مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

شهادة أممية مستحقة

وسمية المسلم
2014/09/25   10:37 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

صاحب السمو قائد إنساني بفضل قيادته التي تتسم بالحكمة والاعتدال والدعوة للتسامح والسلام


سجل سمو أمير البلاد في سجل الشرف والإنسانية الإنجازات النبيلة المشرفة وصفحات ناصعة البياض بأحرف من النور والضياء بأعمال الخير والبر وميد يد العون والعمل الريادي الإنساني.
وإنه لفخر واعتزاز لنا جميعاً الإشادة ومنح دولة الكويت وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل أكبر وأعلى منظمة عالمية وهي منظمة هيئة الأمم المتحدة شهادة أممية مستحقة وإطلاقها لقب قائد إنساني على سمو أمير البلاد وتسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً، وهذا التكريم من منظمة هيئة الأمم المتحدة وسام على صدورنا جميعاً ويعبر عما يكنه المجتمع الدولي لدولة الكويت وشعبها من تقدير خاص لدورها المشرف الفعال في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية وتفاعلها مع كافة المبادرات الإنسانية، فالشيخ صباح قائد للعمل الإنساني لما قام به سموه بسياسته الرشيدة والبناءة من أعمال الإغاثة الإنسانية التي تنتهجها الحكومة والمساعدات الإنسانية التي طالت جميع بقاع العالم دون أن تكون المساعدات مرتبطة بمصلحة سياسية أو قيود أو شروط سوى ابتغاء مرضاة الله عز وجل ولغايات سامية وفاضلة ملبياً نداءات الاستغاثة لإنقاذ البشرية من الهلاك والجوع والمأوى دون النظر إلى لون أو جنس أو دين من أجل حق الإنسان في العيش حياة حرة كريمة فهو يدعم الإنسانية التي لا تفرق بين شخص وآخر، فأعمال الخير والبر أعمال جليلة جُبل عليها أهل الكويت منذ القدم فسار على نهجها الآباء والأجداد فأهل الكويت سباقون دائماً لأعمال البر والإغاثة وسياسة سمو الشيخ صباح الأحمد سياسة تتسم بالبعد الإنساني والانفتاح على العالم بلا مشاكل وتعاونه مع جميع المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة حيث استضاف سمو أمير البلاد قمة آسيوية تنموية وقمة أفريقية عربية وقمة خليجية وقمة عربية ومؤتمر أصدقاء سورية مرتين، فهذا الدور الإنساني الذي قاده أمير البلاد لهو إنجاز كويتي دولي عظيم واعتراف مشرف في وقت تدار فيه الحروب والصراعات الإرهابية والعصبيات القاتلة والتشدد والعنصرية الطائفية وشعوب تثور على ظلم أنظمتها لنيل كرامتها، بينما ينال سمو الشيخ صباح الأحمد الإنسان الشهادة الأممية المستحقة كقائد إنساني بفضل قيادته التي تتسم بالحكمة والاعتدال وتحركاته الفعالة والعمل الدؤوب ومبادراته الإنسانية في رأب الصدع والخلافات بين الأشقاء وتحقق التقارب والتفاهم وتعزيز أواصر القربى وما يتمتع به سموه من حس إنساني واحترام كرامة الإنسان وداعياً للحق والتسامح والسلام.
نسأل الله العظيم أن يحفظ الكويت وشعبها وأن يحفظ الله صاحب السمو الشيخ صباح وأن يرفل بثوب الصحة والعافية وأن يطيل الله بعمره وأن تنعم الكويت دائماً بنعمة الأمن والاستقرار وأن ترتقي لأعلى المستويات عالمياً وفي جميع المجالات.
المجد والعلياء لك يا وطني يا كويتنا الغالية.

وسمية المسلّم
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
272.0083
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top