مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بقعة ضوا

دوت نيت / فرج

عزيزة المفرج
2014/08/04   09:11 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

نرجو ضم جميع المتقاعدين الذين لم يأخذوا مكافأة نهاية الخدمة من الدولة


- أحدهم كتبها في حسابه بدون خوف من أحد، تونس ليبيا مصر وقريبا الكويت، والقصد واضح لا يحتاج الى ترجمة. هذا الكلام غير مقبول من شخص يحمل جنسيتنا؟، فلا نحتاج لداعشي يتم تجهيزه ليتولى الخلافة في بلادنا!
- نفرح كثيرا حين يصدر حكم محكمة بعقاب موظف ارتشى أو زور أو اختلس أو ارتكب احدى جرائم الفساد في عمله، ولكن لا يمر كثير وقت حتى يخرج ذلك المحكوم براءة، ويعود لعمله غصب على من حوّله للنيابة، واذا كان محاميه شاطرا، حصل له على تعويض مادي مجز من الجهة التي يعمل فيها، يعني فوق الفشلة جيلة ماش. هذا الأمر تكرر في حالات كثيرة، مع ذلك لن نيأس، وسنظل ننتظر ذلك اليوم الذي يطبق فيه القانون بحزم وصرامة وعدالة، ويلقى المذنب فيه العقاب الذي يليق بجريمته، والصبر كما يقال مفتاح الفرج.
- نفهم ان يتم تكريم العسكريين بمنحهم مزايا مادية ومكافآت فهم من يحافظ على الأمن والاستقرار في البلد، وهم المعرضون أكثر من غيرهم لمخاطر المهنة، أما غيرهم فليسمحوا لنا لأن حالهم من حالنا، بالتالي لا يحق لهم ان يطالبوا بمكافآت ترتبط بنهاية خدمتهم، وآخر هؤلاء معالي السفراء الكرام.منذ فترة خرجت الجرائد بمطالبات من شريحة السفراء يطالبون فيها بمكافأة استحقاق تساوي رواتب سنتين أسوة بالعسكريين المتقاعدين، ومطالبتهم تلك شملت حتى المتوفين منهم، والمحالون للتقاعد بسبب بلوغ السن القانونية، أو العجز الصحي. الكويتيون المتقاعدون من الوظائف الأخرى خدموا الدولة بكل اخلاص حالهم حال غيرهم، وخرجوا من العمل ولم يقبضوا لا أبيض ولا أسود، وليس لهم الا راتبا تقاعديا بسيطا انبثق من رواتبهم القليلة التي لا تقارن بما يقبضه الموظفون الآن، دع عنك الحسرة التي يشعرون بها وهم يسمعون عن مكافآت نهاية الخدمة الضخمة التي تبلغ مئات الآلاف التي قبضها أعضاء مجالس بعض الادارات.باختصار، اذا وافقتم على منح مكافأة سنتين نهاية خدمة للسفراء الأحياء منهم والأموات، فنرجو ان تضموا لهم أيضا جميع الموظفين الكويتيين الذين تقاعدوا ولم يأخذوا نهاية خدمة من الدولة، فالجميع خدم الدولة بأمانة، وكلنا كويتيون، وماكو أحد أحسن من أحد.
- الدكتور محمد العريفي أفتى بعدم جواز ركوب المرأة السيارة بمفردها مع السائق الأجنبي لأنه يعتبر خلوة محرمة، أما اذا كانت امرأتان فأكثر فلا بأس في ذلك، وبدورنا نسأل العريفي، وماذا اذا كانت المرأة على خلق، ولم تخرج الا لحاجة ضرورية كمراجعة طبيب، أو لشراء حاجة، أو لعيادة مريض، والمرأتان على العكس من ذلك، من صاحبات ابليس، وما خرجتا الا للّهو والوناسة وممارسة المنكرات، لماذا تظن في الأولى السوء، ولا تظنه في الأخريات اللواتي ربما استقللن التاكسي لشيء ليس فيه خير، والا نسيت ان هناك من يتعاون على الاثم والعدوان.خلوة وفي الشارع كمان يا شيخ عريفي.حقيقة هزلت!

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
601.0038
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top