مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خذ وخل

بعد الحفاظات خيام؟!

جاسم محمد كمال
2014/02/20   10:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

نتمنى تفعيل الأجهزة الرقابية لردع جشع بعض التجار


لا يسعني إلا أن أبارك للشعب الكويتي الطيب على المنحة المخصصة لمواد البناء بقيمة 30 ألف دينار فوق الـ70 ألف دينار وهو القرض الإسكاني الأصلي ولم يقف الكرم الحكومي لهذا الحد بل جاءنا كرمها الحاتمي ليحل مشكلة الغلاء الفاحش الذي يعاني منه المواطن الكويتي البسيط بزيادة علاوة الأولاد بشكل غير نقدي ولكن بصرف حفاظات وحليب أطفال!!! وهنا السؤال لصاحب هذا الاقتراح الحكومي لأي عمر سوف يتم صرف الحفاظات والحليب؟ هل لسن ثمانية أعوام فقط كما جاء بالمقترح الحكومي أو سوف يصل لأكبر من هذا العمر؟
وبخضم هذا الكرم الحكومي الحاتمي من أجل تخفيف الأعباء الحياتية والغلاء على المواطن الكويتي البسيط أقترح على من فكر بهبة الحفاظات والحليب أن يقترح باعطاء المواطنين خياما ملكية حتى تحل المشكلة الإسكانية ومع كل خيمة مولد كهربائي وخزان ماء لكي يسكن هو وأسرته، وكون فكرة الخيام سريعة وسهلة التفنيذ أأمل أن تحوز على الموافقة النيابية والحكومية معا حتى ننهي مشكلة الإسكان. ولكن السؤال هنا لمقترح الحفاظات والحليب لماذا هاتان السلعتان فقط؟ لماذا لم يكن بدلا عنهما تأمينا صحيا كاملاً للطفل لسن 10 أعوام مثلا؟ أو مبلغا ماليا يأتي زيادة على علاوة الأولاد المحددة بمبلغ الـ50 ديناراً شهريا. ولكن السؤال كم كيس حفاظات؟ وكم علبة حليب سيتم صرفها للطفل؟ وهل ستكون الحفاظات والحليب من النوع الذي يصنع بالكويت فقط؟ والحق يقال لا ألوم المواطن الكويتي عندما يرفع علامة التعجب من هذه المقترحات الحكومية وبات حالنا بالكويت مع الحكومة الرشيدة ونواب مجلس رمضان 2013 الأفاضل مثل المقولة التي تقول (عيش رجب ترى عجبا)، واليوم نرد ونقول بعد الحفاظات والحليب نبي خيام عشان نحل المشكلة الإسكانية مثلما أنهوا مشكلة الغلاء التي يعيشها المواطن البسيط بمنح الأطفال الحفاظات والحليب فوق علاوة الاولاد الـ 50 دينارا التي تصرف شهريا.
واليوم التمني الذي بعقل وقلب كل مواطن كويتي بسيط ان يتم تفعيل الاجهزة الرقابية على التجار لردع البعض عن الطمع والجشع غير المنتهي تحت ذريعة ان التجارة حرة وصحيح هي حرة ولكن من دون طمع وجشع وهلاك للمواطن البسيط الذي يعتمد في دخله الشهري على المعاش الذي ما عاش، المشكلة ما هي حفاظات وحليب المشكلة هي الحد من جشع التجار والإحساس بمعاناة المواطن الذي بات يعصر بشكل يومي بسبب الغلاء ومتطلبات الحياة بداية من الايجارات للشقق ونهاية الى المتطلبات الحياتية.
واليوم تطلع لنا الحكومة بدعم نيابي تود ان تحد من الغلاء بتوزيع الحفاظات والحليب ناسين او متناسين ان معاناة الكويتيين من الغلاء ليست حفاظات وحليبا بل الشق عود محتاج لحزم وفاعلية بتطبيق القانون على من يحاول استغلال احتياجات الشعب الكويتي بمختلف السلع والخدمات ولهذا نقول لا تكون الخيام بعد الحفاظات والحليب؟ وبالختام أهنئ الكويت أميرا وشعبا بالعيد الوطني المجيد وعيد التحرير المبارك، ولا يصح إلا الصحيح.
< تجمع سياسي يسمى بالعدلات والسلامات يدخل نفسه بكل شيء، من باب اولى ان يصلح وضعه من الداخل مع العلم كل هذه التسميات غير رسمية.
< نائب المنطقة المقدسة يقول ان 20 الف مقاتل سيدخلون الكويت من سورية، اشدراك عندك كشف بالاسماء؟

جاسم محمد كمال
jkamal@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1447.0124
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top