كونا: اغلق سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات امس على انخفاض طفيف وسط استمرار مسار الحركة على وتيرة التراجعات السابقة في ظل الاعتماد على الاسهم الصغيرة والتداول الانتقائي على بعض الاسهم الكبيرة التي دخلت ضمن قائمة التداولات النشطة.
ورغم افتقاد السوق جاذبيته لشرائح المستثمرين وفي مقدمتهم الافراد وضحت حالة الحيرة في التصرف مما لديهم من اسهم خاصة كما كان لافتا اعتماد السوق على المضاربة في بيئة الاستثمار ذات المخاطر العالية نتيجة استقطاب وغلبة الاسهم الصغيرة على الاداء العام منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق.
وكان لافتا في الجلسة ان السوق لم يتفاعل بالصورة المتوقعة او التي كان من المنتظر ان يترجمها بالاستقرار او الصعود بسبب استمرار وتيرة التخوفات من ايقافات شركات لم تعلن بعد عن بياناتها المالية عن الربع الاول من 2015 اضافة الى الضغوط البيعية والمضاربات.
ويبدو ان مجريات الجلسة اتسمت بمرحلة من التذبذب الى ان جاءت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) ليجاهد المؤشر السعري في محاولة من بعض الحركة على الاسهم ذات الاداء التشغيلي الا انه استمر في انخفاضه بسبب اشتداد العمليات المضاربية وندرة الدخول على الاوامر من جانب العديد من المحافظ المالية والصناديق.
يذكر ان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية اغلق جلسة اليوم منخفضا بواقع 6.22 نقاط ليصل الى مستوى 6382.6 نقطة ولتبلغ القيمة النقدية نحو 13.2 مليون دينار تمت عبر 3270 صفقة من خلال 126.9 مليون سهم.