فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المهرجان افتتح دورته العشرين بحفل رائع تعانقت فيه الفنون والإيقاعات الشعبية الأصيلة بالآلات الأوركسترالية العالمية

وزير الإعلام: تحية لكل الرواد والمبدعين الذين أسهموا في نمو شجرة «القرين» حتى صارت وارفة الظلال

2014/01/08   08:09 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
وزير الإعلام: تحية لكل الرواد والمبدعين الذين أسهموا في نمو شجرة «القرين» حتى صارت وارفة الظلال



الرعاية الأميرية السامية تدعم بقوة الإبداع في كل مجالات الفكر والأدب والفنون

هذا العام يرتقي المهرجان إلى رسالة الكويت السامية وموقعها على الساحة الثقافية العربية والدولية


متابعة فضة المعيلي:
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، افتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ممثلا عن سمو رئيس مجلس الوزراء فعاليات الدورة العشرين من مهرجان القرين الثقافي بمتحف الكويت الوطني، بحضور علي اليوحة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وحشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت، وقدمت فقرات الحفل الإعلامية سودابة علي.
وخلال الافتتاح، ألقى الوزير كلمة، رحّب في بدايتها بالحضور الكريم في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وقال: «في هذا العام يرتقي مهرجان القرين السنوي إلى رسالة الكويت السامية وموقعها على الساحة الثقافية العربية والدولية، بفضل الرعاية السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء، التي تدعم بقوة الإبداع في كل مجالات الفكر، والأدب، والفنون، وعلى هامش فعاليات المهرجان، سيلتقي المفكرون، والفنانون، والإعلاميون، والنقاد والأدباء العرب لصياغة اضافات جديدة لسجل الثقافة العربية».

قاطرة التنمية

وأضاف: «وتضع الكويت دوما وأبدا الثقافة ضمن أولويات سياستها العامة، للايمان بأنها قاطرة التنمية الشاملة، وعنصر أساسي من عناصر التماسك الاجتماعي، وسبب جوهري في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين وضعية المرأة، وتأصيل دورها في المجتمع، وسبيل للنهوض بطاقات الشباب، بما يعود بالنفع على الأوطان، فالثقافة والأفكار هما المكون الأصيل لدعم الحوار بين الحضارات، واحترام التنوع الثقافي، وتعزيز الوعي بالقيم المشتركة بين الشعوب لتدعيم التفاهم بينهم، على أسس من الاعتدال، والتسامح، والمحبة، والاحترام المتبادل».
وتابع الوزير: «وتعميقا لهذا الدور آلت الكويت على نفسها ان تقوم به من أجل التعريف بأهمية الثقافة، لذا تسعى دائما لاقامة مثل هذه التظاهرات لضمان زيادة وعي الشباب في هذا المجال، ولعل ما قدمه الشباب في الآونة الأخيرة من تجارب إبداعية متميزة، لهو أفضل تعبير عن القدرة على مواصلة مسيرة العمل الثقافي والنهوض به، فهم يستحقون منا كل الاشادة لما يقومون به من جهود حثيثة في تقديم تجارب إبداعية خلاقة في مختلف المجالات، فالثقافة هي الجسر الذي يعبره المجتمع للرقي والتمدن، وأيضا هي التي تحفظ الافراد من السقوط في الهاوية».
وختم الوزير كلمته، قائلا: «ونحن نحتفل باضاءة الشمعة العشرين من مهرجان القرين فلابد من ان نحيي كل الذين أسهموا في انطلاقته، ومسيرته حتى أصبح شجرة وارفة الظلال، كما نحيي كل الرواد والمبدعين الذين أسهموا في اثراء مسيرة التنمية الثقافية».

افتتاح بروعة الماضي

ووسط أجواء تراثية تميزت بأصالة الماضي الجميل، تنوعت فيها الوصلات الموسيقية المفعمة بالأحاسيس اللحنية الجميلة، انطلق حفل موسيقي بعنوان «دروازة القرين»، بقيادة المؤلف د.سليمان الديكان، ومشاركة غنائية واستعراضية لفرقة التلفزيون للفنون، والعزف الموسيقي، واوركسترا سليمان الديكان الاكورانية، وانشاد كورال الفن المعاصر، تعانقت فيه الفنون والإيقاعات الشعبية الأصيلة، مع الآلات الأوركسترالية العالمية في عمل استعراضي موسيقي كويتي بروح عالمية.
وحملت لنا تلك الليلة الجميلة تاريخا عريقا لأجمل الفنون، حيث قدمت تسع أغانٍ هي: افتتاحية بعنوان «الدروازة» وهو عمل موسيقي على قالب «السنكني» من تأليف د.سليمان الديكان، أما الأغنية الثانية فكانت بعنوان «مرزوق المرزوق رثاء ووفاء» وهي عبارة عن عمل موسيقي غنائي على قالب «السامري» ألحان الموسيقار مرزوق المرزوق، وكلمات الشاعر عبدالله الدويش، اعادة صياغة أوركسترالية د.سليمان الديكان، أما «أطفال سورية» فكانت عملا فنيا انسانيا من تأليف د.سليمان الديكان.
ثم أغنية «نفدي دارنا» على إيقاع «الردحه» من كلمات الشاعر عبدالله السعد وألحان وتوزيع د.سليمان الديكان، ومن بعدها أغنية «يا مرحبا» وهو عمل غنائي على قالب «الفرينسي» من كلمات الشاعر عبدالله الحبيتر، والحان الموسيقار غنام الديكان تقول كلماتها: يا مرحبا بللي إلى جيته يهلي بي/ وأنا بعد مثله إلى جاني أهلي به/ افز وأفرح لا لقي سيد الرعابيبي/ يا ما أحلى لاجاك بالنفنوف يمشي به.
وعلى قالب «الخماري» كانت أغنية «شراي» من ألحان غنام الديكان، وتوزيع د.سليمان الديكان، أعقبتها أغنية «في عزك ربينا» التي تفاعل الجمهور معها بقوة، وهي عمل غنائي على إيقاع «الدزة وشيله» كلمات الشاعر بدر بورسلي، وألحان الموسيقار غنام الديكان، وتوزيع د.سليمان الديكان، وتقول كلماتها: في عزك ربينا عزيزة ياللي في عزك ربينا/ غيرك ما هوينا عزيزة ياللي غيرك ما هوينا/ تدرين تدرين يا كويت تدرين/ منزلك يا كويت في وسط كل عين.
واستمرت أمسية «دروازة القرين» بين تناعم وتآلف الإيقاعات الشعبية الكويتية، والموسيقي العالمية حيث تميزت أغنية «رحال» التي كانت على إيقاع «الحدادي حساوي» بكلماتها التي جاءت من البيئة البحرية تقول: على ظهر الأبوام دار المداين كلها/ مرت عليه اعوام يا عيني لا غير ما اعدها، وكان مسك الختام مع أغنية «يا بلادي» وهي شيلة غنائية على إيقاع «السواحلي» كلمات د.يعقوب الغنيم، وألحان وتوزيع د.سليمان الديكان.
وفور انتهاء الحفل قام وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح، يرافقه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة علي اليوحة بتكريم د.سليمان الديكان، والفنان القدير أحمد القطامي، ثم حيا الوزير واليوحة أعضاء فرقة الأوركسترا.

عمل ناجح

وعلى هامش الحفل، قال د.سليمان الديكان: «مهرجان القرين مناسبة ثقافية مهمة بلغ عامه العشرين في هذه الدورة، وحاولت بعملي «دروازة القرين» ان أضاهي به كل هذا التاريخ الكبير، وهي كلمة بلهجة أهل الخليج والكويت تطلق على البوابات الكبيرة، وبوابة القرين هي احدى البوابات الثقافية المهمة ان كانت على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي، والعمل أوركسترالي نجح كما شاهدتهم بتفاعل الجمهور بمشاركة فرقة التلفزيون، وهي فرقة لها تاريخها العريق غنائيا واستعراضا، وقدمنا معا الأغاني بأنواعها الوطنية، والبيئية الخاصة في الكويت سواء كانت بيئة بحرية أو برية أو مدنية».
وأضاف: «وكان العمل ثمرة جهد جماعي عبر انسجام المعزوفات المتنوعة التي قمت بتوزيعها موسيقيا، مع تناغم جميل من فرقة التلفزيون للفنون، ما أعطى الأمسية طابعا مميزا».


اليوحة: سليمان الديكان علامة مضيئة في مسيرة الأغنية الكويتية والخليجية والعربية

كتب الأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحة في مقدمة كتالوج عن الأمسية الموسيقية: أصبح الانسان الكويتي يتفهم أهمية التراث الشعبي، وأخذ ينظر اليه نظرة جديدة، ويدرك ان التراث القديم هو حجر الأساس الذي تبنى عليه نهضة الشعوب.
ان سليمان الديكان حالة فنية متفردة، جمعت بين التأليف والتوزيع الموسيقي، وإتقان العزف، ورهافة الأداء، الى جانب الغوص في تراث مجتمعه لتجسيد أفراحه وأتراحه، ولقد استطاع هذا الفنان الموهوب، بفهمه العميق لماهية الموسيقى، وبذائقته الفنية الرفيعة ان يصبح أحد أهم رواد الموسيقى الذين رفدوا الأغنية بألحانه الشائقة وابداعاته الخالدة، انه علامة مضيئة في مسيرة الأغنية الكويتية والخليجية والعربية».




فعاليات اليوم

< حلقة نقاشية «حول مسرح الطفل في دولة الكويت» الساعة 10.00 صباحا في مكتبة الكويت الوطنية.
< معرض «طوابع الزواج الملكي للملك جورج السادس 1948م» الساعة 06.00 مساءً في بيت ديسكون الثقافي.
< اوركسترا «كورال التربية الاساسية» الساعة 07.00 مساءً في مسرح الدسمة.


