الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
03:37
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=376437&yearquarter=20143&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
اختلاف المفاهيم
نظام الأسرة بين ثقافتين؟
د.عبدالرحمن الجيران
2014/08/04
09:09 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
انهيار نظام الأسرة في الثقافة الغربية:
لقد سعت الدول الغربية جرياً وراء ملذاتها الى هدم كيان الأسرة من خلال الدعوة الى الاباحية، والتحرر، والقول بأن نظام الأسرة قديم، ويحصر الانسان في دائرة معينة لا يخرج منها؟ والحل يكون باطلاق عنان الشهوة، وقضاء الوطر بأي طريق، وهذا بلا شك فيه هدم للقيم الأخلاقية، وطمس للفطرة البشرية السوية التي فطر الله سبحانه الناس عليها، وتبديل لخلق الله تعالى في ابتغاء الشهوة من غير طريقها، وذلك عن طريق برامج الأمم المتحدة للأمومة والطفولة ومؤتمر الاسكان في القاهرة، ومؤتمر بكين في الصين الذي دعوا فيه صراحة الى زواج المثليين، وحق الاجهاض ومحاربة الزواج المبكر واعطاء حق الطلاق بيد الزوجة؟ الى غير ذلك من القرارات التي تهدم كيان الأسرة، والغريب اليوم انك لا تكاد تجد في أمريكا أو أوروبا أسرة تعيش في بيت واحد مكونة من أب وأم وأبناء فوق سن الثامنة عشرة؟، وهنا أتحدى ان يأتوا ولو بأسرة واحدة على الأقل؟، ولقد واجهت هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية مشكلة حين أرسلت تطلب من أنحاء أمريكا صورة أسرة تسكن مع بعضها في منزل واحد لوضعها على (تي شيرت) لحملتها الانتخابية نظير مبلغ من المال فلم يتقدم احد؟، ومازالت البشرية البائسة في المجتمعات الغربية تدفع ثمن هذه الحملات المسعورة بصورة أمهات قاصرات ضاقت بهن وأبنائهن دوائر الدولة، وبصورة أمراض جنسية متنوعة زادت تكاليفها من أعباء الدولة، وارتفاع لمعدلات الجريمة، سواء ما كان بقتل، أو سرقة، أو اغتصاب، أو تعاطٍ للمخدرات بأنواعها، فانعكس أثر ذلك بشكل ملحوظ على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الغربية برفع نسبة الضرائب لتتمكن الدول من دفع المعونات الاجتماعية، الامر الذي شكل عبئاً على عامة الشعب وارهاقاً متواصلاً في الحياة، وما ذاك الا بسبب انحرافها، وشذوذها، واعراضها عن خالقها، وفي الدول الشيوعية التي نادوا بمشاعية الأموال والأعراض فحلت بهم نفس الأمراض في الدول الرأسمالية ومازالت هذه الدول تعاني آثار انهيار الأسرة فيها وتفكك نسيج المجتمع.
الأسرة نواة المجتمع في الاسلام:
لقد امتن الله تعالى على المؤمنين حين ذَكَّرَهُم بآية من آياته العظيمة الدالة عليه، فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ ان خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا الَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ان فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21) فالله تعالى خلق حواء أم البشر عليها السلام من ضلع آدم أبي البشر عليه السلام، وهذه آية وعلامة بل ومعجزة من المعجزات الدالة على الاله العظيم سبحانه وتعالى، حيث جعل زوج الانسان من جنسه ليحصل بذلك السكون والطمأنينة والركون، ثم بعد ذلك جعل بين الزوجين المودة والرحمة التي بها ينشأ الأبناء ويتربون تربية صالحة سوية.
وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} (الفرقان: 54) والنسب والمصاهرة تتكون منهما الأسرة التي تشكل نواة المجتمع، وبالتالي تقوم الحياة الانسانية على هذا النظام الالهي حيث يكون التعارف والتعاون بين الشعوب والقبائل.
ولقد شرع الاسلام من الأحكام والحقوق والواجبات ما يكفل تماسك واستقرار الأسرة، حيث رغب بالزواج بذات الدين وحث الأزواج على حسن الاختيار، وفي الحديث: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فانه أغض للبصر وأحصن للفرج» رواه البخاري ومسلم.
