أكد نائب مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل أنه ما خون إلا الخونة، فيما حذر الفضل عضو المجلس المبطل أسامة الشاهين، قائلاً: " ووالله إني أرى من أودى بالشباب للسجن سيدفع بكم لمصير مماثل".
وخاطب الفضل الشاهين، قائلاً: "أرأيت كيف ذهب أصحابك إلى قصر السيف كما قلت لكم الاثنين الماضي؟! وأظن أن ما منعهم يومها كان إفشائي لمخططهم القميء.. ووالله إني أرى من أودى بالشباب للسجن سيدفع بكم لمصير مماثل.. وأنا ما خونت إلا الخونة".
كما واصل الفضل انتقاده لمواقف النائب مسلم البراك فيما يتعلق بقضية الناقلات، حيث قال إن "الارشيف يؤكد أن مسلم البراك لم يفتح فمه بكلمة عن الناقلات أو حرامية المال العام عندما كانت قضية مفتعلة في الساحة"، معللاً ذلك بالقول: "لأنه في تلك الأيام كان يتردد على الوطن لاستجداء المشورة والدعم من ملاك الوطن"، متمنياً في تصريح له اليوم: "أن ينكر لآتيه بشهود العيان على تلك الايام.. كما اتحداه ان يصرح بعدد قضاياه على الاعلاميين!".
وفي موضوع آخر، قال الفضل: "الشاب عبدالله العرادة الذي كان ينظم تجمعات ساحة الارادة للبراك محجوز الآن في مخفر النقرة على ذمة قضية رفعها عليه عبدالرحمن العنجري بسبب تغريدات في تويتر!. شوفوا المعايير المزدوجة والكذب على الناس واسألوا اين نواب النعيق بحرمة محاسبة المغردين حتى وان اساؤوا للذات السامية؟! ولكن يبدو ان العنجري له ذات مقدسة".
وبالعودة إلى قضية مقتحمي "الوطن"، قالت الناشطة الاقتصادية صفاء الهاشم: "اذا كانت هذه حماسة النواب نحو مقتحمي الوطن فلماذا لم يثيروا القضية الا بعدما صدرت الاحكام النافذة؟! ام ان كلامهم اللا منطقي مساء امس واتهامهم للضحية بمسؤوليتها عن احكام الحبس ليست اكثر من هروب للامام من لوم وتعنيف اهالي المحكومين للمحرضين؟!
وأضافت الهاشم، متسائلة: "ثم ما قصة دعوة التشاور وهل تملك الاغلبية وقف أو نقض الاحكام القضائية؟! ولماذا لا يمارسون قدراتهم الخارقة لفك حبس بقية ابناء المواطنين".
وفي القضية ذاتها، قالت النائب د.معصومة المبارك إن احترام القضاء مبدأ وليس مزاج وفقا للمصلحة فمن هلل للقضاء ووصفه بالشامخ عند صدور حكم الدستورية بشأن رفض طعن الحكومة نجده ينقلب 180 درجة عند صدور الحكم ضد مقتحمي قناة الوطن، ويصفونه بأنه استقصاد لقبيلة كريمة، مؤكدة أن الضغوط بدأت تمارس لإيقاف التنفيذ.