خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إسرائيل: إجراءات جديدة للتصدي إلى هجمات الفلسطينيين

2015/10/14   08:30 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الشرطة الإسرائيلية
  الشرطة الإسرائيلية



وكالات - اتخذت الحكومة الاسرائيلية ليل الثلاثاء الاربعاء، إجراءات جديدة بهدف مواجهة أعمال العنف التي شهدت مزيداً من التصعيد الثلاثاء بمقتل ثلاثة اسرائيليين في هجومين في القدس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان ان "الحكومة الامنية قررت عدة اجراءات للتصدي للارهاب بينها خصوصا السماح للشرطة باغلاق او فرض حظر تجول في احياء بالقدس في حال حدوث احتكاكات او تحريض على العنف".
واضاف البيان أن "الحكومة سمحت خصوصاً علاوة على هدم منازل الارهابيين، بعدم السماح باي بناء جديد في المنطقة المعنية ومصادرة املاك الارهابيين وسحب ترخيص الاقامة في اسرائيل".
وكان نتانياهو توعد امام البرلمان باستخدام "كافة الوسائل التي نملك لاعادة الهدوء".
وقال ان الحكومة "ستقرر اليوم (الثلاثاء) وسائل اضافية قوية (..) تدخل حيز التطبيق باسرع ما يمكن".
ونددت واشنطن بهجومي القدس.
كما باشرت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، نصب حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، ما اعتبرته الحكومة الفلسطينية يؤدي إلى مزيد من العنف، فيما اندلعت في الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة وشبان فلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، في بيان:" إن الشرطة ستقوم بوضع نقاط تفتيش مختلفة على مخارج القرى والأحياء العربية" في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ويأتي هذا كجزء من الإجراءات الجديدة، التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، بهدف مواجهة اتساع دائرة الهجمات الفلسطينية.
من جانب آخر، حذرت حكومة الوفاق الفلسطينية من قرارات إسرائيل في القدس الشرقية، التي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف وتدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت الحكومة في بيان إن "الهدف من القرارات الإسرائيلية هو التضييق على الفلسطينيين في القدس بصورة خاصة لجعل حياتهم لا تطاق وصولا إلى تهجيرهم من المدينة".
ميدانيا، شهدت مناطق واسعة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وأسفرت عن إصابة طالب بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن طالبا أصيب بجروح خطيرة، من جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين رصاصة صوب صدره، فيما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت عوا غرب الخليل.
وكانت مواجهات قد اندلعت منذ ساعات الصباح في بلدة بيت عوا، وعلى مدخل مخيم العروب شمال الخليل ومدخل بني نعيم شرقا وعلى مثلث الجبعه في بلدة صوريف شمالا، طبقا لما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وفي نابلس، أحرق 30 مستوطنا من مستوطنة "يتسهار" حقول زيتون في قرية بورين، واعتدوا على المزارعين ومتضامنين دوليين بالرصاص والحجارة، ما أسفر  عن إصابة 4 منهم.
وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الهجوم وقع بينما كان مزارعون فلسطينيون ومتضامنون يقطفون أشجار الزيتون القريبة من المستوطنة.
وأقدم المستوطنون فيما بعد على إشعال النار بأشجار الزيتون، قبل أن تحضر قوة من الجيش الاسرائيلي إلى المكان، حيث اعتقلت فلسطينيا، وطردت بقية الفلسطينيين ومعهم المتضامنين من المكان.
ولم تسمح القوات الإسرائيلية لسيارات الإطفاء بالوصول إلى المكان لإخماد الحريق.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان تلاه في مؤتمر صحافي في بوسطن الثلاثاء ان "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الارهابية التي وقعت اليوم ضد مدنيين اسرائيليين والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين واصابة آخرين كثيرين بجروح" مجددا دعوته الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى وقف دوامة العنف وارساء الهدوء.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان بان كي مون "ادان كل اعمال الارهاب التي شهدناها في اسرائيل وفلسطين". لكنه اضاف ان "الاستخدام المفرط كما هو ظاهر للقوة من جانب قوات الامن الاسرائيلية يثير كذلك القلق ويجب اعادة النظر فيه بجدية".
وقتل ثلاثة اسرائيليين في هجومين الثلاثاء، احدهما داخل حافلة بسلاح ناري في القدس الشرقية والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة ثم هاجمهم بسكين في القدس الغربية.
وكان ذلك اول هجوم بسلاح ناري في القدس منذ اندلاع موجة العنف في الاول من تشرين الاول/اكتوبر والتي خلفت 30 شهيداً فلسطينيا وسبعة قتلى اسرائيليين.
واستمر التوتر الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة حيث دعا الفلسطينيون الى "يوم غضب"، واندلعت مواجهات جديدة بين المئات من الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين قرب مستوطنة بيت ايل قرب رام الله وحاجز قلنديا العسكري بين رام الله والقدس وبيت لحم التي قتل فيها شاب فلسطيني، بحسب ما افادت مصادر طبية فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهد الشاب معتز زواهرة (27 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم".
وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الاول من اكتوبر الى 30 منهم 11 في قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.
وفي قطاع غزة رشق نحو الف شاب فلسطيني بالحجارة والزجاجات الحارقة معبر اريتز.
واصيب 32 فلسطينيا على الاقل بجروح باعيرة الجنود الاسرائيليين، بحسب اجهزة الاسعاف الفلسطينية.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وزيادة الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الاسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي.
من جانبه، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز المقرب من نتانياهو "ليس هناك وصفة سحرية. في الانتفاضتين السابقتين استغرقنا الامر اياما واسابيع وحتى سنوات للتغلب عليهما. آمل هذه المرة ان يتم الامر بسرعة اكبر".
بينما اعلن امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله ان السلطة بدأت "تجميع المعلومات لتقديم وإحالة ثلاثة ملفات لرئيس الوزراء نتنياهو ورئيس دفاعه وقادة الأجهزة الأمنية ووضع الملفات بشكل فوري أمام المحكمة الجنائية الدولية وتحميلهم المسؤولية الكاملة" مشيرا الى ان ما يحدث في القدس هو "اعدامات جماعية". وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
وامتد التوتر الذي بدأ قبل اسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الى العرب في اسرائيل.
واعلنت لجنة المتابعة العربية العليا اضرابا عاما الثلاثاء في المدن العربية داخل اسرائيل.
وعم الاضراب الشامل مدن وقرى وبلدات عربية في اسرائيل.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0135
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top