

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 04:17 توقيت الصلاة الفجر 4:26

مقالات

A A A A A

من بلادي

حكمة أميرنا تفوقت على الخلافات

جاسم التنيب

2014/03/27

10:57 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

استضافت الكويت القمة العربية الـ25 في ظروف تعصف بالعالم العربي الذي تحيط به المخاطر الجسيمة في هذه الظروف الراهنة والتي شهد فيها العالم العربي وشعوبه مجازر جمة بسبب الخلافات التي طالت الكيان العربي.
وجاءت قمة الكويت وهي الاولى التي تعقد في وطننا الغالي في ارض الصداقة والسلام ارض المحبة والوئام في عهد صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح راعي السلام والسلم حكيم العرب والدبلوماسية العالمية الذي اخذ على عاتقه حماية الشعوب العربية والحفاظ على هذا الكيان من اي مخاطر تحيط به وجاءت هذه القمة في ظروف قاسية الصعوبة التي يعاني منها الوطن العربي.
كانت قد عقدت بالكويت عدة قمم وكان اخرها القمة العربية الـ25 لاجل وضع الحلول ونبذ الخلافات بين الدول العربية بعد ان طالت الكيان العربي بأكمله هذه الصراعات بين الشعوب وانظمتها بسبب هذه الخلافات.
واليوم تتوجه قمة الكويت الى رأب هذا التصدع العربي من خلال حكمة حكيم العرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في لم شمل هذه الامة العربية من الشتات والفرقة التي استشرت في الكيان العربي وترميم هذا التصدع من خلال جمع الكلمة والرأي في ما بين هذه الدول وحل كل الخلافات في إطار الامة العربية وهذا ما تسعى اليه دولة الكويت في كل مساعيها العربية والدولية في حماية الشعوب العربية وغيرها وهذا هو ديدن حكام وشعب الكويت في المساعي الانسانية منذ انشاء الكويت وانضمامها الى الجامعة العربية والامم المتحدة.
ورسخت الكويت هذه المبادئ منذ عهود طويلة في هذا النهج الذي كرم الله سبحانه وتعالى حكام وشعب الكويت في اخذ المبادرات الانسانية والمساعدات والاعانات الى العالم.
وان ثقة دولة الكويت وقناعتها بأن قادة الدول العربية قادرون على تجاوز الظروف الصعبة وتقديم الكثير من العطاء للوصول الى ما تتطلع اليه الدول والشعوب العربية.
وأكد صاحب السمو امير البلاد في كلمته على ان الخلافات التي اتسع نطاقها بالامة العربية لامر محزن يحتاج لوقفة صادقة وجهد مخلص لانهائها ونبذها والعودة لتوحيد الكلمة وتجاوز التباعد بيننا ولنتمكن من الانطلاق بعملنا العربي المشترك الى مستوى الطموح.
ودعا سموه من خلال هذه الكلمة مجلس الامن الى ان يعيد مصداقيته في حفظ الامن والسلم الدوليين ووضع حد للكارثة الانسانية في سورية.
وهذه هي منهجية دولة الكويت التي تجعل كل مساعيها واهدافها لصالح الامة العربية والانسانية في كل تحركاتها العربية والعالمية.
ونقول طبت يا كويت العز وطابت مساعيك.. فان ربان سفينة الكويت قادر على جمع كلمة الامة والوصول بها الى بر الامان بعون الله سبحانه وتعالى وبلحمة قادة هذه الامة في تجاوز المحن والعواصف والبراكين التي اصابتها خلال السنوات الماضية.
واليوم تحتاج الامة العربية والاسلامية إلى ان تعيد النظر بما يعيد وحدتها وتلاحمها وقوتها في وجه الارهاب الذي انتشر في هذه الاوطان وطال الاخضر واليابس واقتلع الجذور وحرق الموجود حمانا الله من كل نار موقدة وفتنة مدمرة.

جاسم محمد التنيب

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

503.0022


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة