خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مع بدء استئنافها في فيينا

طهران: عوامل مختلفة داخل قاعة المفاوضات وخارجها كفيلة بمنع التوصل إلى اتفاق نووي

2015/05/12   07:14 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طهران: عوامل مختلفة داخل قاعة المفاوضات وخارجها كفيلة بمنع التوصل إلى اتفاق نووي



فيينا - أ ف ب: استؤنفت امس الثلاثاء جولة جديدة من المحادثات حول الملف النووي الايراني بين طهران والدول الكبرى على امل التوصل الى اتفاق نهائي بحلول الاول من يوليو وسط مناخ اثقله حصول مجلس الشيوخ الامريكي على حق مراجعة اي اتفاق محتمل.
واعلن المفاوض الايراني عباس عراقجي للتلفزيون الايراني في فيينا «هناك عوامل مختلفة داخل قاعة المفاوضات وخارجها كفيلة بمنع التوصل الى اتفاق، لكن على الرغم من ذلك نواصل التفاوض ولدينا امل كبير في التوصل الى اتفاق قبل الموعد المحدد».
وافادت مصادر من الاتحاد الاوروبي بان عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني، وزميله مجيد تخت روانشي استانفا صباح امس الثلاثاء المفاوضات المغلقة مع مفاوضة الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت في قصر كوبرغ.
والهدف من المحادثات ابرام اتفاق نهائي قبل الاول من يوليو يكمل الاتفاق الاطار المبرم في 2 ابريل في لوزان السويسرية بين ايران ودول مجموعة 5+1 (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، والمانيا).ويتجه وفد امريكي برئاسة كبيرة مفاوضيه ويندي شيرمان الى فيينا اليوم الاربعاء، على ما اعلنت الخارجية الاثنين.

اتفاق 2 ابريل

وتلتقي الاطراف المعنية بالملف الجمعة على مستوى المدراء السياسيين، بحسب بيان اصدره الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الاوروبي قبل اسبوع.وعلى المفاوضين بعد اتفاق 2 ابريل تحديد التفاصيل التقنية للاتفاق النهائي الذي يجب ان يضمن الطابع المدني البحت لانشطة ايران النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ 2006.
لكن مسالة التوصل الى اتفاق نهائي اصبحت حساسة اكثر مع اقرار مجلس الشيوخ الامريكي في 8 مايو قانونا يلزم الرئيس باراك اوباما باحالة اي مشروع اتفاق نهائي اليه لمراجعته، في مبادرة ادانتها طهران بقوة.غير انه مازال يتحتم ايجاد تسوية للمسائل الشائكة مثل وتيرة رفع العقوبات عن ايران والآلية التي تسمح باعادة فرضها في حال عدم التزام ايران بواجباتها.
وحذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله على خامنئي منذ 9 ابريل من ان الاتفاق الاطار «لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا حتى مواصلة المفاوضات حتى النهاية».كذلك ينبغي تحديد نطاق عمليات التفتيش المشددة التي سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بها.غير ان العقبة الرئيسية تبقى الجدول الزمني لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على طهران.
وشدد الرئيس الايراني حسن روحاني على وجوب رفع هذه العقوبات «في اليوم الاول من تطبيق الاتفاق».غير ان الغربيين يرون انه لا يمكن رفع العقوبات الا بعدما تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية شروع ايران فعليا في الحد من قدراتها النووية ولاسيما عبر تفكيك اجهزة للطرد المركزي.وقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الية التثبت من التزام ايران ستتطلب «على الارجح ستة اشهر الى سنة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
108.0061
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top