مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

من بلادي

يا حكومتنا.. الدنيا زايطة بالانفاق

جاسم التنيب
2014/01/24   01:01 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

أغلب المشاريع لم يتم تنفيذها بشكل صحيح والبعض منها توقف عن العمل


حتى يعرف اهل الكويت منْ هو معهم ومن هو عليهم وضدهم فان اختيار المرشحين خلال الانتخابات امر مهم جدا والذين يسعون الى انقاذ البلد والمواطنون من اي عثرات.. ولكن ما نجده من افعال واقتراحات من قبل الحكومة وبعض اعضاء المجلس برفض ما يعين اهل الكويت ويحفظ الوطن وخاصة في الحياة المعيشية والزيادات المطلوبة من الحكومة واعضاء مجلس الامة كارثة على الكويتيين. واقول في مثل هذه المواقف (خبزاً خبزتيه يارفله اكليه)، وهذا ما صنعت اياديكم من خلال اختيار بعض النواب لمجلس الامة وخاصة الذين يقفون مع الحكومة لاجل مصالحهم الخاصة دون الالتفات الى مطالب الشعب.
ومن العجائب في هذه الدنيا ان مجلس الوزراء يحث جميع الجهات الحكومية على اتخاذ الاجراءات الجادة لترشيد الانفاق وتحديد الأوجه التي يمكن الاستغناء عنها لتحقيق «الغايات المنشودة» وهنا علامة الاستفهام: ما «الغايات المنشودة» في هذا الخصوص؟.. بدل الانفاق على الشعب يكون الانفاق على اصحاب المصالح والتجار ولذلك لا يمكن ان يتساوى الشعب والتجار في هذا الانفاق ولذلك نجد أغلب المشاريع التي أرسيت على بعض التجار لم يتم تنفيذها بالشكل الصحيح والبعض منها توقفت عن العمل ومع ذلك لا توجد اي محاسبة من الحكومة ضد من لم يقوموا بالتنفيذ الصحيح لمشاريع الدولة.
وفي رأيي ان قوة التجار تجعلهم يحاسبون الحكومة بدل ان تحاسبهم (الله عليك يابلد).
واذا نظرنا الى هموم هذا الوطن سوف نجد ان القضايا كثيرة وتحيط بالمجتمع من كل جانب واصبحت مشكلة كل بيت وكل اسرة، حتى وصل الامر الى انتشار المخدرات وخاصة الحبوب المخدرة التي تصل الى ايدي الشباب والشابات والتي يتم ضبطها بين فترة واخرى من قبل وزارة الداخلية كما وصل الانفلات الى الاسر من خلال عدم رقابة ابنائها، وفي ظلها ارتكبت الجرائم بانواعها في المجتمع وهذه كارثة من كوارث تسببت بها الحكومة التي تركت الحبل على الغارب دون تطبيق القوانين وتفشي الواسطة بين اركان الوزارات والهيئات والمؤسسات حتى دخلت كل مكان بالكويت وأصابت الجميع بهذا الفيروس الذي نخر جسد هذا الوطن حماه الله وشفاهُ منه يارب العالمين.
وللأسف غابت العادات والتقاليد والحشمة عن بعض الاسر وخاصة في المناسبات وحفلات الاعراس والتي وصلت الى الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه المناسبات التي يكون بها ما تقوم به النساء حتى زفة الرجال التي تصاحبها فرقة من الرجال الى صالة النساء، كفانا الله من هذه الامور التي غابت عنها العادات والتقاليد اهل الكويت.
وفي ختام المقال نبارك للفريق سليمان الفهد على الثقة الكبيرة من قبل القيادة السياسية بتوليته منصب وكيل وزارة الداخلية.

جاسم محمد التنيب
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1349.0111
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top