لمسة وفاء

في لمسة وفاء وعرفان للملحن مرزوق المرزوق رفع رفقاء دربه من مؤسسي فرقة التلفزيون للفنون الستار عن لوحة تذكارية له تكريماً لمسيرته مع الفرقة، وهم غنام الديكان، وأحمد القطامي، وبدر الجويهل، ونجم العميري.


==========


بعد فوز السنعوسي بالجائزة 2013.. الكاتب الكبير مرشحاً في قائمتها الطويلة 2014

إسماعيل فهد إسماعيل: أهم شيء استمرار الكويت على قمة «البوكر»

وجود الأدباء الكويتيين للعام الثاني على التوالي يعكس نهضة حركتنا الثقافية الأدبية وقوتها


كتبت فضة المعيلي:
للعام الثاني على التوالي يترشح كاتب كويتي للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، بعد الروائي الكويتي الشاب سعود السنعوسي، الذي ترشح العام الماضي، وحقق حلم الفوز بالجائزة، واضعا الكويت على قمة جائزة ثقافية عالمية كبرى، وهذا العام يمثل الكويت بالجائزة أديبنا الكبير اسماعيل فهد اسماعيل، مرشحا في القائمة الطويلة للعام الجديد، وذلك عن روايته «في حضرة العنقاء والخل الوفي»، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ببيروت.
وقد انطلقت «البوكر» في موسمها الجديد معلنة قائمتها الطويلة للروايات المرشّحة للفوز بها، واشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال أشهر السنة الماضية ينتمي كتّابها الى 9 دول عربية، من بين 156 رواية لكُتَّاب من 18 دولة عربية، وتأتي الأغلبية العظمى منهم من المغرب، والعراق، ومصر.
وحدد القائمون على الجائزة يوم الثلاثاء 29 ابريل المقبل للاعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبو ظبي، عشيّة افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار، ويحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار.

اسم الكويت

«الوطن» هاتفت الكاتب الكبير اسماعيل فهد اسماعيل وباركت له، وفتحت له المجال للتحدث عن مشاعره، فقال: «لقد تفأجات بهذا الخبر، وأحسست بعدها بسعادة كبيرة لأننى وسط كتاب عمالقة منهم: واسيني الأعرج، وخالد خليفة، وابراهيم النصرالله، وأمير تاج، وبدرية البشر، وعبد الخالق الركابي».
وعن توقعه الفوز هذه المرة، قال: «ليس مهما الفوز، ولكن المهم استمرار اسم الكويت على قمة هذه الجائزة الكبرى، بعد فوز السنعوسي بها العام الماضي، ثم وجودي هذا العام ليعكس نهضة حركتنا الثقافية الأدبية وقوتها، فضلا عن تطور وصعود الحركة الأدبية الخليجية عامة، والدليل وجود الكويت والسعودية في القائمة الطويلة».

القائمة الطويلة

أما عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2014 فجاءت كالتالي:
- رواية «في حضرة العنقاء والخل الوفي»، للكاتب الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل عن الدار العربية للعلوم ببيروت.
- «رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري»، للكاتب الجزائري واسيني الأعرج، عن منشورات الجمل ببيروت.
- «غراميات شارع الأعشى»، للكاتبة السعودية بدرية البشر، عن دار الساقي ببيروت.
- «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»، للكاتب السوري خالد خليفة، عن دار العين بمصر.
- «منافي الرب»، للكاتب المصري أشرف الخمايسي، عن دار نشر الحضارة.
- «حامل الوردة الأرجوانية»، للكاتب اللبناني أنطون الدويهي، عن الدار العربية للعلوم «ناشرون».
- «ليل على باب الحزين»، للكاتب العراقي عبد الخالق الركابي، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
- «366»، للكاتب السوداني أمير تاج السر، عن الدار العربية للعلوم «ناشرون».
– «فرانكشتاين في بغداد»، للكاتب العراقي أحمد سعداوي، عن منشورات الجمل ببيروت.
- «موسم صيد الزنجور»، للكاتب المغربي اسماعيل غزالي، عن دار العين.
- «طائر أزرق نادر يحلق معي»، للكاتب المغربي يوسف فاضل، عن دار الآداب.
- «طشاري»، للكاتبة العراقية انعام كجه جي، عن دار الجديد ببيروت.
- «تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية»، للكاتب المغربي عبد الرحيم لحبيبي، عن أفريقيا الشرق.
- «الاسكندرية في غيمة»، للكاتب المصري ابراهيم عبد المجيد، عن دار الشروق.
- «الفيل الأزرق»، للكاتب المصري أحمد مراد، عن دار الشروق.
- «شرفة الهاوية»، للكاتب الفلسطيني الأردني ابراهيم نصر الله، عن الدار العربية للعلوم «ناشرون».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0112 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top