|
|

|
|
«الأوروبي» يسعى لتشكيل قوة بحرية في «المتوسط» لملاحقة مهربي البشر
|
|
|
|
بروكسل - رويترز: سعت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين لحشد التأييد لانشاء قوة بحرية في البحر المتوسط تستهدف الليبيين الذين يقومون بتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا وقالت ان ابرام اتفاق أوروبي بهذا الشأن سيسرع استصدار التفويض الضروري من الامم المتحدة لنجاح هذه الخطة. وقالت موجيريني ان وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «سيتخذون قرارا بانشاء القوة البحرية لتفكيك الشبكات الاجرامية التي تهرب الناس في المتوسط». وأضافت للصحافيين «بمجرد ان نتبنى قرارا اليوم ستصبح المسألة اكثر الحاحا ووضوحا بالنسبة الى مجلس الأمن الدولي». وحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج أوروبا على اتخاذ هذه الخطوة لأسباب بينها احتمال قيام مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية «بالاختباء والاختلاط بالمهاجرين» من أجل الوصول الى أوروبا. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان نحو 51 ألف مهاجر دخلوا أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام منهم 30 ألفا و500 مهاجر عبر ايطاليا. وغرق 1800 أثناء المحاولة المحفوفة بالمخاطر. وفي مؤتمر طارئ في بروكسل الشهر الماضي وافق قادة الاتحاد الأوروبي على «تحديد السفن ومصادرتها وتدميرها قبل استخدامها من قبل المهربين». وسافرت موجيريني الى نيويورك هذا الشهر لحشد الدعم لمشروع قرار وضعته بريطانيا وفرنسا وليتوانيا واسبانيا بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة لاستعادة الأمن والسلام الدوليين. ومن دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لن تتمكن القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي - التي ستتمركز على الأرجح في ايطاليا- من التدخل في المياه الاقليمية الليبية وعلى السواحل الليبية لمصادرة السفن المشتبه بها.
|
|
|
|
|
|
|
|