فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مهرجان القرين الثقافي العشرون

2014/01/15   07:31 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مهرجان القرين الثقافي العشرون



افتتح الندوة الفكرية «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي»

علي اليوحة: علينا أن نبحث إخفاقات أمتنا العربية بموضوعية صارمة مهما كانت النتائج صادمة

قيادة البلاد تسخر كل إمكاناتها لمواصلة وتعميق إسهامات الكويت في التنوير الثقافي

د.الرميحي: لابد من أن نتحاور بعمق وبروية باحثين عن إجابات لمشاكلنا التي لم تتغير من 40 سنة

د.غلام: عالمنا الإسلامي يمر بفترة حرجة فأزمة التطور الحضاري لم تخف شدتها بل ازدادت تفاقماَ

متابعة فضة المعيلي:

انطلقت أعمال الندوة الفكرية «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي - اعادة تفكير» التي تستمر على مدى ثلاثة أيام في جلسات صباحية ومسائية لمناقشة عشرة محاور حول موضوع الندوة الرئيسي في قاعة سلوى صباح الأحمد بفندق مارينا.
وقبل بدء الجلسات ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة كلمة الافتتاح رحب فيها بالمشاركين في الندوة، وحمل لهم باسم راعي الندوة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، كل التمنيات بالنجاح في هذا الملتقى، ثم قال اليوحة: «اعتادت الكويت تنظيم ندوات فكرية وثقافية صوب مختلف قضايا أمتها العربية والاسلامية، وذلك ايمانا منها بأن موقعها المتميز في الثقافة العربية، هو قدرها واستراتيجيتها ورسالتها في آن واحد، وأن هذا الدور قديم قدم الكويت، ويستمد أصالته من أصالتها، لاسيما تعمق هذا الدور حتى قبل استقلال البلاد ونهضتها الحديثة في النصف الثاني من القرن العشرين».

أمس واليوم

وأضاف: «واذا كانت المؤشرات الأولى تؤكد ان اسهامات الكويت في الثقافة العربية سبقت الاستقلال والثروة النفطية، فان ما أُنجز في المرحلة التالية أكد حرص قيادة البلاد على تسخير ما يلزم من امكانات لمواصلة وتعميق اسهامات الكويت في التنوير الثقافي، وفي تعميق الوعي بالظروف التي تعيشها أمتنا العربية، وبمدى التحديات التي تواجهها، وهكذا كانت رسالة الكويت الثقافية العربية تتكامل وتقوى وتنمو وتتوسع».
وفي اشارة للأساس التي ستبني عليه الندوة نقاشاتها، أشار اليوحة الى الندوة التي عقدت قبل أربعين عاما في الكويت، وبالتحديد في شهر ابريل 1974، قائلا: «عقدت الكويت ندوة كبرى شارك فيها العديد من مثقفي العالم العربي وحملت عنوان «أزمة التطور الحضاري العربي» وتشاركت في اقامتها جمعية الخريجين الكويتية وجامعة الكويت، واليوم ومن خلال هذه الندوة، وبعد مرور أربعين عاما، ترى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضرورة العودة من جديد لاعادة التفكير والبحث في ما طرحته الندوة السابقة، وأيضا للنظر فيما تحقق من حلول وما لم يتحقق، لعل في ذلك شيء من التقصي المؤسسي الواجبة علينا متابعته».

أسباب الأزمة

ثم طرح اليوحة مجموعة من الأسئلة: ما أسباب أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي على الرغم من امتلاكه مجموعة من العوامل التي من المفترض ان تكون دافعاً للنمو والتقدم؟ هل بسبب اتساع الفجوة الحضارية بما فيها العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والثقافية بين العالم المتقدم والأمة العربية أم بسبب الصراع المتواصل بين العقل الفاعل والعقل المنفعل وهو صراع يتوقف على نتائجه تقدم المجتمعات أو تخلفها أم بسبب ظاهرة الاستعمار التي كانت مسيطرة على معظم البلدان العربية، وتعمل على استنفاد مواردها أم بسبب الصراعات الآيديولوجية والسياسية التي لعبت دوراً كبيراً في نسف أحلام النهضة العربية أم بسبب تباطئنا في الانتقال من حالة الجمود الى حالة الحركة؟
وتابع: «الأسئلة كثيرة، لكنني أرى ان نبحث تلك الاخفاقات بموضوعية صارمة، تستند الى تحليل دقيق بصرف النظر عن النتائج الصادمة التي قد تتمخض عنها، وانني على ثقة بأن نجاح هذه الندوة سينعكس ايجابياً على الأمة العربية، تماماً كثقتنا بأن النقاش في الجلسات بين اخواننا المشاركين والحاضرين من الكويت ومن الوطن العربي هو ضمان لنجاح الندوة ونتائجها، فلا نجاح الا بالحوار والنقاش الموضوعي، فهذا هو المقوم الأول للثقافة».