كما حث القرآن على تزويج من لا زوج له لأنه طريق الستر والصلاح، وتكوين الأسرة والاستقرار، قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَامَائِكُمْ ان يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور: 32) وفي هذه الآية الكريمة أيضاً وعد من الله تعالى لمن أراد الزواج لاعفاف نفسه وزوجه ان الله تعالى سيغنيه من فضله.ومن الأحكام التي شرعها الله تعالى في الاسلام لضمان حقوق كل من الزوج والزوجة قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (البقرة: 228).
فكما ان على المرأة واجبات تجاه الرجل وهي الطاعة في المعروف، فكذلك على الرجل رعاية زوجته، وحمايتها، وحفظها، والقيام بشؤونها، وفي الحديث «استوصوا بالنساء خيراً» رواه البخاري ومسلم.
ومما شرعه الله تعالى في الاسلام لحماية تماسك الأسرة وتقليل فرص ايقاع الطلاق ما جاء في قوله تعالى: {وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (النساء: 34) وكذلك شُرع الاصلاح بين الزوجين لقوله تعالى: {فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا ان يُرِيدَا اصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ان اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} (النساء: 35). فهذه كلها من وسائل الاصلاح التي جعلها الاسلام أولاً قبل التفريق، حتى اذا استنفدت هذه الطرق، ولم يبق منها شيء، فاننا حينئذ نقول: لقد استحالت الحياة بين الرجل وزوجه، ويُقال ان الطلاق له سبب وجيه، ويقع حفاظاً على الاثنين، ومراعاةً لمشاعرهما، حيث تَعَذَّرَ اجتماعهما في أسرة واحدة، وهكذا.
وكذلك نظام العدة، سواءٌ لموتٍ، أو طلاقٍ، ونظامُ الميراث، وبر الوالدين، فكل هذه الشرائع جاءت لتعزز تماسك الأسرة، وتصونها من المؤثرات الخارجية التي تهدد كيانها.
وبهذا يتبين لنا أهمية الأسرة كنظام اجتماعي شرعه الله سبحانه، ورغب في الزواج وحث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لما فيه من الحكم العظيمة، والغايات الجليلة، حيث يحصل به بقاء النسل البشري، وتعاقبه، وما يتبع ذلك من عمارة الأرض، وتحقيق مصالح الناس، وصيانة الأعراض، وحفظ الانسان، وتحقيق تواصل ذوي الأرحام، وحصول المودة والوئام بين أفراد المجتمع.
وقد أنزل الله تعالى سورة كاملة في القرآن الكريم ضمنها كثيراً من أحكام الزواج، وحقوق الزوجين وهي سورة النساء، بل ان الله تعالى سمى عقد النكاح بالميثاق الغليظ نظراً لأهميته، وعظم شأنه وما يترتب عليه قال تعالى: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ الَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} (النساء: 21).
والغليظ ضد الرقيق، وقد يستعمل هذا اللفظ وصفاً للمعاني لتقوية المعنى وتأكيده.
أهداف الأسرة في الإسلام
تحقيق التعارف لقيام المصالح
ان رابطة الزواج هي الأصل في تكوين الأسر، وعن طريق ترابط الأسر وتعاونها تتكون المجتمعات الانسانية والأجناس والشعوب والقبائل المتنوعة، وهنا تظهر الحكمة الالهية في خلق الشعوب والقبائل قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ انَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ان أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (الحجرات: 13) فالتعارف والتعاون وقيام المصالح هي ما يجب ان يسود بين المجتمعات المؤمنة وهنا تظهر حكمة التشريع الالهي.
والمجتمعات الغربية التي تخالف هذه الفطرة الطبيعية، وهي سنة الزواج، وتكوين الذرية، هذه المجتمعات تعاني من أمراض كثيرة تعصف بالحياة الاجتماعية، والقيم الأخلاقية، وتهدد استقرار تلك المجتمعات مثل نزعة الفردية، والأنانية، وعدم تحمل المسؤولية، بل حتى الاحصائيات أثبتت ان نسبة المنتحرين غير المتزوجين أكثر من أصحاب الأسر.
