مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أبعاد موضوعية

«الحراك الجمهوري» باسم مزيد من الديموقراطية!!

وليد بورباع
2014/01/18   10:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

ثقافة سياسية متدنية ويطالبون بغوغائية الشارع على مبدأ مشروعية الدولة


بالأمس ومع حركة البرتقالي «نبيها خمس» والتي قاد فيها شباب الكويت المدعو «الخطيب» سوري الجنسية!! تحت شعار الإصلاح فتحولت الى مزيد من الفساد بين التحويلات والايداعات لا نحو مزيد من مشاريع تنموية وجماعة «نبيها خمس» كان همهم الانقضاض على السلطة؟! واليوم وبعد «الخريف العربي» آسف «الربيع العربي» الفاشل بكل المقاييس فوضى، ولا أمن، ولا استقرار مع كونتينات الدولة، واحتلال منابع النفط، والسيارات المفخخة! ظهر بين ظهرانينا ما يسمى بـ «الحراك الشعبي» وتحت شعار (لن نسمح لك) «غير المسؤول» كانت المطالبات «رئيس وزراء شعبي» و«الصباح يسيدون ولا يحكمون» بالمقابل المعارضة لها حق الترشح مدى الحياة؟!!
حتى التوازن بين النظام والشعب بعد أن كان مخطوفاً بـ «مجلس طالبان» جاء مجلس «الصوت الواحد» الذي صادقت عليه المحكمة الدستورية وانتصرت لإعلاء مبدأ مشروعية الدولة على غوغائية الشارع وحراكه.
وها هم اليوم كانوا نواباً للأمة واصبحوا متهمين بالمخالفة لقوانين الجزاء! وبالأمس سرب حراك من – الحرس القديم – من مزارع الوفرة وبصيغة عدم توافق بين مصالح اصحاب الحراك زعموا بأن هناك مشروع دولة «بالمشمش» يقوم على تحويل الكويت من نظام رئاسي برلماني مختلط يحكم بدستور عبدالله السالم الى خيار يتم اسقاط الحكومة والمجلس معاً! وهو ما يدلل على قيام جمهورية تفصلها المعارضة حسب مزاجها السياسي، تقوم «بإعفاء» كل اصحاب الحراك المزعوم من كافة الاحكام والقضايا ليعودوا الى اختطاف الشارع السياسي بالضحك على الذقون؟
وها هم اليوم أيضاً الشباب الذين قادهم «الخطيب» الطالب السوري يعاود الكرة بزعم انه يرفع «المشروع السياسي الوطني»!! للانقلاب على دستور عبدالله السالم الذي صاغه الرعيل الأول من الرجال مع النظام من خلال توافق وبارادتين متساويتين همهما الأول بناء وطن وحماية شعب في قالب دولة مدنية دستورية ديموقراطية توافقية متوازية بين النظامين الرئاسي والبرلماني (المختلط) ولكن شباب «الخطيب» السوري اعلنوا انقلابهم على الدستور (1) بنظام برلماني كامل الصلاحيات التشريعة. (2) فصل السلطات. (3) دائرة واحدة. (4) تشكيل احزاب مع دموع استكمال اسباب الحكم الديموقراطي؟! الا ان الشباب الذين كان قائدهم «الخطيب» السوري توهم يشعرون بأن البلاد تمر بحالة جمود وسوء ادارة ولا قرار والسبب أن النظام الدستوري مختلط بين الرئاسي والبرلماني؟! رغم ان هذا الدستور نفسه كانت الكويت به هي عروس الخليج ونموذجاً لضرب الأمثال والصدارة والشباب كانوا في ظهور اجدادهم! ولكن الظاهر ان الشباب يبون يسبقون زمنهم ومع تدني الثقافة السياسية والدستورية عندهم مطالبين بغوغائية الشارع على مبدأ مشروعية الدولة؟!! ان المشكلة في هذا «الحراك الانقلابي الجمهوري» انه متحمس لمبدأ الفصل بين السلطات رغم ان دستور عبدالله السالم رسمها من الستينيات في قالب «الربيع العربي» ولكن المشكلة في سوء التطبيق مع تعمد تداخل الاختصاصات الدستورية وعدم تمسك كل سلطة في حدودها ونطاقها الدستوري حتى قاد الحراك مغرد «إلا الدستور» صاحب سجل جنائي ومتجنس ومن مروجي الفتن وشق النسيج الاجتماعي ليظل السؤال المطروح: هل مثل هذه البيانات والتحريض وتقويض الامن الاجتماعي ينطبق عليها القانون الجنائي أم ننتظر التيار الوطني الجديد وطني ديموقراطي مدني يعمل من أجل الكويت هدف مساره «المبارك رئيس حكومة لا يصلح لادارة الدولة»!! رغم أن المبارك غير مسؤول عن الغاء المصفاة الرابعة ولا غرامة الداو ولا التحويلات ولا الايداعات ولا تطوير اسطول الكويتية وغيره المسؤول واليوم المبارك لا يصلح؟!! احترموا عقولنا شوية؟!!

وليد بوربّاع
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
411.0025
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top