|
|
|
|
|
|
كانت تنفذ عقوداً وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء
|
|
«ميد»: شركات المقاولات الأجنبية تسعى للحصول على تعويضات لإيقاف العمل بالمنطقة المقسومة
|
|
|
|
|
|
|
إعداد محمود عبدالرزاق:
قالت مجلة «ميد» ان شركات المقاولات الاجنبية التي كانت تنفيذ عقودا في المنطقة المقسومة وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء EPC تسعى للمطالبة بتعويضات جراء توقيف العمل الذي كانت تقوم به واغلاق المواقع التي كانت تتواجد فيها في حقل نفط الوفرة في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية.
ونسبت «ميد» الى مصدر مطلع على عمليات المنطقة المقسومة «ان المقاولين بصدد استكمال مطالباتهم، حيث ان كل شركة لديها حالتها الخاصة وستسعى للمطالبة بالتعويضات التي تراها مناسبة الى حد ما، فعلى سبيل المثال اذا كانت احدى الشركات قد طلبت مقدما شراء بعض المواد التي ستستخدمها في مرحلة لاحقة من المشروع، فان هذا الوضع يعزز مركزها في المطالبة بالمزيد من التعويضات».
وقالت المجلة ان كلا من شركة اس كيه الكورية الجنوبية للهندسة والانشاءات وشركة بونج لويد الهندية هما بين الشركات التي تخطط للمطالبة بالتعويضات وفقا للمصدر، غيران المجلة لم تتلق تعليقا من اي من الشركتين لدى محاولة الاتصال بهما.
وقالت المجلة انه حتى اواخر عام 2014 كانت شركة اس كيه الكورية تعكف على تنفيذ مشروع تبلغ تكلفته 200 مليون دولار لتحديث مركز التجميع الرئيسي في حقل الوفرة لحساب شركة الكويت لنفط الخليج.
وقد توقفت اعمال البناء في نوفمبر 2014 بعد ان تلقت الشركة اشعارا بالتوقف عن العمل، وانه قبل تلقي هذا الاشعار كانت الاعمال تجري في المشروع وفق البرنامج الزمني ليتم استكمالها وانجازها بحلول شهر سبتمبر 2015.
من ناحية اخرى اشارت المجلة الى ان شركة بونج لويد الهندية كانت قد فازت بعقد قيمته 57 مليون دولار يقضي ببناء خط انابيب يبلغ طوله 40 كيلومترا لنقل النفط في المنطقة المقسومة.
وكان من المقرر في الاصل ان ينتهي العمل في هذا المشروع في سبتمبر 2014 الا انه بسبب التعطيل والتأجيلات التي تعرض لها المشروع فان ما تم انجازه حتى الان ليس الا جانبا منه.
وتعود ملكية هذا المشروع الى مجموعة عمليات الخفجي المشتركة بين شركتي ارامكو السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|