|
|

|
|
«نفط الهلال»: الاقتصادات الخليجية تختبر معدلات النمو وخطط التنويع
|
|
|
|
ذكر التقرير الأسبوعي لشركة نفط الهلال ان خطط الانفاق التي تعمل وفقها الاقتصاديات الخليجية خلال العام الحالي جاءت متجاوزة لكافة التوقعات المسبقة، حيث استمر الانفاق الحكومي وبسخاء على كافة المشاريع والخطط التنموية المعدة مسبقا دون تراجع، فيما اظهرت عدة دول قدرتها على الاستمرار في هذا الاتجاه لعدة سنوات مقبلة، ومما لا شك فيه ان اقتصاديات الدول الخليجية أمام اختبار كبير، فهي تارة مطالبة بتحقيق معدلات نمو مساوية لمتوسط نسب النمو المحققة خلال السنوات القليلة الماضية، وتارة اخرى مطالبة بتحقيق نجاحات كبيرة على صعيد تنويع مصادر الدخل من خارج قطاع النفط والغاز، من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية التي يحمل الاستثمار فيها مضاعفات اقتصادية مرتفعة تتداخل وتتشابك مع الكثير من القطاعات الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي وبشكل خاص القطاع العقاري وقطاع النقل والخدمات المالية والاتصالات، الامر الذي ضمن لها نتائج ايجابية في التنوع الاقتصادي.
أسعار النفط
وتتراوح التقديرات الاقتصادية نحو تسجيل تراجع على الاقتصادات الخليجية اذا ما استمرت أسعار النفط منخفضة حتى نهاية العام، على الرغم من التأثير الايجابي للانفاق الحكومي والاستهلاكي للمجتمع في تقليص تأثيرات التراجع على الاقتصاد المحلي. ومن المستبعد ان يؤثر التجميد في بعض مشاريع البناء والتشييد والتنمية الاقتصادية على نسب النمو كون هذه الاتجاهات قائمة على الجدوى الاقتصادية لكل مشروع بشكل منفصل، بالاضافة الى علاقة ذلك بالتوقعات الخاصة بتراجع الاسعار لدى السوق العقاري.
توقعات متقاربة
وبيَّن التقرير ان التوقعات في نهاية الربع الاول جاءت متقاربة مقارنة مع التوقعات السابقة، حيث يتوقع ان ينمو الناتج المحلي في السعودية بواقع %2.6 خلال العام الحالي، فيما يتوقع ان ينمو الاقتصاد لدى الامارات بنسبة %3.4، يأتي ذلك كنتيجة مباشرة لخطط تنويع الاقتصاد وتخفيض الاعتمادية على النفط، ويتوقع ان ينمو الناتج المحلي الاجمالي القطري بنسبة %6.7 في نهاية العام الحالي، نتيجة استمرار العمل بمشروعات البنية التحتية.
|
|
|
|
|
|
|
|