|
|
|
|
|
|
وســلامتكم
|
|
استحقاق المرأة الكويتية
|
|
|
|
|
|
|
تزخر الكويت بشخصيات نسائية كويتية لهن أيادي بيضاء خيرة في عمل الخير وتبرعات سخية وتقديم مساعدات سواء في داخل الكويت أو خارجها .
كما أن هناك نساء كويتيات بارزات بالأعمال الإيجابية بالعلم والمعرفة والاختراعات وتمثيل الكويت في مختلف المحافل والفعاليات العالمية والبعض تقلدن مناصب رفيعة ورفعت اسم الكويت عاليا بأهمية المرأة الكويتية وموهبتها وذكائها وجدها واجتهادها بوصولها بالبروز العالمي والإعلامي والأسماء معروفة للجميع ولا داعي لذكر الأسماء حتى لا تزعل علينا من لم نذكر اسمها .
وعلى سبيل المثال نرى تسمية بعض أماكن العبادة في مختلف مناطق الكويت والأحياء وكذلك مدارس البنات بأسماء نسائية للمرأة الكويتية .
وكذلك إطلاق الأسماء النسائية الكويتية في بعض جمعيات النفع العام بالصالات والقاعات حيث تعكس هذه الأسماء التي نعتز ونفخر بها، ما قمن به من أعمال إيجابية استحقت أن تطلق أسمائهن على مثل تلك الأماكن تأكيدا على أهميتهن في المجتمع الكويتي بجانب الأعمال الخيرية بالبروز بالأعمال التي يمارسنها ويقمن بها أديبات وشاعرات ومواهب في مختلف التخصصات ومؤلفات ومخترعات وعالمات برزن في داخل الكويت وخارجها وقيادتهن لفعاليات نسائية بحسهن الوطني من أجل الكويت ومن أجل المرأة الكويتية على مر تاريخ الكويت الناصع البياض المسجل بحروف من نور أسماء الشخصيات الكويتية رجالات ونساء فابحثوا عن نساء الكويت ستجدون سيرتهن الذاتية التي تستحق أن تبرزهن وتهتمون بهن .
إن هذه الكوكبة من نساء الكويت اللاتي لا يعرف جيلنا الحاضر من الشباب والشابات عنهن أي شيء وإنما يرى فقط أسمائهن في لوحات بارزة أمام مدخل أماكن العبادة ومدارس البنات في مختلف المراحل السنية وتقرأ هذه الأسماء وهو داخل إلى المسجد للصلاة أو ذاهبات إلى المدرسة للدراسة .
والمفروض أن يكون أمام هذه اللوحات معلومات عن الأعمال التي قامت بها المرأة الكويتية المكتوب اسمها في اللوحة مثل أعمال الخير التي قامت بها .
واستكمالا لهذه التسميات بأماكن العبادة والمدارس .
لماذا لا نسمي بعض الطرقات والشوارع والأحياء بأسماء نسائية كويتية من خلال لجان مختصة من نساء الكويت ترفع توصياتها واقتراحاتها إلى الجهات المختصة بتسميات الطرقات والشوارع والأحياء بتقديم قائمة بأسماء المرأة الكويتية لتسمية طرقات وشوارع وأحياء بأسمائهن .
إن كثيرا من دول العالم العربية والأجنبية يفخرن بالنساء عندهم ويعطوهن الأهمية والأولوية في مختلف التسميات بالأماكن البارزة في الجامعات والطرق والشوارع والأحياء وهذه نقلة حضارية لتلك الدول تكريما للمرأة .
فالمرأة في جميع أنحاء العالم هي نصف المجتمع في أي مجتمع لذلك يستحق هذا النصف من المجتمع أن يتساوى مع الرجل في الحقوق والواجبات .
فلماذا لا نكون مثلهم نهتم بإيجابيات المرأة .
آخر الكلام :
نطرح اقتراحنا ورأينا فلعله يجد الاهتمام والاستجابة وهذه التسميات للمرأة الكويتية في الطرق والشوارع والأحياء لا تحتاج إلى ميزانية ولا أي مجهود يبذل وإنما فقط لوحات كبيرة بارزة بأسماء نساء كويتيات توضع في أماكن بارزة في الطرقات والشوارع والأحياء ليراها أجيالنا الحاضرة وضيوف الكويت مثل ما نراه نحن في لوحات بأسماء النساء في مختلف الدول التي نقوم بزيارتها .
فالمرأة الكويتية تستحق أن نوليها اهتمامنا ومثل ما أوليناها الاهتمام بأخذ معظم حقوقها مثل السماح لها بالترشح لعضوية مجلس الأمة الكويتي وهذا حدث تاريخي تفخر به المرأة الكويتية والتي نتمنى أن تفوز بالانتخاب وتكون عضوة لتفعل اقتراحنا بتوصية يوافق عليها الأعضاء المحترمين تأتي من المرأة نفسها بإطلاق أسماء المرأة الكويتية في الطرقات والشوارع والأحياء وتكون بادرة طيبة تلقى الترحيب والاستجابة .
وسلامتكم .
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|