|
|

|
حضرها اليوحة والسفير المصري والملحق الثقافي والعسعوسي
|
ليلة فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية.. جولة من السلطنة في فلك كوكب الشرق
|
|
|
|
متابعة ياسر صديق: جاءت الليلة الخامسة من ليالي مهرجان الموسيقى الدولي الثامن عشر كلثومية الطابع والمذاق، اذ أحيتها فرقة أم كلثوم المصرية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو ماجد سرور. أقيم الحفل على مسرح عبد الحسين عبد الرضا مثل كل فعاليات المهرجان الماضية، وحضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة، والسفير المصري لدى دولة الكويت عبدالكريم سليمان والملحق الثقافي د.نبيل بهجت، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، ووزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي، وحشد من أبناء الجاليات العربية المختلفة، وكانت عريفة الليلة المذيعة سودابة علي. فلاشات كل أمر له علاقة بكوكب الشرق دائما ما ينتهي بنا الى أعلى درجات السلطنة، لهذا الغرض جاءت فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، امتلأ المسرح عن آخره، الكل جالس يطالع ساعة يده في انتظار البدء، في تمام الثامنة بدأ الهمس عن السبب وراء عدم انطلاق الحفل، ثوان معدودة وبدأت الفرقة في الدخول تباعا الى المسرح. كانت البداية مع أغنية «بالسلام» قدمتها المجموعة، كلمات بيرم التونسي وألحان محمد الموجي، انسحب بعدها الكورال الى الكواليس، ثوان وتقدمت الشابة رحاب عمر لتصدح برائعة «هجرتك» كلمات أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، في ضربة بداية موفقة، وصوت آسر وأداء منضبط. وبعد تصفيق مدو لرحاب، تقدمت نهاد فتحي لتتحفنا ب«أنت عمري» كلمات أحمد شفيق كامل وألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فكانت على قدر مشقة الحمل الثقيل والمهمة الصعبة، فأطربتنا وأسعدتنا بابتسامة ودودة وصوت آسر كانا جواز مرورها الى قلوب الحضور. كان الجمهور في انتظار أغنية «سيرة الحب»، الكل متعلق بها، وكلنا جلسنا متمنين في داخلنا ان تقدم تلك الأغنية تحديدا بالشكل الذي نتمناه، والقوة التي نطمح اليها، ولما تخذلنا المطربة نيللي زيدان، ورغم ان صوتها ليس كلثومي المذاق، الا أنه يتمتع بعذوبة ورقة جعلتا أداءها يصل الى مسامع وقلوب الحضور فانتزعت التصفيق ونالت الاعجاب. ولأن الليلة الهدف الأساسي منها الامتاع الى جانب السلطنة، وادخال البهجة على القلوب وليس فقط العودة بنا الى زمن الصحوة الموسيقية، قدم عازف الايقاع هشام العربي فقرة منفردة على «الرق» شكل خلالها عدة ايقاعات مختلفة. يعلم جمهور كوكب الشرق ان أغنية «الأطلال» التي كتب كلماتها ابراهيم ناجي ولحنها محمد الموجي، من أصعب أغنياتها أداء، وكلماتها تحتاج الماما كاملا بناصية اللغة الى جانب قدر متناه من الاحساس وقوة الصوت، لكن الشابة ايمان عبدالغني أضافت نكهة مختلفة ومذاقا وبعدا خصت بها أداءها وقوة صوتها واحساسها المتدفق، فجاء التصفيق والتحية على قدر الابداع والاجادة. عقب ذلك قدمت الأوركسترا عزفا لأغنية «أنت الحب» ألحان محمد عبدالوهاب، اعتلت بعدها المطربة رحاب مطاوع المسرح لتصدح بأغنية «أروح لمين» كلمات عبدالمنعم السباعي وألحان رياض السنباطي، لم تكن مهمة رحاب بالسهلة أبدا، فالآثر الذي تركته ايمان بأغنية «الأطلال» لم يكن ليمحى الا بصوت لا يقل طربا، وأداء لابد أن يرقى بل ويفوق ما قدمته سابقتها، وكانت رحاب على قدر الرهان، صوت عذب وقوي، كاريزما لا تخطئها العين، تمكن وسلطنة، فأطربتنا وأمتعتنا. ومثلما بدأت فرق أم كلثوم بغناء المجموعة، كان ختامها أيضا كذلك، اذ قدمت أغنية «القلب يعشق» كلمات بيرم التونسي وألحان السنباطي.
تكريم
في الختام اعتلت عريفة الحفل سودابة على المسرح طالبة من م.علي اليوحة والسفير المصري عبدالكريم سليمان والملحق الثقافي د.نبيل بهجت، والأمين العام لقطاع الفنون محمد العسعوسي ومدير المهرجان سعود المسعود الصعود الى المسرح لتبادل الدروع التذكارية. وقام م.اليوحة بتكريم المايسترو ماجد سرور نيابة عن الفرقة، كما كرم السفير عبدالكريم سليمان، ود.مها العربي، ود.أحلام يونس. بدوره كرم السفير المصري م.علي اليوحة، وأمين عام قطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، ليكون ذلك ختام ليلة كلثومية تسجل في تاريخ دورات مهرجان الموسيقى الدولي.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|