«النجاة الخيرية» في زيارة تفقدية لمشاريعها بجمهورية بنغلاديش

كتب نافل الحميدان: ‏alsahfynafel@

تؤلي جمعية النجاة الخيرية اهتماماً خاصاً بمتابعة وزيارة مشاريعها الخيرية الخارجية، وتتعاقد مع الجمعيات الرسمية والمشهرة ،ونحرصكذلك على السرعة والدقة في تنفيذ الأعمال والمهام، مما جعل النجاة الخيرية قبلة المتبرعين الأولى، بهذه الكلمات استهل رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ  عود الخميس تصريحه حول أبرز اهداف زياراته الميدانية لجمهورية بنجلاديش الشقيقة والتي يقوم بها حاليا. 

وتابع الخميس: قمنا بوضع جدول مميز للزيارة، حيث كانت باكورة الاعمال إقامة مخيم طبي لمرضى العيون، استفاد من هذه النشاط مئات الحالات والتي أبصرت النور بعد سنوات طويلة قضتها حبيسة في الظلام، وذلك بالتعاون مع طاقم مميز ومتخصص من أطباء العيون المتطوعين بجمهورية بنجلاديش، حيث بلغت تكلفة الجراحة الواحدة 50 دينار فقط، بهذا المبلغ البسيط تكون ساهمت في إسعاد إسرة كاملةورفعت عن كاهلهم معاناة العمى التي لا يعرف مشقتها الإ من أبتليبها، وبدورنا نرحب بكل من يرغب في أن يشاركنا هذه الزيارات، ونوفر له كافة الخدمات ليشرف بنفسه على تبرعاته ويوصلها يداً بيد.

مضيفا كما قمنا بتوزيع بطانيات الشتاء، والتي تعد من أبرز مشاريع الجمعية الموسمية استفاد منها عدد 500 أسرة من الأسر الفقيرة، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء قارص البرودة، والحاجة لهذا المشروع المبارك كبيرة وشديدة، فهناك الكثير من  فقراء المسلمين لا يجد غطاءاً كافياً له ولأسرته وأولاده في هذه الأجواء الشديدة البرودة ،كما قامت الجمعية بتوزيع المواد الغذائية والتموينية لعدد 500 أسرة من ذوي الدخل المحدود. 

وخلال الزيارة قامت الجمعية بزيارة مركز الشفاء الطبي لعلاج مرضى الفشل الكلوي، والذي يعد بصمة طبية كويتية رائدة في دولة بنجلاديش حيث يقدم المركز خدمات طبية جليلة لشريحة كبيرة من مرضى الفشل الكلوي، الذي يتطلب علاجه أموالاً باهضة تثقل كاهل المرضى الفقراء، فحرصت الجمعية على إنشاء هذا المركز الطبي ليقدم العلاج لهولاء المرضى بالمجان، وتم تزويد المركز بأجهزة طبية حديثة ولا زلنا بحاجة شديدة لأجهزة أخرى، فعدد المرضى يفوق الطاقة الإستيعابية للمركز، ووناشد المحسنين التبرع بشراء أجهزة للغسيل الكلوي تكون صدقة جارية عنهم، تخفف الالم وصرخات المرضى الفقراء للتواصل 97277745.

واختتم الخميس تصريحه بشكر المحسنين من أهل الكويت والجاليات الوافدة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل خدمة ومساعدة ومساندة المرضى والفقراء والمحتاجين من المسلمين داخل وخارج الكويت.