|
|
|
|
|
|
وســلامتكم
|
|
تحية لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة
|
|
|
|
|
|
|
كلما زرت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة زدت إعجابا وفخرا وكسبت علاقات وصداقات طيبة مع شعبها الكريم ويجول في خاطري وأنا بين ربوع أراضيها استذكار استضافتنا في بلدها الغالي عندما كنا مهاجرين مرحبين بنا في مختلف إماراتها ومدنها في أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم فأسكنوننا في منازل خاصة وساعدونا وأخجلونا في كرمهم وأشعرونا أننا نعيش في بلدنا الثاني بين أهالينا وأصدقائنا .
فالحكومة الإماراتية الموقرة وفرت لنا الدراسة في مدارسها وجامعاتها ومعاهدها الحكومية مجانا لأبناء الكويت المتواجدين في تلك الفترة الزمنية المؤلمة الله لا يعودها علينا فقد نسيناها ولكننا لم نتناساها ونتذكرها دائما ونتذكر حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة والذين نحمل لهم في نفوسنا كل المحبة والتقدير والوقفة البطولية حكومة وشعبا والمشاركة بالدفاع عن بلدنا الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم بأبنائها الأعزاء ومساعدتها التي لا حد لها بالتضحية والفداء وهذه المشاركة البطولية محفورة في قلوبنا ولا يمكننا نسيانها أبدا في حاضرنا ومستقبل أجيالنا ومسجلة في تاريخ الكويت كبلد شقيق كان دائما معنا في السراء والضراء .
كما وفرت الحكومة الموقرة وسهلت لنا العلاج في مستشفياتها مجانا .
وعند مشترياتنا لبعض الحاجيات الضرورية في بعض المحلات يخفضون أسعارها عندما يعرفون أننا كويتيين إلى جانب العائلات الإماراتية الذين أسكنونا مجانا في البيوت والشقق التي يمتلكونها بدون مقابل طوال فترة إقامتنا في بلدهم الغالي إلى أن تحررت الكويت وعدنا إلى بلدنا .
كما أن تجار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وفروا لنا متطلباتنا الضرورية من الأثاث والأجهزة الالكترونية والثلاجات والغسالات على سبيل المثال مجانا بدون مقابل .
وخدمات كثيرة كانت الحكومة الإماراتية الموقرة وشعبها الكريم يوفرونها لنا لا تعد ولا تحصى وحتى استقدام الخدم معنا سهلت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة دخولهم إلى دولتهم بالإجراءات القانونية ولم نجد أي تأخير في استخراج عدم الممانعة لدخولهم إلى بلدهم وأشياء كثيرة قامت الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي بتوفيرها لنا .
إنني عندما أذكر كل ذلك وأسجل إعجابي وإشادتي وشكري لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فإنني لا أكتبه من فراغ وليس بدون مستند أو دليل وإنما أذكر حقيقة ملموسة لمسها وعاش فيها الكويتيون في كل ما ذكرناه في تلك الفترة فترة الغزو لمدة سبعة أشهر عجاف مؤلمة .
إن إعجابي وإشادتي في هذه الدولة الخليجية العربية بالتطور الهائل في جميع خدماتها ومرافقها الحكومية بالتعامل الحضاري الراقي وبالأجهزة الالكترونية الحديثة وبالدقة في العمل والالتزام بالدوام الرسمي من الموظفين والمساعدات للمراجعين حسب القوانين والقرارات التي لا يمكن تخطيها وتسهيل كافة الإجراءات.
إنني عندما كنت قبل يومين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وذهبت لإنهاء معاملة خاصة في أحد دوائرها الحكومية كنت أتحدث مع أحد المراجعين من المواطنين الإماراتيين ونحن ننتظر دورنا بالأرقام المنظمة لأولوية كل متعامل دون واسطة أو تخطي الدور مثل عندنا في الكويت في بعض مرافق الدولة الحكومية ولما عرف هذا المواطن أنني كويتي وأشيد بإعجابي بحكومة وشعب بلدهم رد على الفور قائلا إننا لا يمكن أن ننسى العلاقة الطيبة والتواصل معكم والتسهيلات التي قدمتموها لنا فلقد درسنا وتعلمنا في مدارسكم وفي جامعاتكم وعملنا في دولتكم وازدادت العلاقة والتواصل بيننا وإشادته بحكومة الكويت وشعبها لا توصف مما جعلني أخجل من الكلام الطيب الذي قاله في حق حكومة الكويت وشعبها إلى أن جاء دورنا لإجراء المعاملة وذهب كل واحد منا لإنهاء معاملته وسلمنا على بعض ودعوته لزيارة الكويت كما رحب بي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشكرته كثيرا .
آخر الكلام :
نعزز حديثنا عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مثل مدينة دبي وهي إحدى المدن الإماراتية التي يشهد لها العالم جميعا بالتقدم والرقي مثل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق الاستثمار في البنية التحتية للنقل مثل المطارات والموانئ ومترو دبي وترام دبي بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية غير المادية مثل التعليم والرعاية الصحية والترفيه والتسلية .
هذه هي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بجميع مدنها التي تثير الإعجاب والإشادة بها م جميع دول العالم في جميع النواحي وسلامتكم .
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|