استضاف برنامج «توالليل» عبر «تلفزيون الوطن» في حلقته الليلية المحامية امام محكمة التمييز والمحكمة الدستورية نضال الحميدان والمحامية وعضو الجمعية الثقافية النسائية وعضو اللجنة الفنية في مشروع ورقتي ، عذراء الرفاعي للحديث عن حقوق المراة الكويتية وبالتحديد المتزوجة من غير كويتي كحق السكن وحق تجنيس الابناء، والاقامة للدائمة الزوج .
في البداية قالت المحامية عذراء الرفاعي إن الكويت أفضل دولة في تشريع القوانين للمرأة لكن التنفيذ للأسف هو المشكلة ، مؤكدة أن قضية الاسكان سببها عدم وجود خطة حقيقية للحل.
وأشارت الرفاعي إلى أن قانون الاسكان في الكويت يحرض المراة الكويتية المتزوجة من غير كويتي على الطلاق لكي تاخذ قرض الاسكان. مبينة أن الكويتية لها الحق الاستمتاع بالسكن وهذا ما تنص عليه المادة ٣٥ / ٢٠١٠ لكن هو غير مفعل ولا يتم تطبيقه .
ولفتت الرفاعي إلى أن بعض المواد تنص على تجنيس مجهول الابوين وغيره من الحالات، متسائلة: كيف ابناء
الكويتية المتزوجة من غير كويتي يتم تجنيس ابنائها.
وأوضحت الرفاعي أن الكويت لديها منظومة غير طبيعية وغيو سوية ولا يوجد فيها انصاف للمراة، داعية إلى ضرورة الحرص على المحافظة على كيان الاسرة.
نضال الحميدان: المجتمع يجب أن يرى بعين المساواة بين الرجل المتزوج بغير الكويتية والمراة المتزوجة من غير الكويتي
بدورها، رأت المحامية نضال الحميدان أن المراة الكويتية تعاني الامرين، خصوصاً المتزوجة من غير كويتي، مضيفة أن التراخي في اعطاء الحقوق هو ما سبب المشكلة وخاصة في قضية الاسكان.
وأوضحت الحميدان أن إعطاء المرأة القرض الاسكاني الـ ٧٠ الف أدى إلى زيادة الاسعار ، ولم تستفد منه المرأة في شئ، مشيرة إلى أن السكن الملائم للكويتية المتزوجة غير كويتي، موجود ولكن ليس هناك اي تنفيذ فعلي.
وتساءلت: أين رؤية مجلس الوزراء في وضع منهجية والتخطيط لحل القضية الاسكانية؟.
وقالت الحميدان إن المراة الكويتية تعاني من ظلم القانون وظلم المجتمع بعدم تقبل المراة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بانها خرجت عن مشورة أهلها. واضافت: يجب ان يرى المجتمع بعين المساواة بين الرجل المتزوج بغير الكويتية والمراة المتزوجة من غير الكويتي.
وأكدت الحميدان أن المشكلة ايضا ان البلد تتكفل بابناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي منذ الولادة الا درجة الماجستير بعد ذلك لا يتم الاستفادة منهم وجني الثمار وجلب عمالة من الخارج وحرمانهم من الوظيفة.