طمأن المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد مع دخول الإضراب يومه الثالث عملاء مؤسسة النفط الكويتية، وشرائح وفئات المجتمع الكويتي كافة أن خطة الطوارئ تحقق إنجازات تفوق التوقعات، متطرقا إلى عودة إنتاج النفط الخام من شركة نفط الكويت الى معدلاته الطبيعية في شمال الكويت.
مشيرا أيضاً إلى تشغيل مركز تجميع رقم ( 11) في جنوب شرق الكويت والذي ساعد على وصول الإنتاج الى متوسط قدر بحوالي مليون و500 ألف برميل يوميا من النفط الخام، مبينا أن شركة نفط الكويت تسارع الخطى لتشغيل مركزي تجميع (21)، و(24) لاستكمال معدلات الإنتاج الطبيعية من النفط الخام والغاز، وأن الشركة تستعين بكفاءات وخبرات للعمل على تشغل مراكز تجميع أخرى، وإنها تفاضل حاليا للبدء في تشغيل مركز تجميع ( 7) أو مركز تجميع (19).
واردف الخالد إلى أن العمليات في شركة البترول الوطنية الكويتية تسير وفق المخطط له تماما، إذ يجرى العمل حاليا على تشغيل الجزيرة الصناعية، الى جانب استمرار تحميل ناقلتي من رصيف ميناء الاحمدي بالمنتجات النفطية ( الغاز، الكبريت )، فضلا عن استعداد الشركة لتحميل ناقلة بـ ( زيت الوقود ) في صباح الغد، وفي الوقت نفسه تفي الشركة باحتياجات السوق المحلي ومحطات الطافة من الغاز والبنزين والمنتجات النفطية .
كاشفا أن قطاع التسويق العالمي لازال يلبي احتياجات العملاء، وإنه لم ترد أية تقارير عن وجود أي تأخير أو جدوله لعمليات شحن النفط الخام للتصدير ، مؤكدا أن العمليات في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية، وشركة ناقلات النفط الكويتية تسير وفق معدلات الإنتاج الطبيعية.
ونشرت شركة البترول الوطنية الكويتية فيديو يوضح استمرارعملية تصدير شحنة 27,500 طن من الفحم البترولي من مصفاة ميناء عبدالله عن طريق ميناء الشعيبة.