فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كشف عن ليلة كويتية سينمائية ضمن فعاليات «القرين» تحوي أحدث الأفلام

بدر الدويش: نجهِّز مهرجان الكويت السينمائي.. للانطلاق قريباً

2014/01/09   08:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
بدر الدويش: نجهِّز مهرجان الكويت السينمائي.. للانطلاق قريباً



اهتمام «الوطني للثقافة» بالشباب الكويتي في كل المجالات سيأخذ منحى تصاعديا نحو السينما في المرحلة المقبلة



كشف الأمين العام المساعد للثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش عن ان الاهتمام الذي يوليه المجلس نحو الشباب الكويتي في كل المجالات سيأخذ منحى تصاعديا نحو المواهب والطاقات السينمائية، اذ ستشهد المرحلة المقبلة انطلاق مهرجان الكويت السينمائي الذي يتم التحضير له حاليا، فضلا عن الليالي السينمائية التي تأتي ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي حاليا في دورته العشرين.
وأكد د.الدويش ان هذا يأتي ضمن حرص المجلس على تقديم كل ماهو جديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية في كل دورة من دورات مهرجان القرين الثقافي انعكاسا لتقدم الحياة الثقافية، ومواكبة للتطور الثقافي الفني العالمي، ودليلا على رعاية واهتمام الدولة بالنشاط السينمائي الذي لطالما وضع على أجندة المجلس السنوية سواء في مهرجان القرين، أو مهرجان الصيف، ويقدم من خلاله أبرز نتاجات السينما المحلية والعربية والدولية.
وقال الدويش ان الدورة الحالية من مهرجان القرين ستشهد – في اطار تنفيذ البرامج المشتركة بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة – عرض الفيلم الاجتماعي الاندونيسي «أمي تريد الذهاب الى الحج» وذلك بالتعاون مع السفارة الاندونيسية في البلاد، ومدة عرضه 75 دقيقة، ويقام في سينما ليلى غاليري 15 يناير، في السابعة مساء.

ليلة كويتية

وأضاف ان المهرجان سيشهد كذلك في 21 يناير، ليلة سينمائية زاخرة بأحدث الأفلام الكويتية، تقام في سينما ليلى غاليري أيضا، تجسد مفردات اهتمام المجلس بالسينمائيين الشباب، ومدة عرض الأفلام فيها 80 دقيقة، وهي:
- «الهوا على نيتا» وثائقي، اخراج شاكر أبل، مدته 22 دقيقة، يوثق حادثة وقعت في العام 1910 عن النوخذة عباس بن نخي وصوله بشحنة أسلحة الى شواطئ الكويت بعد مطاردة عنيفة.
- «البيجامات الثلاث» روائي، اخراج خلود النجار، ومدته 3.30 دقائق، ويتعرض لظاهرة التحرش الجنسي من الأقرباء.
- «موطني» روائي، اخراج عبدالمحسن التمار، ومدته 5.25 دقائق ، ويوثق الثورات العربية ومظاهر الظلم والاستبداد.
- «بلاد العجائب – قصة واقعية» روائي، اخراج دانة المعجل، ومدته 38 دقيقة، ويسلط الضوء على التشابه بين الوضعين الاجتماعي والسياسي، والرواية الاصلية بشكل خيالي والواقع الكويتي.
- فيلم «وردة والأزرق» روائي، اخراج خلود النجار، ومدته 8 دقائق، ويتعرض لظاهرة التمييز بين الولد والبنت على أساس الجنس.
- فيلم «غرفتي وردية اللون» روائي، اخراج فاشان شارما، ومدته 4.10 دقائق، ويسلط الضوء على تجربة الضياع والتشرد.



فعاليات اليوم

< افتتاح معرض لاصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الساعة 02.00 ظهرا في مجمع سليل الجهراء.
< فرقة القصر الاحمر للفنون الشعبية، الساعة 07.00 مساءً في مجمع سليل الجهراء.


