الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
06:07
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=337304&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
«طوفة عروق»
بعد إرهاب «العسعوسي».. الدور على من؟!
منى العياف
2014/02/11
09:41 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
اذا لم يكن هذا ارهاباً معنويا باسم الدين وسباً وقذفا باسم الدين فماذا يكون اذن؟ أيكون هذا حوارا؟ أيكون ديموقراطية؟ أيكون هذا سجالا فكريا بين مكونات المجتمع الواحد يبحث عن طريق نحو المستقبل؟ ام يكون مواجهة بالمدفعية الثقيلة وبكافة اشكال واساليب الضرب تحت الحزام؟!.
ان يطرح كاتب فكره وموقفه على الرأي العام مثيرا لأفكار قد يكون فيها مصيبا أو مخطئا فيلقى في وجهه بحمم من الكلمات والاتهامات أملا في ارهابه وتخويفه واسكات قلمه هو ومن على شاكلته فهل هذا من الدين او الحوار او الديموقراطية أو الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنه في شيء؟.
ماذا يمكن ان نسمي ما حدث من جمعية الاصلاح الاجتماعي وسدنتها واقطابها مع المحامي بسام العسعوسي لمجرد انه تجرأ وفتح للنقاش ملف جماعة «الاخوان المسلمون» في العالم العربي وانعكاس ما يجري على ايديهم وايدي اتباعهم والفصائل المسلحة المؤتمرة بإمرتهم على ارض مصر وفي مواجهة شعبها الصامد الصابر الذي اكرهوه على خوض اعتى صنوف المواجهة المسلحة مع هذه الفئه الارهابية، وهو ما ألقي بظلاله ايضا على الكويت، من اكثر من زاوية.. الاولى هي تأثير جماعة الاخوان في الكويت والتي لاشك انها نفذت وتسللت الى مواقع عديدة ومؤثرة في نسيج الدولة والمجتمع، والثانية هي ما بدا للجميع - بشواهد وأدلة عديدة - ان جماعة الاخوان في الكويت، ومقرهم الأساسي (جمعية الاصلاح الاجتماعي) أصبحت أحد الروافد الأساسية للاخوان في مصر!!.
«العسعوسي» طرح رأيا، وله شواهد وأدلة عليه، وسبق لي ان اثرت مرارا كيف ان اوروبا والولايات المتحدة الأمريكيه عندما كانت تعاني من الارهاب باسم الدين، وقبل ان تكف المدافع التكفيرية عن ضرب لندن وتفجيرات واشنطن ونيويورك كانت توفد مسؤولي الخزانة العامة بها لمطالبة الكويت بتجفيف ينابيع تمويل الارهابيين، وأمام الضغوط الدولية اتخذت الدولة اجراءات متكررة للحد من عمليات جمع التبرعات الخيرية، الا ان انحسار الموجات الارهابية عن أوروبا وأمريكا وتوجيهها هنا من مسلمين (أو متطرفين يدعون الاسلام في الحقيقة) الى صدور اخوانهم المسلمين.. جعلهم يكتفون بما تم من اجراءات، عندما نجحوا في تحويل «الارهاب الاسود» وجهة اخرى فبدلا من ان كان يوجه اليهم فانه راح يضرب ابناء الدين الواحد، واللغة الواحدة، والامه الواحدة!!.
