مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كلمة حق

التهدئة في غزة يحددها نظام طهران

عبدالله الهدلق
2014/07/21   07:57 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



أصبح الحديث عن التهدئة في غزة ممكنا بعد ان حصلت بلاد فارس «ايران» على مهلة اربعة اشهر متملصة بذلك من توقيع الاتفاق النووي مع الغرب الى تاريخ 2014/11/20، فبعد ان كان الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق بين طهران والقوى الكبرى بشأن ملفها النووي العسكري يحل بتاريخ 2014/7/20 اتفقت الوفود المشاركة في مفاوضات ايران والقوى الست الكبرى على تمديد مهلة المحادثات اربعة اشهر بغية التوصل الى اتفاق اوحل نهائي حول برنامج طهران النووي العسكري بعد الاخفاق في الالتزام بالموعد الذي كان مقررا بسبب خلافات بين الجانبين تركت فجوات كبيرة بشأن بعض القضايا الاساسية التي تتطلب مزيدا من الوقت والجهد.
وحرض النظام الحاكم في طهران «حركة حماس!» الارهابية على افتعال ازمة واشعال فتيل حرب بينهم وبين اسرائيل لصرف انظار العالم وتشتيت انتباهه عن مهلة التمديد التي منحتها القوى الكبرى لايران فلما حصلت عليها فسيأمر قيادات «حماس!» بالتهدئة بعد ان اصبح الحديث عنها ممكنا.
وهكذا يتضح ان ايران هي المحرض والمحرك لقيادات «حركة حماس!» لافتعال الازمات واشعال الحروب، وهي ايضا من يحدد موعد التهدئة ويجعل الحديث عنها ممكنا متى ما حقق ذلك النظام مصلحته وحصل على مراده من القوى الكبرى ليمضي قدما في برنامجه النووي العسكري مضللا الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع لادولي بدعوى باطلة ومزاعم كاذبة بان برنامجه النووي ينطوي على اهداف سلمية!
والارتباط قائم ووثيق بين النظام الحاكم في طهران والتنظيمات الارهابية العالمية مثل «حزب نصر الله!»، «حزب الدعوة!»، «حركة حماس!»، «جماعة الاخوان المجرمين»، «داعش» و«القاعدة» وغيرها واينما نشط تنظيم ارهابي ونفذ عملياته واقترف جناياته فابحث عن بصمات النظام الايراني خلف كل ذلك فالعلاقة وثيقة والارتباط قائم.
ويجب على المجتمع الدولي ان يأخذ بتلابيب قادة «حماس!» ويقدمهم لمحكمة جرائم الحرب الدولية جزاء جرائمهم ضد الانسانية، وبما تسببوا به من دمار لقطاع غزة وقتل للمدنيين الابرياء من الاطفال والشيوخ والعجائز، وبما دأبوا عليه من الباس القطاع ثوب الحداد كل عام منذ (2009-2008) عندما بلغ عدد القتلى في غزة (1387) شخصا بينهم (720) طفلا، وهذه المرة (2014) بلغ عدد القتلى (400) شخصا بينهم (70) طفلا، ويتحمل قادة (حماس!) وزر مآسي قطاع غزة ومعاناة أهله.

عبدالله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
950.9996
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top