مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دريشة الوطن

فيكم اقتحام؟!

أحمد محمد الفهد
2012/02/07   01:58 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



ولله الحمد لا املك حتى «بسطة» مترين بمتر.. وليس عندي دكان وليس باسمي رخصة شركة او مؤسسة، فضلا عن رخصة صالحة للبيع او الاستهلاك الآدمي!! وليس لي مصلحة من وجود الوزيرة د.اماني بورسلي على رأس وزارة التجارة والصناعة، لكني اعتقد - وهي شهادة اشهد بها امام الله عزوجل - انها وزيرة اصلاحية، واصلاحية من الطراز الاول.. ايضاً، فبعد اللقاء التلفزيوني الذي اجريته معها على قناة «الوطن»، زادت قناعتي بها، وعرفت انها مثل براكين اوروبا، هادئة، ومنظرها جميل، لكنها ان ثارت.. «ياويلكم» يا سواد نهاركم قبل ليلكم، وتأكدت ان كل ملف اسود وملغوم، مسكته بيدها، حولته بعد اجتماع او اثنين، الى ملف ابيض او «اوف وايت» وعلى طرفه وردة وردية، وخذ عندك ملف المنطقة الحرة، الذي مر على ثلاثة وزراء.. ثم وقف عندها وانتهى بيدها، وخذ معك ايضاً، ملف الشركات الوهمية التي بدأت معركتها وانتهت على يدها.. وشركات التأمين، والرقابة والتفتيش، ومعايير منح القسائم الصناعية، وتصنيف الفنادق الكويتية، وغيرها من القضايا.. التي تستحق البقاء على رأس وزارتها لاكمالها، وبعبارة ادق البقاء في وزارتها «لتبيضها» بعد السواد الذي اعتراها، وهو ما اتمناه من سمو الشيخ جابر المبارك، رئيس مجلس الوزراء.
٭٭٭
بعد سلسلة الاقتحامات.. والتي بدأت بمجلس الامة، ثم قناة «الوطن»، وبعدها السفارة السورية في مشرف، صارت لدى الشعب حالة اقتحام! وممكن ان تسمع من اولادك او اخوانك جملة «فيني اقتحام»! شخصياً كتبت عدة مقالات ضد النظام السوري، ومع الثورة الشعبية السورية.. بطول عبدالجبار بواب فندق انتركنتننيتال في دبي! لكني لا اقبل باقتحام السفارة السورية تحت أي ذريعة كانت، خصوصا وان اقتحامها لن يوقف آلة القتل في سورية.. اولا، ولان اقتحامها يعني منح الاذن للبلطجية والشبيحة، باقتحام سفارتنا هناك، وتعريض بعثتنا الدبلوماسية للخطر.. وبناء عليه اتمنى من عقلاء المجلس، تنظيم اعتصامات التنديد وشتم النظام السوري في ساحة الارادة، من فجر اليوم وحتى آخر يوم في السنة الميلادية.. والله يرحم شعب سورية الشرفاء.
٭٭٭
ابارك للامة الاسلامية والعربية مولد سيد البشرية محمد بن عبدالله، الذي اضاء الدنيا بنور الايمان، وازال الجور والظلم بعدالة الاسلام.. فقضي على العبودية والاسترقاق بالحرية، ومنح المرأة حقوقها البشرية، فصلى الله وسلم على خير البرية.
أحمد محمد الفهد
aalfahad@alwatan.com.kw
@ahmad_m_alfahad
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
269.01
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top