د.فـهد الوردان  كتاب الوطن
د.فـهد الوردان

السقوط ...!
   م 10:43:04 2017/01/14


يظن البعض أن هذه الكلمة مجالها الوحيد في وبين مقاعد الدراسة وإن كانت تلك المقاعد الخشبية هي التي أنجبتها وترعرعت بين أحضانها لتعطيها بُعداً مرئياً وأحياناً بُعداً غير مرئي إلا أن مجالها فيما نعنيه مُتعدٍ يتعدى تلك الدرجات العلمية إلى ما هو أوقع وأد
 
نكبة تتلوها نكبات..!
   م 10:44:08 2016/12/24


تاريخنا الحديث والمعاصر لم يخلو يوماً واحداً من قتل وتقسيم واحتلال وتشريد وإبادة، تاريخنا يعج بنكبات تلتها نكبات وستتلوها نكبات تجعلنا حائرين إن تأثرنا بأحدها فما تبعها وكما رأينا بأم أعيننا جعلنا نترحم على التي قبلها ، تآمرنا على الخلافة وإن كانت خل
 
أنت.. من أنت
   م 11:35:57 2016/12/10


يحظى البعض منا بذاكرة مائية لا لون يميزها ولا طعم يحدد مذاقها ولذا تجد صاحب تلك الذاكرة يعيش على هامش المسرح متقوقعا بين أنقاض الماضي لا يذكر ولا يتذكر شيئا سوى حطام حياته .. يذكر كل ما لا ينبغي أن يذكره مسقطاً النتائج السلبية على كل أحواله أما الب
 
⁠في بيتنا لقيط
   م 10:56:38 2016/12/04


هي رواية ذات بُعد إجتماعي إنساني يتخللها بعض الإسقاطات السياسية لتدور أحداث الرواية في الكويت وثم الأردن وثم سوريا وهي تحكي قصة شبه واقعية لطفل تم العثور عليه وكما يحصل في الأفلام تم العثور عليه بجانب المسجد وكأن لسان حال أمه من خلال طريقة التخلص منه
 
عذراً يا هذا ..!
   ص 12:05:43 2016/11/06


يعيش البعض وأقول البعض رهين وعود الآخرين وأوهام نفسه لهذا تجده بحماسة الطامع الأشر وضع نفسه بنفسه مُجبراً بين السندان والمطرقة وعلق كل آماله التي تحولت إلى وهم كبير على من يماثله في الخَلق ويختلف عنه في الخُلق ممن كان في سالف الأيام نكرة وبقدرة قادر
 
دارنا دار
   ص 12:37:20 2016/10/30


يشد شعره ينشد شعراً يردد لمن هم حوله، في أي زمن نعيش وفي أي عصر نحن ، سمعنا ونحن صغار عن شهبندر التجار ذلك الحرامي المرابي وسمعنا كذلك عن ذلك الصعلوك والذي استطاع من خلال توظيف فروسيته في محاربة ورفض الفساد ونبذ الفاسدين بأن يبتكر تلك القرصنة النموذ
 
«لص من نوع آخر»
   م 11:30:28 2016/10/15


لم يكن هذا العنوان ولن يكون ذلك الشعار المقزز عنوان لمسلسل سيتم عرضه على الشاسة الصغيرة وإنما هو عنوان أصبح شائعا ومصاحباً لشؤون الحياة اليومية نراه في كل مكان يتحفنا بزياراته اليومية قبل وقبيل الموسم المثير للجدل موسم السباق الماراثوني لحصد الكراسي
 
كذلك هم يريدون..!
   م 11:31:17 2016/10/08


عندما يشتدالألم حتماً ستسمع أنيناً وشكوى ولكن من سيهتم بالسماع لتلك الشكوى والمسارعة في تخفيف الألم .. هل سيقوم بذلك شخصاً اختصاصيا متخصصاً بهذا ولهذا و ذاك النوع من الألم ..؟ حتما لكل علة دواء وطبيب ، ولكن إن كانت تلك العلة سبب تفاقم آلامها وسبب نشأ
 