يقول الدكتور مقداد يالجن: «ان بعض الأفراد من الجنسين قد يشعر بضعف الدافع الجنسي، ويدفعه هذا الى الاعراض عن الزواج، وهذا الاعراض عن الزواج خطأ في نظر الاسلام لأن رسالة الزواج ليست أمراً فردياً فقط!! بل هي أمر اجتماعي أيضاً، لأن الله عندما خلقه خلق مقابلاً له من الجنس الآخر، فاذا هو استطاع الحياة بدون الزواج فقد لا يستطيع الآخر، وبالتالي فان عدم زواجه يسبب حرمان الآخر، أو وقوعه في الحرام، ولهذا شجع الاسلام على الزواج، واعتبر المعرض عنه معرضاً عن سنة الاسلام.
وهذا هو الجانب البيولوجي من الحاجة، وهناك الجانب السيكولوجي - النفسي من الحاجة الى الزواج أيضاً، والجانبان مرتبطان، فكما ان عدم اشباع هذا الدافع يؤدي من الناحية البيولوجية الى تقليل نشاط الغدد الجنسية التي تؤدي بدورها الى تقليل نشاط الجسم، كذلك يؤدي من الناحية السيكولوجية الى بعض الاضطرابات النفسية، والقلق، والانحراف عن السوء في بعض المظاهر السلوكية، وهذا مرتبط بالعوامل البيولوجية والبيئية والسيكولوجية».
ان الاستقرار النفسي والاجتماعي والترابط الأسري يعكسان مدى رقي المجتمعات المدنية، ولا أعني بالرقي هنا الجانب المادي فقط، فذاك تعريف قاصر، وانما أعني رقي المجتمعات في ميزان العدل الالهي.والتاريخ يشهد وخاصة في عهود الاسلام الأولى كيف سادت هذه الأمة، وملكت وجه الأرض، وعمرت الدنيا، وقدمت للمجتمعات البشرية خير مثال ونموذج للمعاملة بالحسنى، والدعوة الى مكارم الأخلاق، والترغيب بالتي هي أحسن حتى أقبل الناس في دين الله أفواجاً.
حماية الأخلاق
ان من مقاصد الزواج العامة في المجتمعات الانسانية ما يحصل فيه من صيانة للأخلاق وحماية للأعراض، ووقاية من أسباب البغضاء والعدوان، ودرء لكثير من المفاسد والآثام، يقول الدكتور احمد الغندور: «ولأن الله تعالى لو ترك الناس الى طبائعهم الحيوانية يجتمع كل رجل بامرأة أرادها كما ترك عجم الحيوانات.. لعمت الفوضى.. ونشأت مضار اجتماعية تلحق الأذى بالأفراد والجماعات البشرية».
وفي المجتمعات الغربية التي شاعت بها الاباحية، ونكاح الأخدان، زادت نسبة الولادات غير الشرعية على %50، وأحياناً وصلت الى %70، وفي سنة 1901 نشر تقرير يفيد بأن عدد اللقطاء في مقاطعة واحدة فقط في فرنسا هي مقاطعة السين بلغ خمسين ألف لقيط.
تحديد أدوار الأفراد
ومن مقاصد الاسلام العظيمة في الزواج بيان حقوق كل من الزوج والزوجة، وما عليه من واجبات تجاه الآخر، واذا تحقق هذا، عرف كل واحد منهما دوره في هذه الحياة، وسار على هذا المنهاج الذي رسمه الاسلام للأسرة، واذا تحقق هذا حصل الاطمئنان في النفوس وسكن الرجل الى زوجته، وسكنت هي اليه، فتعمهما المودة والرحمة.وهذه الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأسرة، وكذلك تحديد علاقات الأبناء بالآباء، والأبناء بعضهم من بعض والأقارب، وذوي الأرحام، وهكذا حتى يتكامل البناء الأسري، ويتم الترابط الاجتماعي، وبذلك يحصل الاستقرار العام في المجتمعات.
تحقيق مطالب غريزة الفطرة البشرية للرجل والمرأة:
لقد خلق الله تعالى الانسان، وأودع فيه هذه المطالب الفطرية، وهذه الحاجة لابد من اشباعها بالطرق المشروعة، وكبت هذه الحاجات ينشأ عنه الانحراف في التصور، وفي السلوك، والذين اعتقدوا ان في ترك الزواج زيادة تقرب وزلفى الى الله تعالى انحرفوا وحادوا، بل وتطرفوا في نهاية الطريق، وذلك لاعراضهم عن فطرة الله التي فطر الناس عليها، {لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} (الروم: 30).
