الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
11:40
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العصر 14:57
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=210536&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أنا مع وضد
شفافية «الاختلاف» السياسي
د. عبدالله يوسف سهر
2012/07/25
08:31 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
أنا
لا نود ان نطلق عليه صراعاً سياسياً بل تهذيبا نريد ان نصفه بالاختلاف السياسي، لكن هل هو اختلاف يتميز بالشفافية؟ لا أعتقد بأن أحدا من الكويتيين لا يريد تعزيز الحريات والتمسك بالدستور والديموقراطية ومكافحة التمييز والفساد وتعزيز الإصلاح والتنمية، لكن هناك اختلافاً في كيف تتحقق هذه الأمور، ولا شيء غريباً في ذلك لأن الناس يختلفون في أفكارهم وتدبرهم للحياة عبر مناهج وطرائق متباينة على الرغم من تبنيهم لذات الأهداف والغايات.نحن في الكويت كذلك لا نختلف على الغايات حيث نريد الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتنمية الديموقراطية والحريات والتمسك بأهداب الديموقراطية، لكننا مختلفون في كيفية تحقيق ذلك، كما ان مفاهيمنا أو فهمنا لتلك المفردات مختلفة أيضا.فبعضنا يفهم الديموقراطية بشكل مختلف عن البعض الآخر، وهكذا الحال بالنسبة للإصلاح والفساد وغيره من تلاوين السياسة العامة التي تلف سجالنا السياسي يوميا. كل ذلك طبيعي وقد يكون الى درجة ما أمراً محموداً يؤدي الى الإبداع كونه من نواتج الاختلاف البشري حول الأشياء، لكن ما هو ليس بطبيعي بأن هنالك شعورا عاما ينتاب أطراف الاختلاف السياسي بانعدام شبه عام في شفافية في الحديث وحول مصداقية القرناء والفرقاء السياسيين سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات المتحركة. وبمعنى آخر فإن هناك مسافات كبيرة ومتنامية بين المتحركين سياسيا في مجال الثقة السياسية. حتى لو تداعى البعض لاتفاق سياسي ما فانه يبقى وقتيا مرتهناً بالمصالح المتداخلة.المشكلة بأن الكثير من الأفراد والجماعات السياسية تعاني من عدم الثقة ببعضها البعض، حيث يرى طرف في الطرف الآخر أجندة مختلفة مختفية بين جنباته ولا يستطيع الحديث عنها اما لأنه لا يملك الدليل عليها أو ان المجاملة السياسية ومصلحة الموقف لا تدعو لذلك.اذا صح ذلك الافتراض فان ليست مشكلتنا تنحصر حول تقسيم الدوائر أو مشروع قانون ما أو حتى الاقتراح في اجراء بعض التغييرات الدستورية، بل مشكلتنا ان المختلفين أو المتخاصمين سياسيا لا يثقون ببعضهم البعض الى درجة توصلهم لتقاذف التهم الجارحة أحيانا وقد تصل بهم في أحيان أخرى لدرجة التوافق السياسي الهش.ان درجة الشفافية في الاختلافات السياسية متدنية جدا بسبب انعدام الثقة وهي اشكالية كبيرة لن تحلها التوافقات المؤقتة بالرؤى، ولن تجدي معها المشاريع السياسية، ولن تحلها مشروع الدائرة الواحدة أو الأربعة أصوات أو غير ذلك.اننا يا سادة في مجمل الحال وليس كله لا نصدق بعضنا البعض، ومع الأسف الشديد تكرس هذه القناعة أكثر لدى البعض مع مرور الزمن لأنه سيكتشف ان الصدق كما هو أحيانا في الحب كان من طرف واحد.
مع
عن انعدام الثقة السياسية خاصة بين المتقاربين سياسيا هو خطر كبير يؤدي الى تعثر العمل السياسي.كما ان انعدام الثقة على المستوى المؤسسي يؤدي الى تآكل الأداء العام وانعدام مشروعيته، وهو بالتالي خطر يداهم مجتمع الدولة.فقبل طرح تلك المشاريع لنتحدث بصراحة عما نريد فلقد سئمنا التدليس المحبوك بالمتناقضات السياسية.
ضد
الثقة والمصداقية السياسية لا تبنى من العدم وإنما من تركة سياسية مرتهنة باختبارات سياسية يمتحنها الواقع. في الواقع الكويتي كان هناك الكثير من الاختبارات التي سقط من فشل فيها وفاز من نجح منها. الآن يبقى علينا تشخيص الناجح من الفاشل، ولا نقف عند حد ذم أو وصف الكل فذلك من قبيل البهتان.
د.عبدالله يوسف سهر
sahar@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة
قراءة في المشهد السياسي الكويتي
خلاف الأجيال السياسي
مناسبة جيدة للإصلاح السياسي
ثقوب في الخطاب السياسي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
عقارب ساعتك التي تُميتك.. عقارب الساعة وشاية
د. عبدالله يوسف سهر
25/06/2015 06:11:53 م
هل نحن محاصرون من الداخل؟
د. عبدالله يوسف سهر
14/06/2015 09:42:48 م
هل يمكن ان تكون مثل العم جاسم الخرافي رحمه الله؟
د. عبدالله يوسف سهر
30/05/2015 10:46:35 م
وضاح الرفاعي.. علم كويتي وضح في واشنطن
د. عبدالله يوسف سهر
17/05/2015 10:27:07 م
فوز «الأكاديمية المستقلة» في انتخابات الجامعة.. ماذا يعني؟
د. عبدالله يوسف سهر
09/05/2015 10:04:54 م
لا
د. عبدالله يوسف سهر
27/04/2015 09:52:34 م
المحافظات كمؤسسات والمحافظون كمحترفين.. أشكال مرتقبة
د. عبدالله يوسف سهر
18/03/2015 11:35:31 م
الماء والهواء والسياسة
د. عبدالله يوسف سهر
08/03/2015 09:21:09 م
تويوتا اليابان وارهاب داعش
د. عبدالله يوسف سهر
15/02/2015 09:32:29 م
أجراس الحرب تناغم نواقيس توازن القوى على ضفاف أمن الخليج
د. عبدالله يوسف سهر
02/02/2015 11:57:16 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
878.0175
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top