«العسعوسي» تناول القضية وطرح رأيه في مجريات الاحداث الجارية من زاوية ممارسات جماعة الاخوان وذلك عبر حسابه الخاص على «تويتر».. وعلى الفور جاء ردهم العنيف الذي لا ينضح بحوار او برأي بل ينذر بمواجهة وتشويه وارهاب.. بأساليب لا علاقة لها مطلقا بما صدّعوا به رؤوسنا من أنهم يدعون الى ربهم بالحكمة والموعظة الحسنه! فقد تقدمت جمعية الاصلاح الاجتماعي بشكوى لمدير عام الادارة العامة للتحقيقات ضد المحامي «العسعوسي» اعتبرت ما جاء على لسانه بمثابة سب وقذف يجعل الجمعية محقرة بين أبناء البلاد، الى هنا والموضوع عادي.. خلاف بين جمعية نفع عام ملزمة بقوانين الدولة وبين محامٍ يكتب رأياً حول نشاط هذه الجمعية، ولكن ما يثير العجب هو أن مذكرة جمعية الاصلاح ضد المحامي كانت مدججة بمدفعيتهم الثقيلة فقد اعتبرت تغريداته (مؤامرة خبيثة أحكمت حلقاتها في ظلام دامس فيما بين المدعي وبين الاطراف التي قام بالتنسيق معها داخل مصر، ثم استطردت الجمعية في شكواها - أو مدفعيتها الثقيلة - قائلة: (ماذا نصنع حيال أناس أعماهم حقدهم وكرههم وبغضهم لكل ما هو اسلامي.. وحيال ناس باعوا دينهم بدنياهم ودنيا غيرهم وتناسوا ان الحياة الدنيا وزينتها الزائفة زائلة لا محالة).
يا الله ما هذه الكلمات.. اسمحولي أيها الدعاة للاصلاح فأنتم في مذكرتكم هذه مارستم القذف والسب في خلافكم مع «العسعوسي» ولا استغرب من ذلك فهذا نهج أصيل لا تحيدون عنه، ومسار لا تكفون عن السير عليه، وهو ان كل من لا يدور في فلككم فهو حاقد وضد الاسلام! ما هذا يا اخوان؟.. هذا التلاعب في ألفاظ ودغدغة المشاعر باسم الدين، وهذه المفردات القاسية المشككة في انتماءات الناس وعقائدهم ما داموا يختلفون معكم هل هذا من الدين في شيء؟ هل هذا من آداب وسلوك المسلم؟ هل هذا اسلوب دعاة؟ لقد تناسيتم قول الله تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال انني من المسلمين} (فصلت 33).
وقوله تعالى.. {أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل 125).
فكان الأحرى بكم ان تكونوا قدوة في الحديث مع من يختلفون معكم وتواجهونهم بالحجة لا ان تطلقوا عليهم هذه العبارات والتي تسيء لكم انتم، والتي تؤكد ما كنا نكتبه ونردده دائما بأن الاخوان المسلمين (اذا صدق الحديث بأنكم منهم) يمتطون «الديموقراطية» للوثوب الى السلطة، ثم عندما يصلون الى مرادهم ومبتغاهم ينقلبون على كل قيم وتقاليد عصرية كانوا يتشدقون بها، كحرية الرأي واحترام حقوق الاخرين ونحو ذلك كل هذا كان وهماً كبيراً، ولعل ما جرى في مصر على ايدي الرئيس السابق المخلوع مرسي الا تعبيرا خالصا وواضحا عن أفكارهم هذه وتكشف أساليبهم في الحكم والسلطة وبالحياة عموما!.
لم يجد المحامي بسام العسعوسي، حلا أمام هذا الارهاب الفكري باسم الدين سوى ان يرفع قضية امام المحكمة الادارية يطالب فيها بحل جمعية الاصلاح وتصفيتها وذلك لمخالفتها للنظام الأساسي لقانون انشائها، ونحن من مطلق كل ما سبق نجد أنفسنا نتفق معه فيما ذهب اليه وطالب به، ذلك انه وبنص القانون فانه ليس مسموحا لأي من جمعيات النفع العام ممارسة السياسة وقد كان لهذه الجمعية الكثير من المواقف السياسية، وينهض دليلا على ممارستها للسياسة خلافا لما انشئت من أجله سوى اعلانها مقاطعتها الانتخابات من خلال مكتبها السياسي (حدس) فضلا عن بياناتها العديدة في مختلف القضايا السياسية ومنها موقفها من منح المرأة حقوقها السياسية.. الخ.
