كتب مصطفى جمعة:
أكد الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة ورئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للتدريب على إنقاذ الحياة الدكتور جمال الحربي أن الهدف السامي الذي نجتمع حوله جميعا وتلتقي إدارتنا لحشد الموارد والامكانات اللازمه ولانجاح البرنامج وتحقيق أهدافه وغاياته النبيلة التى نتطلع اليها جمعيا والذي سيكون له بعون الله تعالى مردوده الأيجابي على الحياة وعلى الصحه وعلى التمنية الشاملة التى نتطلع جميعا الى تحقيقها فان التعاون المستمر بيننا جميعا كشركاء يعبر عن إدراكنا لمفهوم المسئولية المشتركة عن الصحة واشكركم جميعا على تلبية الدعوة والحضور والمشاركة الفعالة لدعم هذا البرنامج الوطني الهام وان حضوركم وإدراككم الواعي للغاية من تنفيذ هذا البرنامج تبشر بالخير وتبعث على الثقة والتفاؤل والرضا بما تحقق حتى الان وبما نتطلع الى تحقيقة من خلال التعاون المشترك بين الجميع في المراحل القادمة لتنفيذ البرنامج.
جاء ذلك خلال اختتام فعالية اليوم التوعوي للبرنامج الوطني للتدريب على إنقاذ الحياة والذي وضعتة وزارة الصحة ضمن برنامج عمل الوزارة والحكومة والخطة الإنمائبة للكويت بهدف تدريب 10في المئة من سكان الكويت على مهارات الإنعاش القلبي والأسعافات الأولية الإنقاذ الحياتية وخفض معدلات والوفيات والمضاعفات والأعباء الناتجة عن الحوادث والتي تؤثر على مسيرة التنمية والمستدامة وترهق كاهل المجتمع والنظام الصحي بأكملة.
قال الحربي أن هذه الكوكبه المتميزة الذين نتشرف بحضورهم اليوم في هذا المناسبة من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص يعبرون على أرض الواقع عن التزام الجميع بالاستثمار مرتفع العائد في الصحة وانقاذ الحياة، ويتزامن هذا الاحتفال مع استعداد الكويت للإنطلاق نحو تنفيذ إلتزاماتها أمام المجتمع الدولي بالأهداف العالمية للتنمية المستدامة للأعوام 2015-2030 والتى تم اعتمادها في اجتماع الأمم المتحدة التاريخي المنعقد بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والتى التقت إدارة قادة ورؤساء دول العالم في هذا الاجتماع الدولي الهام على الالتزام بتنفيذها بدول العالم المختلفة ومن بينها الكويت كعضو فاعل بالمجتمع الدولي وتحظي بتقدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والذي توج بإحتفال الأمم المتحدة بمنح صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظة الله ورعاه لقب أمير الإنسانية تقديرآ من المجتمع الدولى لقيادة حضرة صاحب السمو للعمل الإنساني على المستوي العالمى.
وأشار الحربي إلى أن أن الغايات التسع للهدف الثالث من الاهداف السبعة عشر للتمنية العالمية الشاملة للأعوام 2015 -2030 وهو الهدف المتعلق بالصحة على خفض معدلات الوفيات والاصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020 وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية ( بما فيها أمراض القلب والسرطان والأمراض التنفسية المزمنه والسكر ) بمقدار الثلث بحلول عام 2030 وذلك من خلال الوقاية والعلاج كما تضمنت الغايات المتعلقة بالأهداف الستة عشر الأخرى العمل على تعزيز الصحة ووضع البرنامج والسياسات الصحية بجميع البرامج الانمائية تاكيدآ على أن تمتع الجميع بالصحة والعافية وهي المحرك الرئيسي للتنمية الشاملة والمستدامة ومن ثم كانت أهمية هذا البرنامج الوطني لإنقاذ الحياة والمحافظة على الصحة والحد من الوفيات والمضاعفات والاعاقات الناتجة عن الحوادث والاصابات وهكذا فان هذا البرنامج يعبر عن الروية التنموية والاهداف النبيلة من وضعه وتنفيذة وتوفير الدعم اللازم له .
واختتم الحربي تصريحه قائلاً: أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم جميعا بموفور الشكر لكل من سبقونا بالتخطيط لإقامة هذا البرنامج ووضع ركائزة الأساسية الاولى ومحاور العمل اللازمة لأنجاحه وأخص بالشكر السيد الوكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي الذي تولى رئاسة البرنامج في مرحلة الاولى ووضع لبنات نجاحة وعمل مع اللجنة الوطنية على وضع الخطط والبرامج الفرعية اللازمه لتوفير مقومات النجاح له واتقدم بالشكر بصفه خاصة للأخت الدكتورة ماجدة القطان والدكتور فيصل الغانم والدكتورة ياسمين العبدالغفور وان الدعم والسياسي رفيع المستوى الذي يحظى به هذا البرنامج من جانب معالى وزير الصحة الدكتور على سعد العبيدي والحكومة الموقرة يوفر قوة الدفع وعوامل النجاح اللازمة للمضي قدما للأمام نحو العمل على تدريب ١٠٪ من السكان على المهارات إنقاذ الحياة خلال ٥ سنوات فلهم ولكم جميعا خالص الشكر والامتنان.