الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
03:27
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
المغرب 17:27
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=365110&yearquarter=20142&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أنا مع وضد
داعش وداعس... قصة خرافية أخرى لعودة الجاهلية الأولى!
د. عبدالله يوسف سهر
2014/06/14
11:58 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
أنا
عندما تقرأ في الأدب العربي في قصة حرب الأربعين عاما التي وقعت بين أقطاب قبيلتي عبس وذبيان وكلتيهما تنتميان الى القبيلة الأم غطفان نجد الكثير مما قد يعتبر نسجا من الخيال أكثر مما هو حقيقة ابتداء من سباق الفرسين داعس والغبراء مرورا بالبطولات المزعومة والأشعار المنثورة التي صنعت قصصاً وروايات متواترة ومبتورة ومصطنعة الى جانب حقائق ضاعت بين هذه وتلك. حكاية داعش لا تختلف كثيرا عن قصص داعس فهي أيضا مبطنة ومغلفة بروايات وحكايات وأخبار متواترة ومبتورة ومصطنعة وفيها من الحقائق وأنصافها ما يجعل المرء في حيرة. على أرض الواقع هناك شيء اسمه مجموعة يطلق عليها داعش ظهرت خلال الثماني سنوات التي مضت في العراق على شكل تنظيم ينتمي الى القاعدة ثم انفصل عنه بقيادة شخص لقبه أبو بكر البغدادي واسمه الحقيقي ابراهيم عوض ابراهيم علي البدري، وكما ينقل بأنه كان مجرد شاب سلفي مسالم احتجزته القوات الأمريكية لثلاثة شهور مع مساجين من شبكة الزرقاوي وبعد خروجه من السجن أصبح أميرا لتنظيم أطلق عليه بالدولة الاسلامية في العراق والشام ومختصرها داعش. ما لبثت هذه الحركة في النمو حتى بز عدد المنتمين لها ومواردها وعملياتها قدرات وقوة التنظيم الأم الأكبر القاعدة. ما يستغرب منه هو ان الجميع دولا أو جماعات مختلفين حول داعس وكل منهم يتهم الآخر بأنها حركة عميلة له، العراقيون والسوريون والايرانيون يتهمون بعضاً من دول الخليج ومجاميع متطرفة بالوقوف خلف داعش، وبعض الدول والحركات الاسلامية مثل جبهة النصرة والجيش الحر يتهمون ايران وسورية والولايات المتحدة بأنهم محركون لهذه المجموعة. ومن حيث الرأي الفقهي المعلن ازاء هذه الحركة فعلماء الشيعة يعتبرونها حركة خارجة عن الدين وإرهابية، وهو ايضا حال علماء كبار أهل السنة والجماعة والذين حصر آراءهم أبراهيم بن عبدالرحمن التركي في مصنفه حيث أورد رأي 17 رأيا من هؤلاء المشايخ مثل الطريفي والعلوان والعرعور والطرطوسي والفوزان جميعهم يؤكدون على عدم صحة موقف هذه الحركة حتى ان البعض حرم الانتماء لها، الى جانب اربعة بيانات لعلماء الشام والسعودية وحلب. ومن جانب آخر، نجد على أرض الواقع توسعاً في عمليات هذه الحركة حديثة الولادة وكذلك نمواً في عدد عناصرها ومواردها حتى صنفت بأنها أغنى حركة ارهابية في العالم، وصدفة وخلال أيام قليلة احتلت ما يقارب %40 من التراب العراقي الى جانب مناطق شاسعة من سورية!!!. هل يمكن تعقل ذلك؟ لاشك ان هناك لغزا بل ألغاز يجب ان تحل لتفهم هذا الانقلاب الأمني من منطلقاته وتداعياته، فكما كان هنالك سرعة في الأحداث ستكون هناك تداعيات سريعة جدا في المنطقة، وبالتالي ليست المسألة مرتبطة بهذا التنظيم والتناقضات التي تحيط به. ومن الملامح الرئيسة للمشهد السياسي القائم يمكن القول بأن هناك صوراً لا يمكن تجاوزها ومن أهمها هو التالي: أولا: خروج داعش من سورية الى العراق يمثل اتفاقا قد عقد بين أطراف ومجموعات تنظيمية في سورية ولربما كانت برعاية بعض الدول. ثانيا: ان توجه داعش الى العراق يستهدف توزيع الدعم الايراني والعراقي المساند للنظام السوري وتركيزه في العراق ليتم التخفيف من الضغط على المجموعات التي تقاتل ضد النظام السوري. ثالثا: ان سرعة سيطرة داعش على مدن كبيرة مثل الموصل لا يمكن ان تتم من قبل تنظيم لا تتجاوز عناصره عشرة الآلاف أو غير ذلك بل تم من خلال خيانات داخل الجيش العراقي ودعم آخر من بعض المجموعات المعارضة في العراق وخاصة البعثيين مما يدل على فداحة الشق الطائفي الذي أدى لقبول داعش على علاتها في مقابل رفض سلطة الحكومة العراقية. رابعا: بعد نزوح الكثير من المقاتلين غير السوريين الى تركيا والقادمين من سورية على اثر تقدم القوات السورية وعدم رغبة الحكومة التركية بتحمل هؤلاء على التراب التركي تمت اعادة شحنهم الى العراق مما أدى الى التحاقهم بعناصر داعش. خامسا: من الواضح بأن هناك رغبة من العديد من الأطراف في اشعال فتيل حرب طائفية في العراق واستخدامها كورقة تفاوضية فيما بين الأطراف المتنازعة اقليميا ودوليا مما يعني احتمال تدويل الملف العراقي مما سيشكل تعقيدا جديدا على ما هو عليه. سادسا: نحن الآن على حافة الولوج في عدة سيناريوهات محتملة اغلبها يهدد المنظومة الأمنية لدول مجلس التعاون بشكل عام والكويت بشكل خاص مما يحتم تشكيل وحدة خاصة لرصد ومعالجة الأزمات. في وسط كل تلك المشاهد هناك قصص وتخيلات وملاحم يصنعها المتخاصمون والقرناء والمستفيدون كما هو حال قصص داحس والغبراء، والذبيح هو الأبرياء والحداثة في مشهد حقيقي لعودة الجاهلية الاولى.
د. عبدالله يوسف سهر
sahar@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة
وداعاً د.عبدالعزيز الخويطر
لماذا عبدالله؟!
نشأت الكويت دينية يا «د.شملان»!!
الشعب يريد.. «الحقيقة»!!
الأذينة وعبدالفتاح ود.صفر
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
عقارب ساعتك التي تُميتك.. عقارب الساعة وشاية
د. عبدالله يوسف سهر
25/06/2015 06:11:53 م
هل نحن محاصرون من الداخل؟
د. عبدالله يوسف سهر
14/06/2015 09:42:48 م
هل يمكن ان تكون مثل العم جاسم الخرافي رحمه الله؟
د. عبدالله يوسف سهر
30/05/2015 10:46:35 م
وضاح الرفاعي.. علم كويتي وضح في واشنطن
د. عبدالله يوسف سهر
17/05/2015 10:27:07 م
فوز «الأكاديمية المستقلة» في انتخابات الجامعة.. ماذا يعني؟
د. عبدالله يوسف سهر
09/05/2015 10:04:54 م
لا
د. عبدالله يوسف سهر
27/04/2015 09:52:34 م
المحافظات كمؤسسات والمحافظون كمحترفين.. أشكال مرتقبة
د. عبدالله يوسف سهر
18/03/2015 11:35:31 م
الماء والهواء والسياسة
د. عبدالله يوسف سهر
08/03/2015 09:21:09 م
تويوتا اليابان وارهاب داعش
د. عبدالله يوسف سهر
15/02/2015 09:32:29 م
أجراس الحرب تناغم نواقيس توازن القوى على ضفاف أمن الخليج
د. عبدالله يوسف سهر
02/02/2015 11:57:16 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
270.0094
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top