لكن لعله مما يثير الاشمئزاز من هذا كله ان يحدث كل ذلك في ظل سكوت الدولة وصمتها على هذه الممارسات والتجاوزات الخطيرة والسافرة للقانون، حتى تغلغلت في كل انحاء الكويت عبر مواقع مختلفة، مارست فيها وبكل حرية عملية جمع أموال وتلقي التبرعات وتقديم دروس دينية للبراعم وفتح مقرات انتخابية لعضوية مجالس ادارات الجمعيات التعاونية والمجالس النيابيه و.. الخ، وذلك تحت سمع وبصر الدولة وربما بمباركتها!
والأدهى والأمّر من ذلك كله هو ان يقوم إمام مسجد نعم امام مسجد بالقاء خطبة الجمعة وجه فيها نقداً لاذعاً للمحامي بسام العسعوسي!! انها والله لكارثة، فمنذ متى يسمح لأئمة المساجد بالخوض بالمسائل السياسية؟ منذ متى يا رئيس الوزراء؟ كيف تسمح بذلك؟ وللعلم؟ فان وزير الاوقاف نفسه يعلم بما حدث ولم يتخذ أي موقف حيال ذلك!!.
أمر ملكي..
نحن الآن امام قضيه خطيرة بل وأزمة حقيقية تلوح على الافق لا محالة، بعد صدور الامر الملكي السعودي بملاحقة كل من شارك بالقتال في صفوف جماعات التكفير والتطرف في دول أخرى، والذين لاقوا التشجيع والدعم من بعض مؤسسات النفع العام، وبدعم من الكويت واهلها الطيبين الخيرين الذين دفعوا اموالهم بِرّاَ واحسانا للفقراء والمساكين فاذا بهؤلاء يستخدمونها في الجهاد بسورية، فهل هؤلاء المجاهدون الذين سيهربون من المملكة للاختباء في جنة الكويت دون حسيب أو رقيب، هل عملنا حسابهم؟! وهم بلا شك سيكونون «شوكة» في خاصرة أمن الكويت.. كيف سيكون الوضع؟! واليوم تتناقل الأخبار بشائر لقدومهم واحداً تلو الآخر!! القهر.. ان كل هذا تحت سمع وبصر حكومتنا الرشيدة؟!.
.. والعبرة لمن يتعظ!!.
منى العياف
alayyaf63@yahoo.com
twitter@munaalayyaf
أخبار ذات صلة
يالله إنك تحلها على إيده
الشق عود يالعمير والله يعينك على الحكومة
أعزاءنا الوزراء.. وبعدين!
خطوة رائدة لمحاربة الإرهاب
بيان الأدلة على كفر من طعن في القرآن أو في الرسول عليه الصلاة والسلام (5)
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
كلمات الرثاء لا تكفي
منى العياف
07/10/2020 08:24:04 م
«الحرمنة» في «الكويتية» عنوان.. فمن يجرؤ؟!
منى العياف
07/02/2015 11:39:29 م
انهم يسيئون للبلد!!!
منى العياف
01/02/2015 01:47:23 ص
أميرنا الغالي.. وذوو القلوب العمياء!!
منى العياف
28/01/2015 11:33:38 م
كل العورات انكشفت.. بعد إغلاق الوطن!!
منى العياف
27/01/2015 11:24:41 م
20 مليوناً اعتمادا تكميلياً لقناة «المجلس».. لماذا؟!
منى العياف
06/01/2015 09:31:49 م
فضيحة الطائرات المؤجرة.. التي سبق أن حذرنا منها!!
منى العياف
30/12/2014 10:12:25 م
الخطأ والمكابرة.. عنوان المرحلة!!
منى العياف
28/12/2014 10:12:12 م
قناة «المجلس».. وحلفاؤها الجدد!!
منى العياف
24/12/2014 11:41:11 م
محطات!!
منى العياف
23/12/2014 09:31:17 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
353.0097
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top