الامل

وبدوره ألقى المنسق العام للندوة د.محمد الرميحي كلمة، قال فيها: بالأمس كان العام 1974 مشبعا بمضامين كثيرة، وفي ذلك الفضاء الرحب عقدت ندوة 1974 (أزمة التطور الحضاري العربي) بالكويت وكان الامل يحدو الأمة وقتها لأن تضيء مصابيح التنوير، وعاد الى دراسة تلك الندوة كتّاب، وكتبت كتب، وتناولتها مجلات متخصصة.. وهذا دليل على حيوية ما طرح.. نعود الى ما قبل، وقد قيل الكثير، نعود الى تلك الوصايا والافكار، وقد قطعنا من الزمن أربعة عقود شاهدنا فيها غير المتوقع وغير المعقول! هل نتفاءل وقد قيل الكثير، عندما ننظر الى ما سطرناه قبل أربعة عقود أم نتشاءم؟ أسئلة كثيرة سوف نعرف بعض اجاباتها ونحن نتحاور خلال الايام القليلة القادمة، نتحاور بعمق وبروية باحثين عن اجابات طرحت قبل أربعة عقود ومازالت أمتنا تطرحها».
وقبل بدء الجلسات ألقى رئيس اللجنة الثقافية في مجلس الشورى الاسلامي د.غلام علي حداد عادل كلمة، قال فيها: «هذه الظاهرة تبين ان أزمة التطور لا تزال قائمة ما دفع القائمين على أمر هذه الندوة لاعادة فتح ملفها، والواقع يشهد ان أزمة التطور الحضاري في العالم العربي، بل في العالم الاسلامي لم تخفَ شدتها بل ازدادت تفاقماَ، وهذا كله يعني أننا نمر في فترة حرجة متأزمة، وأن السوال الذي طًرح قبل أربعين عاما على الندوة الاولى لايزال اليوم دون اجابة، ويطرح نفسه علينا لأن نجد مخرجاً للخروج من هذه الأزمة».


==========


في المحور الأول للندوة «الحضارة وقضية التقدم والتخلف»

المستقبل مرهون بقضية الحوار البناء بين الغرب والعالم الإسلامي

متابعة فضة المعيلي:

انطلقت جلسات الندوة، حيث تناولت جلسات المحور الأول للندوة «الحضارة وقضية التقدم والتخلف» وقدمها الباحثان د.مصطفى شريف المتخصص في الشؤون العربية من الجزائر، ود.الصادق بخيت الأمين العام لمنتدى الفكر العربي – الأردن، وأدار الجلسة د.محمود الرميحي.
وبسبب عارض صحي قرأ الكاتب الكويتي خليل حيدر بحث د.مصطفى شريف الذي حمل عنوان «الحضارة ورهان التقدم والتخلف»، وقال في ملخصه: «تغيّر العالم على مدى 40 سنة بشكل كبير، لكن العالم الاسلامي لم يستطع معرفة اعادة ابتكار حضارة يتلاقى فيها القديم بالجديد، على الرّغم من المكاسب والتطورات المحققة، والآن يشهد النظام العالمي الجديد انسدادا فظيعا وتراجعا في العدالة والحوار والتعايش على مستوى العلاقات الدولية، وفي المقابل يعاني العالم الاسلامي حالة من التردي ويعرف صعوبات عدة في الحفاظ على حضارته، والعالم العربي والاسلامي لديه الفرصة لتطوير وشرح رؤيته، لا يحول دون آليات ديموقراطية، ولكن يجب ألا نقلد تقليدا أعمى لهذا النظام الذي لا يضمن السعادة».

