كعادتها دائماً، تحرص الجزيرة للعطور على مواكبة الأحداث والمناسبات، وابتهاجاً بالعيد الوطني وعيد تحرير الكويت، فقد أطلقت مؤخراً عطرها الجديد « ٢٥ فبراير » خلال مهرجان « هلا فبراير ٢٠١٧»، الذي أقيم في فرع الشركة بمجمع الحمراء، بحضور ضيف الشرف البطل العالمي فهيد الديحاني الحاصل على الميدالية الذهبية في الرماية في أولمبياد ريو ٢٠١٦، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية المقروءة والمسموعة والمرئية، ونخبة من الشخصيات العامة، بجانب لفيف من المتخصصين في مجال العطور والموضة، حيث استمتع الحضور بأجواء إحتفالية رائعة، وعبرّوا عن إعجابهم بالعطر الجديد.
واتفقوا على أن عطر «٢٥ فبراير» يستحق بكل جدارة أن يعبر عن هذه المناسبة الوطنية الخاصة بدولة الكويت.
وبهذه المناسبة قال مدير عام الجزيرة للعطور محمد الهاشمي: « يسعدنا بهذه المناسبة الوطنية التي تحتفل بها الكويت، أن نقوم بإطلاق عطر « ٢٥ فبراير »، وهو من أفخر العطور التي تعتز بها الشركة، حيث يتميز هذا العطر بأنه عطر شرقي بإحساس غربي، فمع أول رذاذ من العطر تشعر بالإحساس الفني والدفء للعطر المكون من زهرة المندرين - باتشولي - الزعفران - المسك وخشب الصندل ليشكل عطر شرقي مليء بالمواد الفنية الطبيعية، مشيراً بأن كل هذه المواد العطرية تم عزف إيقاعها بأيدٍ خبيرة كأجمل لوحة رسمت على يد فنان، فهي باقة غنية تشم رذاذها لتعزف سيمفونية تحرك كل المشاعر والأحاسيس، التي تعبر عن تقديرك لنفسك والآخرين».
وأضاف الهاشمي أن الجزيرة للعطور تهتم دائماً بالمناسبات الوطنية للكويت، كونها تُطور وتُبدع كل عام في إطلاق عطر « ٢٥ فبراير » من حيث تصميم القنينة والإهتمام بمكوناته العطرية، ليصبح من أفخر العطور، نظراً لما تحمل هذه المناسبة من ذكرى تاريخية ومشاعر وطنية في قلوب كل الكويتيين.
من جانب آخر قال البطل العالمي فهيد الديحاني: « يسعدني جداً المشاركة في هذه الاحتفالية الرائعة التي نظمتها شركة الجزيرة، والتي اعتادت منذ سنوات أن تبتكر عطر تجسد من خلاله فكرة الأعياد الوطنية، كما أنني أحرص دائما على اقتناء معظم عطور الجزيرة وأفخر باستعمالها في حياتي اليومية على مدار الساعة ».
وعلّق الهاشمي قائلاً: « أن شركة الجزيرة للعطور تفخر بتكريمها لهذا البطل الكويتي، ويسعدنا ان نستمر في تكريم كل من يرفع اسم وعلم الكويت عالياً.
واختتم الهاشمي حديثه بقوله: « إن سر نجاح شركة الجزيرة للعطور، يعود إلى الميزانية المفتوحة لها في إنتاج كل عطر جديد، كما أنها تمنح مركب العطر حرية وميزانية لإستخدام أغنى المواد العطرية وأغلاها وأندرها، مثل العود النادر والعنبر والمسك والورد وغيرها من المواد الطبيعية، مما يعطي مركب العطر مسافة كبيرة لتركيب معزوفة عطرية فنية قل أن يكون لها مثيل، وهذا ما حدث في إطلاق عطر «٢٥فبراير».