===========


حلقة نقاشية عن «مسرح الطفل في الكويت»

الفصحى أفضل من اللهجات في مخاطبة الصغار

كتب يحيى عبدالرحيم:
أقيمت صباح امس حلقة نقاشية بعنوان «حول مسرح الطفل في الكويت» بمكتبة الكويت الوطنية ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ20، حاضر فيها عدد من الأكاديميين هم د.كافية رمضان ود.نرمين الحوطي ود.فيصل القحطاني من خلال أوراق بحثية قدموها خلال الحلقة، بدأت الحوطي الحلقة بورقتها المعنونة بـ «مسرح الطفل في الكويت بين النشأة والبداية»، ثم تناولت رمضان في ورقتها البحثية بعنوان «اللغة في مسرح الطفل» وأخيراً تناول القحطاني ورقته بعنوان «مهارات التفكير في كتابة النص المسرحي للطفل»:
في البداية قالت د.نرمين الحوطي عن ورقتها البحثية «مسرح الطفل في الكويت بين النشأة والبداية»: «انطلاق المرحلة الاولى لمسرح الطفل خرجت من مؤسسة البدر للانتاج الفني التي قدمت في ذلك الوقت مسرحية «السندباد البحري» عام 1978، ثم مسرحية «البساط السحري» العام 1979، وركزت هذه العروض على عاطفة الحب للخير وللوطن، وامتازت هذه المرحلة كذلك بالالتزام بالخطوط القومية المكونة لخلق الشخصية السوية للطفل».

لغة المسرح

ثم قالت د.كافية رمضان عن ورقتها «اللغة في مسرح الطفل»: «لغة المسرح تتوجه الى جمهور المسرح تحديداً، ولذلك لابد عندما نكتب للمسرح ان تتم دراسة الجمهور المستهدف، وضرورة تحديد فئاته العمرية بدلا من تقديم عروض لكل الاعمار بهدف الربح فقط، فلغة المسرح الموجهة للطفل في الكويت غالبا ما تكون باللهجة العامية، على الرغم من انه ثبت علمياً ان الفصحى قادرة على الوصول للاطفال، وهم قادرون على استيعابها كذلك، ولذلك فليست هناك حاجة لاستخدام اللهجة العامية الهزيلة».
وعابت د.رمضان على بعض المسرحيين الذين يستخدمون اللهجات بمستوى مسيء للجنسيات والطوائف وشددت على عدم استخدام لغة مهينة للطفل أيا كان.

مهارات التفكير

وأخيرا تحدث د.فيصل القحطاني متناول في ورقته «مهارات التفكير في كتابة النص المسرحي للطفل» ست نقاط أساسية هي التفكير، ومهارات التفكير، والمزاوجة بين التفكير والحرفية في مسرح الطفل، ثم تطبيقات لدراسته كما في مسرحيتي «قلعة الساحر»، و«لغز المغارة»، ثم تناول الفئات العمرية، وأخيرا التوصيات.

مداخلات

وضمت الحلقة النقاشية عددا كبيرا من المداخلات، كان أبرزها ما ذكره الناقد عبدالستار ناجي من وجود انهيار لحقوق الملكية الفكرية في العشرات من العروض التي تقدم لمسرح الطفل في الكويت.



د. كافية رمضان مستاءة من الكتيب

عاب الناقد نادر القنة في مداخلته عدم الالتزام بالمعايير العلمية في ترتيب كلمات الأساتذة في الكتيب التوثيقي للحلقة النقاشية حيث لم تضع د.كافية رمضان على الرغم من حصولها على درجتي الدكتوراه والأستاذية في المكان اللائق بمكانتها العلمية، فعلقت د.كافية: «لا أنكر استيائي من الكتيب».

فيحاء السعيد في قمة العطاء

أدارت الحلقة النقاشية الاعلامية الكبيرة فيحاء السعيد باقتدار كبير وبصوت اذاعي رخيم وسلس وجميل، فبدت وكأنها تقود حلقة نقاشية عبر اثير الاذاعة، وليس مجرد ندوة عادية، ما أضفى أجواء من المتعة في متابعة هذه الحلقة، والأهم محافظتها على اللغة العربية السليمة بمستوى يجعلنا نتحسر على مستوى مذيعات ومذيعين هذه الأيام... السعيد ثروة اعلامية يجب الاستفادة منها وهي الآن في قمة العطاء.



