مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أبعاد موضوعية

«الكويتية والتجنيد» أولى من مساواة المطافي!!

وليد بورباع
2014/12/06   11:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

قانون الخدمة الوطنية له أولوية خصوصاً في ظل الظروف الإقليمية الملتهبة


بالأمس ومع هبوط أسعار النفط الكويتي إلى الحضيض واهتزاز الباب الأول بالميزانية بعد أن تفخته الحكومات والبرلمانات السابقة من أجل الحفاظ على كراسيهم فها هو مجلسنا اليوم ومع الأسف الشديد يبحث عن شعوبية ثانية فيوافق بسرعة البرق على قانون مساواة المطافي بالعسكريين بالجداول والرتب والتقاعد، كأن النفط يرفرف فوق المئة دولار؟!! كنا نتمنى على مجلسنا أن يستعجل قانون «الخدمة الوطنية» أي التجنيد لما لهذا القانون من أهمية قصوى وارتباط بتراب الوطن وانماء روح الولاء والدفاع والتضحية له والأهم هو سد فراغ الشباب الذي كان مهووساً بكرامة وطن وحراك فاشل وسراب سياسي وراء بعض المخضرمين في شارع السياسة هم يحصلون على المال العام صباحاً والشباب معجب بخطبهم الرنانة ليلاً والتي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. نعم قانون التجنيد قانون وطني وله أولوية وطن وكرامة مواطن وخصوصا في ظل الظروف الاقليمية الملتهبة وبدعة الخريف العربي الفاشل، نعم كنا نريد ونتمنى أن يستعجل مجلس الأمة بدل اهتمامه بتغير الشعار وبدل حرس المجلس وصحيفة المجلس وقناته الفضائية.
ليتلمس هذا المجلس «معاناة الكوتيين» وسفرهم ويستعجل تعديل قانون خصخصة الكويتية بتحويلها إلى «شركة مساهمة» لزيادة أسهم الحكومة فيها إلى %75 و%25 للاكتتاب العام ولكن بدون أن يدس فيها مقترحي الاقتراح على قانونها بأن تكون من ضمن الأولوية:
(1) تعيين أبناء الكويتيات، (2) الكويتيون المتقاعدون ليش هذا صندوق تقاعدي أو لجنة خيرية أو وقف خيري هذه شركة تجارية وإذا كانت بالماضي الكويتية قد ذاقت الأمرين من الافك السياسي لمسلم ومن معه ضد تطوير اسطولها بإجهاض صفقتها التي لو تمت لكانت الكويتية تمتلك أكثر من 37 طائرة جديدة بالتعاقد مع شركة وطنية مدرجة بالبورصة أو الانتهازية السياسية للبعض الذي كان دائما ضد تحولها إلى شركة لكي يتكسب منها وهي مؤسسة عامة وميزانيتها تمر على المجلس!! بينما اليوم مع الأسف قد يلعب على الكويتية بعض النواب هذا المجلس الذي يوجههم متنفذو السلطة والمال لكي يجهضوا أي تطوير إلى أسطولها وينزلوا أصولها لكي يبتلعوها ويتمتعوا بكل مزاياها من أصول خطوط الطيران إلى مرافقها وكل ذلك باسم خصخصة السهم الذهبي والشريك الاستراتيجي الذي أصبح يدافع عنه نواب الدائرة الثانية بامتياز لحاجة بنفس يعقوب بتحمير العين على توزيع القسائم الزراعية بالهيئة وعسل على بيع حصة الشريك الاستراتيجي بالكويت؟!
يبقى أن ننتظر متى يتم إصدار قانون التجنيد بحلته الجديدة ويجب ألا تقل فترة الحجز الأولى عن 4 أشهر وننتظر بفارق الصبر دعم الادارة الجديدة للكويتية في تحويلها إلى شركة مساهمة أسهم الحكومة فيها %75 مع أسطول جديد تقني وآمن ومريح.

< كاميرات أبو ظبي!!

بالأمس الكل شاهد وعلى شاشات التلفزة مسرح جريمة اغتيال المقيمة الأمريكية وزرع قنبلة أمام شقة مدرس أمريكي وكيف تم القاء القبض بالاقتحام السلس والمنظم والآمن والحقوقي لإلقاء القبض على هذه «المرأة المنقبة» التي هي «الجانية». المهم أن الكاميرات الأمنية التي صرفت في أبو ظبي لم تذهب هباء منثورا بل هي كانت لدواعي حفظ الأمن ومنع الجريمة بل وقاية آمنة لتتبع الجناة بعكس ما قاله وصارخ به جماعة طالبان والمعارضة المزيفة وكرامة وطن وساحة – الكرادة- آسف الارادة بأن هناك «كاميرا للتجسس علينا» في ندواتنا يا يا أصحاب الألسنة دون الأفعال يا جماعة بياعة وطن إن الأمن والأمان للكويتيين والكويت وغيرهم فليس للداخلية حاجة لكي تصور رعونة وسفاهة البعض فلو كانت هناك بالكويت «منظومة أمنية متكاملة» من شمالها إلى جنوبها وبكل مجمعاتها وشوارعها وضواحيها لما كان هناك سراق حديد وغطاء البواليع وحريق السكراب وسرقة الكيبلات والعمدان ولصوص السيارات والبيوت والتعدي بالمجمعات وصيادو البنوك.
إن الأمن والأمان يتم شراؤهما بأغلى الأثمان لأن بدونهما لا توجد طمأنينة بلد مهما كانت المقومات السياحية والإدارية والفنية، فنعمتان مغبون بهما إبن آدم الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان فياريت عندنا كاميرا أبو ظبي أو لندن أو سنغافورة فكم نحن بحاجة ملحة لها أما فلوسها فلنعتبرها «غرامة الداو»؟!

وليد بورباع
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
348.0166
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top