادلة الصحيحة الصريحة من السنة، وعلى قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة} (المائدة: 35) اجمع علماء الامة من المذاهب الاربعة على جواز واستحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته. واذا قلنا التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن الاستغاثة تدخل فيه على المعنى الذي ذكرنا من قول جمهور العلماء.
قال الشيخ حفظه الله: فياليت يا أخ بوطيبان تتعلم التوحيد وتعتني به وتعرف عن الشرك وتحذر منه.
أقول يا شيخنا الفاضل: ان عقيدتي هي عقيدة اهل السنة والجماعة، واما التوحيد فإني قد اخذت اسرار علمه من مشايخي مشايخ التربية والسلوك رضي الله عنهم وهو «التحقق بمقام الاحسان» ولله الحمد والمنة.
أما الشرك فأعاذنا الله وإياك منه وجميع المسلمين، فنحن معك يا شيخ في انه أمر عظيم يجب ان يحذر الانسان المسلم من الوقوع فيه، وبالمقابل فلنحذر من ايقاع الشرك على السواد الاعظم من المسلمين وخصوصا علماءهم، بسبب توهم أو تخيل ونترك الادلة الصحيحة الصريحة.
وفي الختام اقول: ان علماء الامة قد فرغوا من هذه المسألة منذ قرون ومن قبل ان يأتي المخالف، وان ما صدر عن قطاع الافتاء، ما هو الا نقل لما قاله جمهور العلماء ان لم نقل إجماعهم في هذه المسألة ونذكر ما قلنا سابقا، ان قطاع الافتاء لم يشذ عن لجان الافتاء في بلاد الشام والازهر وبلاد المغرب ومعظم دول العالم الاسلامي، فحاشا لله ان يترك الشرك يضرب اطنابه في العالم الاسلامي وقد قال: لنبيه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث «لن نسؤك في امتك» والله اعلم.
اسأل الله ان يشرح صدورنا للحق ويرزقنا اتباعه، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
عبدالعزيز بوطيبان
أخبار ذات صلة
في رد الادعاء بخيار الضرورة
إنجازاتنا يا بو فهد
العفاسي نص شيخ!
الجماعات الدينية والسلوك السياسي
أيام مدهشة!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
أين الدليل يا شيخ سالم الطويل (3)
عبدالعزيز بوطيبان
24/01/2014 12:59:07 ص
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
402.0109
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top