ولا ينظر الاسلام الى الزواج تلك النظرة المادية البحتة، وانما ينظر الى عاقبة الزواج، وخاتمة الحياة، حيث تكثر الذرية الصالحة التي تعبد الله، وتحقق معنى الاستخلاف في الأرض، وهي التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» (سنن أبي داود). ان الاكثار من النسل، وتعدد الذرية مما يفتخر به النبي صلى الله عليه وسلم بين الأنبياء عليهم السلام يوم القيامة، ووسيلة ذلك هي تحقيق مطالب الطبيعة الانسانية.
الوقاية من الأضرار والحماية من الانحراف:
وهذا الهدف من مقاصد الزواج العامة، ومن حكم الاسلام العظيمة، فالمجتمعات التي سارت على مناهجها البشرية لم يتحقق فيها هذا الهدف، فلم تسلم من الأمراض، ولم تحم نفسها من الانحراف.
يقول الدكتور توماس باران خبير الأمراض التناسلية في أمريكا: «إن واحداً من كل أربعة أشخاص، انما يذهب ضحية مرض الزهري فقط، بطريق مباشر وغير مباشر». وهذا بخلاف الأمراض الأخرى الكثيرة والمتنوعة التي تعصف بالمجتمعات الغربية، فهذه وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرهما مثل منظمات حقوق الانسان، تنشر احصائيات مذهلة حول الجرائم الأخلاقية وآثارها على المجتمعات الغربية ومنها: ان 3 ملايين طفل يموتون سنوياً من آباء شاذين أخلاقياً وسلوكياً، وأن 5 ملايين أنثى تعرضن لممارسة جنسية وهي بين سن الخامسة الى الثانية عشرة سنوياً، وأن أكثر من 6 ملايين طفل يعيشون تحت تأثير والدين مدمنين للمخدرات في تقرير نشر سنة 1996.
هذا الى غير ذلك من مظاهر الانحراف الأخرى مثل القتل والسرقة والتزوير وغيرها.
وكل هذا الانحراف بسب الاعراض عن دين الله تعالى، وصدق الله العظيم اذ يقول: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَانَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} (طه: 124).
ومما يؤسف له حقاً اليوم تأثر المسلمين بالثقافة الغربية المزيفة التي انخدعوا بمظاهرها دون مخابرها يلهثون للحاق بها ولم يصلوا الى شيء؟ بل احتقرهم الغرب وازدراهم لأنه ينظر اليهم وفي قرارة نفسه أنهم ليسوا أصحاب مبادئ!! حيث باعوا ثقافتهم ورضوا بأن يعيشوا بثقافة غيرهم بتقليد أعمى؟ وهذا من اختلاف المفاهيم عندنا!
الدكتور عبدالرحمن الجيران
Dr.aljeran_wk@yahoo.com
أخبار ذات صلة
أوجه التشابه والاختلاف بين مصر والكويت
في 8/2 شتان بين التضحية والمصلحة؟!!
الكويت بين.. العصرين!!
التهدئة في غزة يحددها نظام طهران
خطايا التجار.. وخطيئة الأسرة!!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
الوهابية من الداخل 2-2
د.عبدالرحمن الجيران
20/01/2015 09:54:45 ص
الوهابية من الداخل (2/1)
د.عبدالرحمن الجيران
13/01/2015 09:40:06 م
مقاصد الشريعة
د.عبدالرحمن الجيران
05/01/2015 09:39:47 م
سمسرة حقوق الإنسان
د.عبدالرحمن الجيران
29/12/2014 09:45:32 م
لماذا يكرهون الحق؟
د.عبدالرحمن الجيران
22/12/2014 09:18:30 م
الإنسانية في العلاقات الدولية 2-2
د.عبدالرحمن الجيران
15/12/2014 10:12:08 م
اختلاف المفاهيم: الإنسانية في العلاقات الدولية! (1 - 2)
د.عبدالرحمن الجيران
08/12/2014 11:51:59 م
الدراسات المستقبلية والتنمية ومكافحة الفساد «2-2»
د.عبدالرحمن الجيران
01/12/2014 09:27:43 م
الدراسات المستقبلية والتنمية (2-1)
د.عبدالرحمن الجيران
24/11/2014 10:59:15 م
دور الإعلام العالمي الجديد الغائب!!
د.عبدالرحمن الجيران
17/11/2014 09:54:35 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
278.9961
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top