|
|

|
في ظل انخفاض اليورو.. واحتمالات رفع الفائدة الأمريكية
|
توقعات بانتعاش وشيك للدولار
|
|
|
|
سي ان ان: اختلفت آراء خبراء الاقتصاد ازاء امكانية ارتفاع قيمة الدولار بعدما تراجع سعر صرفه بواقع %7 مقابل العملة الأوروبية الموحدة اليورو والجنيه الاسترليني منذ منتصف ابريل الفائت. وشهدت العملة الخضراء أسرع صعودا لها خلال الأربعة عقود الماضية منذ منتصف عام 2014 ومطلع العام الحالي. ومن بعض العوامل التي ربما أسهمت في تراجع قيمة الدولار ما يلي: < أداء ضعيف للاقتصاد دون التوقعات: أثار الأداء المخيب للاقتصاد تساؤلات بشأن امكانية رفع الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (المصرف المركزي) سعر الفائدة، كما كان متوقعا في السابق، وقالت كاثلين بروكس، رئيسة قسم الأبحاث في «فوريكس.كوم»: «الاتجاه الهبوطي للدور يبدو راسخا لحد ما»، وعلى النقيض، يرى جانب آخر من الخبراء الاقتصاديين انتعاش وشيك للعملة الخضراء. وقال بوريس شولسبيرغ من «اف اكس استراتيجي: «على الرغم من ان خيبة أمل أسواق العملات تظل مستمرة من بيانات الاقتصاد الأمريكي وبالتالي تأثيرها على الدولار، فأن غالبية الاقتصاديين يعتقدون بان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على رفع سعر الفائدة في سبتمبر.. وفي حال حدوث ذلك سيسترد الأخضر عافيته على نحو سريع نسبيا». < قوة أداء اليورو: خالف اليورو التوقعات باستمرار مساره التراجعي أمام الدولار بمخاوف التضخم وضعف الاقتصاد في الدول الأوروبية التي تستخدم العملة الموحدة، وقال ستيفن انغلاندر، الخبير بشؤون العملات في مجموعة «ستي»: «الأمر برمته الآن مرتبط أكثر بقوة اليورو وعلى نحو أقل بضعف الدولار.
|
|
|
|
|
|
|
|