مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ملتقطات

أيام الكفاح وعصر النفط (1 - 2)

د.شملان يوسف العيسى
2014/01/23   12:25 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



هذا هو اسم الكتاب الذي أهداني إياه الأخ حمزة عليان من مركز معلومات القبس - الكتاب من تأليف محمد صالح العنزي طبع في الكويت عام 2013.
يتكون الكتاب من 95 صفحة من الحجم المتوسط.. قسم الكاتب كتابه الممتع الى سبعة فصول يحاول فيها الكاتب بلغته البسيطة الممتعة التطرق لسيرته الذاتية وكفاحه من اجل لقمة العيش حيث قال في مقدمة كتابه: الاهداء موجه لاولادي وللقارئ الكريم ليحيطوا علماً بهذا الكفاح والإخلاص المتواصلين اللذين بذلتهما في حياتي واثناء ممارستي لعملي دون انقطاع أو تأخير عن الالتزام بمواعيد العمل، خصص الفصل الاول للحديث عن الجذور والمكان حيث يتحدث عن والده الذي سكن في منطقة «ملح» وهي تقع بين الاحمدي والمقوع وكيف ان والده يعرف الكويت منذ العشرينيات من القرن الماضي، حيث كان يتاجر ما بين مناطق عربية عدة تبدأ في العريش في مصر مروراً بصحراء النقب ثم حيفا في فلسطين وبعض مناطق الشام وانتهاء بالكويت.
الفصل الثاني خصصه العنزي لعالم الاسماك والبيئة ووصف وفرة الاسماك في الكويت وطرق صيدها بما في ذلك استعمال السم لصيد الاسماك ووصف كيف يتم استخراج السم من زهرة يتم جلبها من ايران وتخلط الزهرة مع الشريب(سمك) وتعمل منه عجينة ترمى على الساحل وما هي الا عشر دقائق حتى يتسمم السمك ويتم التقاطه وتجميعه وتنظيفه قبل طبخه ووصف الكاتب مزارع الفحيحيل وماء الصليبي فيها وذكر اماكن بيع السمك وانواعها والطرق المختلفة لصيد الاسماك.
الفصل الثالث خصصه الكاتب للحديث عن الكفاح من اجل لقمة العيش ووصف بدقة سكن العمال في صحراء الاحمدي في بداية سنة 1949 حيث سمحت شركة نفط الكويت وهي شركة بي بيB.B البريطانية وشركة شل الامريكية للعاملين فيها من العمال باقامة منازل لهم من الصفيح في صحراء الاحمدي.
كان عمر المؤلف 9 سنوات فقط عندما عمل في مصنع للطابوق وما دفعه للعمل هو الفقر والحاجة، ومن الطريف ان المسؤول عنه في مصنع الطابوق (الاستاذ) عندما رآه سأله منو هذا الولد؟ فقالوا له هذا يريد العمل ليساعد والده وهو من اهل البادية الفقراء فرد الاستاذ وهو بالمناسبة عراقي.. ليش ما جبتوا كاروكة وياه (المقصود هنا سرير الاطفال الهزاز) وبعدها انتقل للعمل في تنظيف المنازل لكن هذا العمل لم يعجبه وانتقل للعمل في مدينة الكويت.. لكنه هرب من اول يوم لان العمل لم يعجبه.. هنا يذكر المؤلف بعض الطرائف والقصص التي واجهته في سواق التاكسي العراقيين.. وقصصه مع الامريكان وصيد الجرابيع وركوبه باص بوعرام وشربه الشامليت ومغامراته في العمل في نادي الحبارى الخاص بالانجليز، وللموضوع بقية.

د. شملان يوسف العيسى
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
277.9966
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top