الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
05:54
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=346598&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
طرف الخيط
المبدع العربي.. على فمه كمامة!
خليل علي حيدر
2014/03/25
08:25 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
ثمة فوارق حضارية ملموسة بين النشر بهذه اللغة وتلك
«أنا عاشق اللغات»، يقول الروائي الجزائري «أمين الزاوي»، الذي يكتب اعماله باللغتين العربية والفرنسية. «يغريني عطر الشرق بالعربية، وعطر باريس بالفرنسية. حين اكتب باللغتين اشعر كالطير الملحق بجناحين».
الاديب الجزائري «الزاوي»، اضاف في مقابلة مع «الشرق الاوسط» في باريس، بأنه يخاف القارئ العربي والقارئ بالعربية، لانه «قارئي يخلط ما بين الادب والكتب الفقهية. القارئ العربي اصبح مخيفا غير متسامح، وابتعد كثيرا عن تراثه الحر، تراث المعلقات وشعر ابي نواس وبشار بن برد والمعري وابن الفارض».
ثمة فوارق حضارية ملموسة بين النشر بهذه اللغة وتلك! «فرواياتي بالفرنسية ترجمت الى ثلاث عشرة لغة.. في حين لم يستطع الناشر بالعربية توصيل رواياتي بالعربية الى القارئ باللغات الاجنبية. العرب لن يدخلوا الزمن المعاصر، ولن يدخلوا زمن الحوار مع الاخر الا اذا وصل الكتاب الابداعي الذي ينتجونه الى اطراف العالم».
بعض الكتاب العرب الذين يكتبون بلغات اجنبية يطلقون آراء حادة على اللغة العربية، ويعتبرون انها لا تسمح بالتعبير الصريح المتحرر، فما رأيك؟
«المشكلة هي ان الابداع بالعربية يعيش حالة من الرقابة الذاتية المسبقة التي تشل فيه طاقة التحليق والتخييل والنقد. ولكن هذه الحال ليس سببها العربية بصفتها لغة، انما سببها العربية بوصفها مؤسسة سياسية وثقافية واعلامية، فالمبدع العربي يولد وعلى فمه كمّامة، يخاف من الليل ويخاف من الحائط. اللغة العربية لغة جميلة، ولكن اصبحت تحاصر في جانبها الفني العلماني لتحتفظ لها بذاكرة لاهوتية».
كثير من الادباء الذين يكتبون بلغة اجنبية يتهمون بالخيانة، فما رأيك؟ أجاب: «لا اربط الكتابة بلغة بالهوية، انما اربطها اساسا بالدفاع عن الحرية». (2013/6/9).
اما صحيفة الحياة، فالتقت في تاريخ مقارب الروائي الجزائري الآخر والمعروف، رشيد بوجدرة عشية زيارته لبنان. وكانت زيارته الاولى الى لبنان عام 1972، ويقول: «واذكر انني زرت في ذلك العام اسرائيل، بطريقة سرية، بمساعدة جورج حبش، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وزرت الاردن ايضا».
«بوجدرة» هاجم التحولات العربية الكبرى الاخيرة وقال: «ما يُسمى الآن بالربيع العربي مصطلح مبهم صنعه الغرب. ان ما حصل لم يكن «ثورة» وانما رد فعل. نحن كنا ننتظر ثورة شعبية، واتضح في ما بعد انها ليست كذلك سواء في تونس او ليبيا او غيرهما».
انت تكتب باللغتين العربية والفرنسية، سألته صحيفة الحياة، اين يجد «بوجدرة» الروائي نفسه اكثر؟
«اجد نفسي في اللغة العربية، واعتبرها هوائي الذي استنشقه.. ان احلامي وكوابيسي باللغة العربية، وهي اضافة الى هذا كله لغة حنان. انا اشعر اليوم بعقدة الذنب لانني كتبت بالفرنسية مدة عشر سنوات، بسبب اتفاق كان يربطني باحدى دور النشر الفرنسية ويقضي بانجاز ست روايات لها. وعندما تحلّلت من العقد، عدت الى الكتابة بالعربية. دار غاليمار نشرت رواياتي العربية مترجمة الى الفرنسية. ترجمت اعمالي بعامة الى 42 لغة» (2013/5/15).
سألته الحياة: كثيرا ما طرحت مسألة الادب المكتوب بالفرنسية، هل هو جزائري ام لا؟
- لم يجب بوجدرة على السؤال، فوجهت اليه سؤالا آخر: كيف تنظر الى الرواية التي «نبتت» خارج الجزائر، كتجارب «احلام مستغانمي» التي تقيم في بيروت؟ فأجاب: «من الممكن ان تنطبق على روايات احلام مستغانمي صفة «جزائرية».. المواضيع التي لا تنطلق من المجتمع المغاربي او التي لا ترتكز على اساس المجتمع العربي في شكل عام، لا يمكن ان تكون رواية عربية».
الروائي الجزائري يشيد بالشاعر ادونيس ويقول «انه شاعر عظيم وانسان عظيم ايضا». ويقول انه يقرأ كتاب ادونيس «الثابت والمتحول» مرة كل عام! «أدونيس صراحة هو اكبر شاعر عربي في القرن العشرين».
< ماذا عن الرواية اللبنانية؟
- «الرواية اللبنانية كتبها ادباء عرب وليس لبنانيين، بمعنى انها كتبت في لبنان ودخلت الابداع اللبناني. ميزة لبنان انه بلد رائد في النشر العربي المتفتح، ففي هذا البلد ترجمت اعمال الكتاب العمالقة، وفتحت الابواب لنا نحن العرب لاكتشاف الفلاسفة والادباء الكبار من غير العرب».
مسكينة لبنان، مظلومة سياسياً وثقافياً على حد سواء!
خليل علي حيدر
أخبار ذات صلة
إتفقوا على نجاح قمة أبو الدبلوماسية
اتفقنا على (نوح) واختلفنا على (يوسف)!
البيِّنة على من ادعى واليمين على من أنكر
وزارة الشباب.. هل تحرض على الحكومة؟!!
خطر الأحزاب على المناهج والعقائد أشد من خطرها على السلطة والمقاعد
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
خطوات.. نحو الثراء المستمر
خليل علي حيدر
15/06/2015 10:58:35 م
د.القرضاوي يتحدث عن حسن البنا
خليل علي حيدر
29/05/2015 10:35:13 م
الليبرالية الأوروبية.. تختنق
خليل علي حيدر
21/05/2015 07:36:20 م
لماذا يقف الشيعة مع إيران؟
خليل علي حيدر
20/05/2015 11:38:28 م
بين السعودية.. وإيران
خليل علي حيدر
17/05/2015 10:33:50 م
هل تختفي الابل.. من جزيرة العرب؟
خليل علي حيدر
13/05/2015 11:30:58 م
الليبرالية.. في أول تطبيق
خليل علي حيدر
07/05/2015 10:19:50 م
د.سعد بن طفلة.. في «كلام الربيع»!
خليل علي حيدر
06/05/2015 07:15:51 م
الإخوان المسلمون.. في حالة كمون!
خليل علي حيدر
05/05/2015 10:39:32 م
شيعة الكويت.. ومغامرات السياسة الإيرانية
خليل علي حيدر
02/05/2015 10:52:19 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
418.0493
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top