قضية الحوار

وأضاف: «فالحضارة مبنية على ثلاثة أبعاد: أولا المعنى كغاية والعقل كمحرك والعدل كربط، ويحتفظ العالم العربي الاسلامي على الأقل بالمعنى «حتى لو تستحق الاجتهاد والتجديد»، لكنه ضعيف في ممارسة العقل والعدل، وتخلف العالم العربي في ميدان العدل كرابط بين المجتمع والدولة، وميدان العقل كمنتج للعلوم، فهاتان النقيصتان يجب تصحيحهما وتفعيل مهمتهما، فالتبعية ليست الحل الأمثل، والأولوية تعطى الى العلم والمعرفة، فبهما يمكننا ان نسهم في تجديد حضارة كونية مشتركة لكل الشعوب، فالمستقبل مرهون بقضية الحوار البناء بين الغرب والعالم الاسلامي».

حراك

وفي الجزء الثاني من الجلسة استعرض الدكتور الصادق بخيت، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي ورقته البحثية حول «الحضارة وقضية التقدم والتخلف» مسلطا الضوء على ندوة السبعينيات ورؤية المشاركين فيها الثاقبة والمستشرفة لواقعنا الراهن، ثم قال: «اننا اليوم أمام مستوى متغير من الحراك التاريخي، تضيع مع سرعته معالم المراحل، ويتعذر على المتأني الوقوف للتأمل، فنحن أمام زمنين يصطرعان حول أحقية البقاء: زمن هادئ بطيء تاريخي يجرجر ما تبقى من أيامه للرحيل الأبدي، وزمن متسارع كالوميض يحرق المراحل ولا يلوي على شيء يحتوي المكان ويلغي حدود المكان».


==========


فعاليات اليوم

< المعرض الفني لوزارة التربية «فيلكا والكنز المفقود»، الساعة 5 مساءً في مجمع مارينا مول - مارينا كريسنت.
< أمسية موسيقية لفرقة «ButterFly tropw» الصينية للموسيقى الفلوكلورية الساعة 7 مساءً في مسرح الدسمة.



===========


أحيوا حفلين في «بيت لوذان» و«المتحف الوطني»

موسيقى الروك تشعل الحماس في «القرين».. بعزف «فيليغار» الأمريكية

أداء متقن للفرقة على أنغام الغيتار والبيانو والدرامز تفاعل معه الحضور الذي لم يتوقف عن التصفيق

السفير تولر: الفرقة.. أبهرتني


متابعة غادة عبدالمنعم وسارة الفيلكاوي:

أحيت فرقة «فيليغار» الأمريكية حفلين ببيت لوذان، والمتحف الوطني، ضمن فعاليات المهرجان، وكان الحفل الأول بحضور السفير الأمريكي ماثيو تولر وحرمه، والشيخة نورية الصباح، وعدد من العاملين في السفارة الامريكية، بحضور حاشد من كل الأعمار، الذين تفاعلوا، وصفقوا، مستمتعين بكل الفقرات، وكان المسرح المقام عليه الحفل مجهزا تماما بالكراسي والقنفات المريحة، التي توزعت بشكل جميل، والاضاءة هادئة وحول الاستيج اضاءة جذابة باللون الاحمر، والازرق.
بدأ الحفل مع الموهوب محمود من مصر الذي غنى ثلاث أغانٍ بالعزف على الجيتار، ونال تصفيق الحضور، وبعده فرقة «هاشتجز» المكونة من ثلاثة أفراد: اثنين منهم يعزفان على الجيتار والثالث على الطبل، وقد كانت بدايتهم في الكويت منذ سنة اثناء دراستهم الجامعية ثم التحقوا ببيت لوذان منذ اربع سنوات، وقدموا ثلاث أغانٍ جميلة، وتميزوا بالمهارة في العزف، التي خرجت في شكل ايقاعات سريعة، خطفت الاسماع، ثم دخلت فرقة «فيليغار» وقدمت عشر أغاني، منها اتلانتيك سيتي، وI Shall Be Released»» التي صاحبهم في عزفها العازف الكويتي هاشم الناصر، وقد كان أداء الفرق رائعا ومتقنا باحترافية تامة، حتى ان الجمهور لم يتوقف عن التصفيق.
وكان السفير الامريكي قد ألقى كلمة أبدى فيها سعادته بحضور الحفل معبرا عن اعجابه بأداء الفرقة الذي وصفه بالمبهر.
ثم تلته نائب مدير عام ببيت لوذان الشيخة نورية الصباح التي قالت: «أنا سعيدة بالحفل، ونجاحنا في ان نجلب فرقة «فيليغار» لجمهورنا فأبهرونا بأدائهم وأسعدوا الحضور ولله الحمد نال أعجاب جميع الحضور».

حفل رائع

وكذلك جاء الحفل الآخر للفرقة الذي أقيم على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني فجاء رائعا مع عزفهم الساحر موسيقى الروك على أنغام الغيتار والبيانو والدرامز، وحضره أيضا السفير الأمريكي في الكويت، وعدد من السلك من الدبلوماسي.
وقدم أعضاء الفرقة جوني ماتيس عازف الغيتار ورئيس المغنيين، وكيسي جبسون عازف البيانو، وتيدي ماتياس عازف دبل باس، وآخرهم عازف الطبل بيت ماتياس أفضل مالديها من اداء تفاعل الجمهور الذي تفاعل مع روحهم الشبابية في عزوف أغاني: I shall b - swinging - rattie me - guilty good - atlantlc city - orosophila - helpless - sweet virginia - rpbbery - dark horse.
جدير بالذكر ان فرقة «فيليغار» تعد من فرق الروك البديلة أو المستقلة، وأفضل الفرق الشبابية في أمريكا التي تجولت في أنحاء الولايات المتحدة، وأذربيجان مقدمة حفلات أشعلت حماس الجماهير.



==========


«البيان» سلطت الضوء على الأدب الإماراتي


صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة البيان لشهر يناير متضمناً ملفاً عن الأدب في دولة الامارات العربية المتحدة، واشتمل الملف على مواد ابداعية ونقدية لأدباء بارزين هم: محمد المزروعي والدكتور شهاب الغانم وابراهيم الهاشمي وعلي الشعالي ومنصور جاسم الشامسي وعلي محمد راشد وباسمة يونس وصالح كرامة وفاطمة المزروعي.وحول هذا الملف عقب أمين عام رابطة الأدباء طلال سعد الرميضي في زاويته الشهرية «محطات قلم» بأنه خلال زيارة قام بها الى أبو ظبي بدعوة من رئيس اتحاد كتاب وأدباء الامارات الشاعر حبيب الصايغ وجد ان من المهم مد جسور التعاون الثقافي بين الحياتين الثقافيتين في الدولتين، وقد جرى اتخاذ خطوات فعلية في هذا الاطار من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الرابطة والاتحاد بغرض تحقيق التواصل المعرفي بين أدباء البلدين.
وتضمن العدد افتتاحية لرئيس التحرير سليمان الحزامي بعنوان «مسؤولية الكلمة في الخطاب الثقافي» يقول فيها: «لا يختلف اثنان على اهمية الكلمة الموجهة والهادفة الايجابية في وضع الأمور في نصابها، والكلمة هي القراءة.من هذه الزاوية نجد ان دعوة الدين العظيم الاسلام كانت منذ الآية الأولى التي أنزلت على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هي كلمة اقرأ».
وجاء في باب الدراسات دراسة للباحث أحمد على الفريج بعنوان «ضمور دور فنون الأدب العربي».وفي باب القراءات كتب السيد حافظ موضوعاً نقدياً عن مجموعة بعنوان «كوابيس المنفى» للكاتب زهير شلبية، وفي باب المقالات كتب الباحث الدكتور غسان عثمان بكر مقالاً بعنوان «الامام الشافعي شاعراً».ومقالة اخرى للكاتب طلال الجويعد بعنوان «قسوة المعشوق في شعر العباس بن الأحنف».وفي باب المخطوطات قدم الباحث الدكتور محمد غريب مخطوطاً للسيوطي ينشر لأول مرة.كما كتب الباحث خالد سالم محمد موضوعه الشهري تحت باب «كلمات اجنبية في اللهجة الكويتية».
ونشرت المجلة في باب القصة قصصاً قصيرة جداً للكاتب خلف الخطيمي الخالدي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.9995
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top