==========




الفنانة الاسبانية أبهرتنا بلوحات «من أعماق الروح» مع جمال الورد والشجر وضياء الشمس

تيرون تعكس الحياة بعين الطبيعة المزخرفة بروعة الأحاسيس

إبداع تعبيري عن الطفولة في المهد والكهولة على الشاطئ وريشة حيوية تبرز تفاصيل الحركة في الحيوان

خاماتها مختلفة كالزجاج والخشب والقماش يصلنا بملامسه التي نشعر بها وليس من مجرد المشاهدة فقط


متابعة سهام سالم:

افتتح الأمين المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لقطاع الثقافة الدكتور بدر الدويش، ضمن فعاليات المهرجان، معرض الفنانة التشكيلية الاسبانية ماريسا تيرون بعنوان (من أعماق الروح) وذلك في قاعة أحمد العدواني.
ومن خلال متابعتنا للوحات تيرون نجدها احتفالية خاصة بالحياة، من خلال تفاصيل المنزل الحميم، فهي لم تترك ركنا خاصا في المنزل الا ورسمته بود من عاش بداخله، وعين تعشق التفاصيل، كما نرى لوحاتها وقد ازدانت بالورد وأوراق شجرة الحديقة في كادرات تألف المكان الذي يملؤه دفء العاطفة، ما يعكس مدى تمكنها من فرشاتها لحد الكمال في التصوير الضمني لكل ما تقع عليه العين ونستعمله في حياتنا العادية، ولكنه يأخذ قالبا فنيا من التكوين، والتدرج اللوني.

إبداع تعبيري

ورأينا من خلال لوحاتها أيضا ابداعا في تعبيرات الطفولة في المهد، والكهولة على الشاطئ، والتي تشي بقدرتها على الجمع بين خامات مختلفة كالزجاج، والخشب، والقماش، تصلنا بملامسها التي نشعر بها وليس من مجرد المشاهدة فقط وهي ترسم الحيوانات بتلك الحيوية والدراسة المستفيضة لتفاصيل الحركة، كما في رسم الكلاب المسترخية على الأريكة، والجياد يمتطيها الانسان في الساحات العامة، كما يتجلى ولعها بمفارش الطاولات، وتلك التفاصيل الزخرفية الجمالية التي تثري العين بكل قطع الجمال، فمن النور ينطلق الظل كواحد من المشاهد الجمالية حينما نرى ظلال شجرة الخميلة، والأشعة التي تتخللها، ويا لها من روعة في التقاط الجمال أينما كان، وخزف المطبخ وأشعة الشمس الصباحية تنفذ من الشباك بينما ينساب الماء من الصنبور، وسلال الفاكهة والخضر تستضيء بنور الشمس.. فلوحات الفنانة ماريسا تيرون سجل للتذوق الجمالي.



==========


في أمسية موسيقية ساحرة بأنغام السكون والحب والتمرد بدار الآثار

ريباك البولندي وملحم السورية أحيا «كلاسيكيات» العظيم فاغنر


متابعة يحيى عبدالرحيم:
ضمن فعاليات مهرجان القرين، أحيا عازف البيانو البولندي بارتك ريباك ليلة موسيقية، احتفالا من دار الآثار الاسلامية بمناسبة مرور 200 عام على مولد المؤلف الموسيقي وقائد الأوركسترا الألماني الكبير ريتشارد فاغنر، وذلك في مركز الميدان الثقافي بحولي، بحضور جمهور غفير قارب 400 شخص.
تضمن برنامج الأمسية التي قدمها العازف ريباك، وشاركته في جزء منها العازفة السورية سحر ملحم، العديد من المقطوعات الموسيقية مثل «لغز» و«ابحار» و«موكب الحاشية»، بالاضافة الى رقصة من العصر الباروكي ورقصة باليه، ثم شاركت العازفة سحر ملحم ريباك في اداء سوناتا، وقد تفاعل الجمهور بمستوى كبير مع جميع مقطوعات الحفل والحالات الشعورية العديدة التي نقلنا من خلالها العازف، وهو يتقمص بانامله حالات الهدوء، والسكون، والحب، والتمرد، وصولا الى حالات الثورة والتمرد، من خلال قدرة كبيرة يتمتع بها للعزف على هذه الالة الموسيقية الخشبية الجوفاء من الداخل لكنها ترسل نغما مليئا بالأسرار ونبض الحياة.

إرث عظيم

جدير بالذكر ان الموسيقار الكبير ريشارد فاغنر ولد قبل 200 عام، وتحديدا في 22 مايو 1813، وتوفي مخلفاً ارثاً موسيقياً عظيماً، يضم 12 أوبرا ودراما موسيقية جميعها مهمة، وبعض القطع الموسيقية والغنائية المختلفة، وبعض المؤلفات الأدبية وموسيقاه لا تزال حتى يومنا هذا تبهر متذوقي الموسيقى الكلاسيكية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
160.9825
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top