|
|

|
|
«الأولى للوساطة»: الأسهم تحت ال100 فلس تسيطر على البورصة
|
|
|
في ظل تراجع التركيز على الأسهم التشغيلية | |
|
|
|
قال تقرير صادر عن شركة الأولى للوساطة ان اداء مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية استمر على تباينه خلال تعاملات الاسبوع الماضي الذي بدأ منذ الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، مدفوعا بوتيرة الضغوط البيعية على الاسهم القيادية تحديدا في الجلسة الختامية ونشاط المضاربات وسيطرة شريحة واسعة من الاسهم وتحديدا التي اقل من 100 فلس على مجريات المسار العام. وأضاف التقرير ان السوق لم يستطع الحفاظ على مكاسبه التي سجلتها في بداية تعاملات الاسبوع، مقابل تراجع اغلب الاسواق العربية باستثناء الكويت وقطر، حيث سجلت جميع مؤشرات السوق تراجعا في الجلسة الثانية وسط تباين اداء باقي اسواق المنطقة.
المحفزات الفنية
ولفتت الى ان تعاملات الأسبوع الماضي افتقدت الى المحفزات الفنية المشجعة على الشراء، ولذا جاء التحرك الاكبر في موازاة النشاط على الاسهم الشعبية، فيما استمر تحرك المستثمرين على الاسهم القيادية التشغلية تفاعلا مع نتائجها، ولذا اقتصر النشاط الايجابي في هذه الشريحة على عدد محدود من الاسهم، حيث جاءت التحركات مدروسة من جانب بعض المحافظ المالية تجاه الفرص المتاحة بالاسهم القيادية. لكن التحرك الأوسع على الاسهم القيادية اظهر تراجعا قياسا بالنشاط الكبير الذي قاده بعض صناع السوق والمحافظ الرئيسية على هذه الاسهم في الاسابيع الماضية، وهو ما ظهر واضحا في اوامر الشراء او حتى البيع، ما انعكس على مستويات السيولة الى اظهرت تدني في معدلاتها المتداولة خلال الأسبوع الماضي. وطالت عمليات جني الارباح خلال تعاملات الاسبوع الماضي اسهما كبيرة وكذلك الرخيصة التي تم التداول عليها خلال تعاملات الاسابيع السابقة، ولعل ما اذكى عمليات جني الارباح والمضاربات اقتصار وجود المحفزات الفنية التي يمكن ان تساعد السوق على اعلان بعض البنوك عن ارباحها الفصلية في الربع الأول من العام الحالي، لكن هذه الاعلانات لم تكن كافية لتخطي السوق ضغوطات البيع وجني الأرباح.
الشراء الانتقائي
واستمرت موجة الشراء الانتقائي خلال تعاملات الاسبوع الماضي على الرغم من اشتداد وتيرة عمليات جني الارباح والعمل على بناء مراكز جديدة، ما حال دون انتقال حركة الاموال من الاسهم الكبيرة الى الصغيرة بشكل كامل، حيث شهدت غالبية تعاملات الاسبوع استقرارا في حركة السيولة الموجهة نحو الاسهم القيادية التشغلية وان كانت معدلاتها تراجعت عن الاسابيع السابقة. وتراجعت جميع مؤشرات الأسهم الكويتية في جلستي الاثنين والثلاثاء على التوالي، فيما عوضت بعض خسائرها في جلسة الاربعاء، الا انها عادت واغلقت الجلسة الختامية على تراجع جميع مؤشرات السوق، مع تعرض السوق لضغوط زيادة عمليات جني الارباح التي جاءت مدفوعة اما لبناء مراكز جديدة أو العمل على تبادل المراكز اضافة الى حركات التصحيح على العديد من الاسهم الصغيرة، اضافة الى المضاربات العشوائية تجاه الاسهم الرخيصة، في الوقت الذي تباينت فيه أسواق الأسهم الخليجية الأخرى. ولوحظ في تعاملات الاسبوع تراجع مستويات السيولة المتداولة بدءا من تعاملات جلسة الاثنين حتى بلغت 14 مليون دينار في جلسة الأربعاء وهي مستويات دون المستوى بسبب تذبذب الاداء والمضاربات على اسهم الشركات الصغيرة لبعض المجموعات الاستثمارية.
|
|
|
|
|
|
|
|