هبال في خبال...!
   م 11:52:57 2016/09/24


كان يا ما كان في قديم الزمان ..كما هي كل المجتمعات البدائية عاشت مجموعات من عرب البادية في تلك الصحراء المترامية الأطراف مجتمعين ومتفرقين ولأن الجوع والخوف يجمعهم فقد اجتمعوا بقلوب صافية حول ذلك البئر قليل الملوحة ليشربوا منه ويغتسلوا ويسقوا أغنامهم
 
في بيتنا قرطوع …؟!
   م 11:51:54 2016/08/27


اعتدنا واعتاد معنا الكثير وأقول الكثير من الأغلبية الصامتة من الطيبين على سماع خطب عصماء في الشرف والنبل والمحافظة على المال العام ومحاربة الفساد والفاسدين لننصطدم وكما هي حالة ذلك الزوج المخدوع ، والمخدوع بإرادته، بأن كل تلك الخطب ماهي سوى كلما
 
2 أغسطس 1990
   م 11:19:14 2016/08/06


في هذا اليوم من كل عام يجب أن نستعيد تلك الذكرى المؤلمة والمؤلمة جداً على النفس لأن الكثير والكثير من الكويتيين لم يتوقعوا بأي حال من الأحوال تلك الهمجية وذلك الجنون الغير متوقع من ذلك الشخص الذي خاطب أميرهم ليطمئنه بعد أن استقبله في بغداد بأن حدود
 
في بيتنا نصاب..
   م 08:43:06 2016/07/30


النصب صفة تطلق على كل من يتصف بهذه الصفة وهي ليست مقصورة على الأغنياء دون غيرهم لأن هذه الصفة لا علاقة لها بالغنى وإن كان المال هو المحرك لها ولذا نجد أن ذلك النصاب يعتقد أنه يملك من الدهاء والذكاء ما لا يملكه غيره فتجده يقوم بالتنظير أحياناً وبالخطا
 
صبوحة خطبها نصيب..!
   م 11:44:28 2016/07/16


يتبادر إلى الذهن أحيانا كيف كانت كويت الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وكيف صارت مقارنة بكويت اليوم بالرغم من شح الموارد في تلك الفترة وبالرغم من تواضع الإمكانيات نجد أن الفارق شاسع شاسع ..هذا مايقوله البعض من المخضرمين والذين رددوا مع الذين ردد
 
في بيتنا صعلوك (٢)
   ص 12:56:38 2016/07/10


في كل التجمعات البشرية تجد هناك مجموعة من الناس تعيش وتمارس كل شغفها وشغبها من خلال تقمص واستنساخ الدهاء الثعلبي نسبة للثعلب الذي أصبح سلوكه مدرسة بل جامعة يتعلم بها كل اولئك المتلونون ولذا لن نستغرب أو نشعر بالدهشة عندما يتبادر إلى الذهن أحيانا وأق
 
ولله في خلقه شؤون وشؤون...
   ص 12:21:36 2016/06/26


يظن البعض إن إنعاش وإحياء فتن ومعارك أكل عليها الزمن وشرِب أمر مستحق ومبرر لأنها ستعجل من فوزه بمرضاة من يظن أن رضاءهم سيجعله يتقدم الصفوف كالنار في الهشيم، ليصبح في مصاف القديسين ومرتبة الملائكة بالرغم من علمه بأن إحياء الفتن هي سنة عدو أبو الناس ذ
 
دروشة الدروشة..!
   م 10:02:33 2016/06/11


يبدو أن ذلك المتدروش ما إن أنهى مرحلة التتلمذ على يد ذلك المريد وخرج من قارورة المارد ليبدأ بتداول تلك المصطلحات البراقة ليضفي عليها شيئا من بعض المصطلحات العصرية والتي ستسهم في إنتفاخ الكرش لا بل كل الكروش للحصول على المعلوم من تلك المناقصات المليار
 
شكر وعرفان..!
   م 11:01:37 2016/06/04


يبدو أن تقديم أي خدمة مستحقة ومؤكد أحقيتها تعقبها برتوكولات معقدة ومهينة يتبناها ذلك الذي يفترض به أن يحافظ على سرية وكرامة الآخرين بعيداً عن إيذاء كرامة وخدش ماء الوجه والحياء بما يمليه قولا أو تلميحاً بتكرار عبارات الشكر والعرفان والانكسار أمام حق
 


 
6.0191 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top