|
|
|
|
|
|
|
|
كذلك هم يريدون..!
|
|
|
|
|
|
|
عندما يشتدالألم حتماً ستسمع أنيناً وشكوى ولكن من سيهتم بالسماع لتلك الشكوى والمسارعة في تخفيف الألم .. هل سيقوم بذلك شخصاً اختصاصيا متخصصاً بهذا ولهذا و ذاك النوع من الألم ..؟ حتما لكل علة دواء وطبيب ، ولكن إن كانت تلك العلة سبب تفاقم آلامها وسبب نشأتها أصلاً هو ذلك الذي سيتولى علاجها ، وهنا وهنا فقط هل لنا أن نتساءل ونبحث عن الحل الذي سيحل هذه المعضلة أو تلك الطامة التي ستأتي حتما بسلسلة من المضاعفات والتي قد تؤدي لسكتة دماغية أو جلطة قلبية لتقف بعدها عقارب الساعة انتظاراً للخبر الحزين .. وهنا لا بد أن كلاً منا قد تعاطف مع هذا ظناً منه أنها حالة لمرض... ومريض ...وطبيب ... وإن كان هذا سيحزننا ، إلا أن الطامة الكبرى إن ماحدث هو حالة وطن بل أوطان انتهكت حُرماتها وأُخضعت وأُخضع مواطنوها وجيء بكل متردية ونطيحة.. كل منهم يريد نصيبه من الغنيمة وأصبحت كل الثروات نهيبة ليتولى تقسيمها بنسب شيطانية حامل تلك المصيبة والذي منح الكل واحدا بالمائة وللتنمية واحداً بالمائة وللصفقات والعمولات والسرقات تسعٍ وتسعون واحداً ليلتفت يمينا وشمالا لينهب من الشعب واحداً ليقول كلمة خالدة خلدها التاريخ ماذا يريد هؤلاء الدخلاء... ليجيب بنفسه عن نفسه لنفسه حقاً إنهم يريدون كما تريدون ولذا لن نمنعهم من أن يحلمون
ولن نمنعهم مما يتمنون وعلى هذا ولهذا ستنسدل الستارة .. ستارة عدالتنا ليخرج منهم ممثلون يمثلون ويرددون شعارا ليس على هذا اتفقنا لنزيد على الواحد واحداً وننقص من الواحد الذي حصلنا عليه واحداً وبهذا وعلى هذا حققنا حلما لم يستطيع من كانوا قبلنا من تحقيقه لتسير السفينة سفينة خيرنا محملة بتعاون وتبادل وتنمية بعيداً عن النهب ولهذا عدنا والعود أحمد بفعل سواعد موسومة بالرقم واحد لتزيد على الواحد وتُقسم على الواحد واحد.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
Wardan1457@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|